‏ ضطرابات الطمث.. لكل مشكلة علاج ‏((للبنات فقط))

[الطريبيلي]

اضطرابات الطمث.. لكل مشكلة علاج

عادة ما تتدرج أعراض بلوغ الفتاة في الظهور بدءا من نمو الثدي (نتيجة إفراز البروجيسترون)، فظهور الشعر في المناطق الحساسة، ثم زيادة نموه في الجسم عموما، ليعقبه بدء الحيض كآخر عرَض لاكتمال البلوغ. وعادة ما يبدأ نضوج الفتاة ما بين 9 سنوات و14 سنة.



عادة ما تتدرج أعراض بلوغ الفتاة في الظهور بدءا من نمو الثدي (نتيجة إفراز البروجيسترون)، فظهور الشعر في المناطق الحساسة، ثم زيادة نموه في الجسم عموما، ليعقبه بدء الحيض كآخر عرَض لاكتمال البلوغ. وعادة ما يبدأ نضوج الفتاة ما بين 9 سنوات و14 سنة. وفي حال عدم نزول الطمث في سن 13 سنة، مع عدم وجود علامات البلوغ السابقة، ينصح الدكتور عصام صقر، استشاري ورئيس قسم أمراض النساء والولادة في مستشفى رويال حياة، باستشارة الطبيب العام للتشخيص. بينما تختلف الحالة عند ظهور أعراض البلوغ الجسدية ما عدا الطمث في سن 14، فيجب هنا استشارة الطبيب النسائي.
أسباب أي اضطراب في الدورة الشهرية تعتمد على حالة النضج الهرموني والتشريحي للجسم، وقد يعزو السبب لعيب في الرحم أو المبيض أو عدم وجودهما، وهو ما يمكن للتصوير بالسونار أن يكشفه. فيما يمكن للفحوصات المخبرية الكشف عن أي خلل هرموني أو غددي.
ولتأخر الطمث عدة أسباب منها:
ــــ عوامل جينية ووراثية. حيث وجد أن سن بدء الطمث وانقطاعه يتشابه ما بين الأم وبناتها، ما يدل على عامل الوراثة. وقد يتسبب أي خلل في الكرموسوم بتأخر الطمث.
ــــ إصابة الفتاة بالأمراض كداء السكر أو أمراض الغدة الدرقية أو النخامية أو النقص في بعض الأنزيمات.
ــــ سوء التغذية مما يسبب السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
ــــ الإفراط في التمارين الرياضية.
ــــ أمراض الجهاز العصبي وأورام الدماغ.
ــــ الإجهاد النفسي أو الأمراض النفسية مثل الانوركسيا.
ــــ وجود عيوب خلقية في الجهاز التناسلي مثل عدم وجود فتحة في غشاء البكارة أو وجود حاجز مهبلي أو وجود أسباب أخرى تتعلق بفشل المبيض.
ــــ في حالات نادرة، يرجع السبب إلى تشوه خلقي أو هرموني جنسي، بحيث ينمو جسد الذكر في شكل جسد أنثي من دون رحم أو حيض.
أسباب آلام الطمث وعسره
تعاني %70 من الفتيات أعراضا ترافق الدورة الشهرية (عسر الطمث) كالشعور بألم وتقلصات في أسفل الظهر مع الصداع والأرق والرغبة في القيء، والتي قد تزداد شدتها لدى البعض حتى تضطرهن للتغيب عن المدرسة.
وفسر د. صقر أن الأمر يرجع غالبا إلى إفراز مواد خاصة ببطانة الرحم في مناطق أخرى مثل عضلات الرحم والحوض، وفي حالات نادرة قد يكون نتاجا لوجود تشوهات في الرحم أو المهبل (كحاجز يمنع نزول دم الطمث).
وقال:
يمكن تخفيف الأعراض بتناول أنواع من العقاقير المسكنة للآلام. وعند تكرار شكوى الفتاة من عسر الطمث لعدة اشهر يُنصح باستشارة الطبيب لإجراء فحص التصوير بالسونار، حتى يستبعد وجود تشوه أو أمر غير طبيعي في جهازها التناسلي. وللعلم فليس لهذه الحالة تأثير على خصوبة الفتاة أو قدرتها على الإنجاب، وعادة ما تقل أو تختفي بعد الإنجاب. وفي حالات نادرة فقط، تبقى قدرتها على الإنجاب والمعاشرة الزوجية محكومة على ما تسفر عنه الفحوصات واستجابتها لأي علاج لازم.
اضطراب الدورة الشهرية
تتكرر الدورة المنتظمة ما بين 21 إلى 35 يوما (في المعدل 28 يوما)، فيما تتراوح مدة نزول دم الحيض بين يوم إلى ثمانية أيام، أما كميته فهي ما بين 20 إلى 80 ميلليترا. ويعتبر أي اضطراب في مدة نزول الطمث، سواء إن زاد عدد الأيام أو نقص، أو تغيرت كمية الدم أو خروج نزف في غير أوقات الدورة، مدعاة للقلق. ويجب التأكد من ان هذه الأعراض ليست بسبب الحمل المبكر (سواء الطبيعي أو غير الطبيعي).
وتابع د. صقر:
ــــ زيادة كمية النزف تعرض المرأة لفقر الدم، وقد تدل على وجود بعض الأمراض مثل اعتلال الغدة الدرقية أو الكبد أو عوامل تخثر الدم، والأورام (خبيثة أو حميدة) في الرحم أو المبيض، التهابات في عنق الرحم أو بطانة الرحم. وقد تحدث اضطرابات الطمث نتيجة لاستخدام العقاقير الهرمونية كحبوب منع الحمل أو تركيب اللولب.
متلازمة أعراض ما قبل الطمث
يرتبط ظهور مجموعة من الأعراض والشكاوى بوقت محدد في الدورة الشهرية (الأيام التي تسبق الطمث) لتختفي مع نزول الطمث وتتبعها فترة خالية تماما من الشكوى إلى ان يقترب موعد الدورة فتتكرر الأعراض. وعادة، لا تنزعج الفتاة منها خلال أولى سنوات البلوغ، بيد ان حدتها تتصاعد مع تقدم العمر لتظهر في سنوات الثلاثينات ومقتبل الأربعينات نوبات اكتئاب وعصبية وتقلبات المزاج الحاد. وتختلف حدتها من سيدة إلى أخرى، ومن الوارد ان تؤثر في نمط حياتها وقدرتها على رعاية نفسها وأسرتها وعملها أيضا.
وأوضح د. صقر:
ــــ تنقسم أعراضها إلى جزء بدني وآخر نفسي:
البدني: تشعر السيدة بزيادة في الوزن وألم في الظهر والثدي، وارتفاع حرارة الجسم (السخونة) والتعرق وبعض التغييرات الجلدية كظهور الحبوب في الوجه والصداع مع انتفاخ البطن وتغير الشهية، وعادة ما يصحبها الإرهاق والحاجة للنوم بشكل ملح.
النفسي: الشعور بالتعب والقلق والتوتر والرغبة في البكاء والغضب والتقلب المزاجي الحاد بشكل غير مبرر أو مسيطر عليه. وقد يسبب للسيدة الارتباك ونوبات الاكتئاب والأرق بما يؤثر بشكل كبير وسلبي على حياتها الأسرية والعملية.
ويرجع ظهور هذه الأعراض جزئيا تبعا للتغيرات في إفراز الجسم للهرمونات الأنثوية خلال الدورة الشهرية. ولتأكيد التشخيص، يطلب منهن تدوين تاريخ الأعراض والشكوى يوميا ولعدة دورات شهرية، للتأكد من أن ظهور الأعراض يقرن بفترة ما قبل نزول الطمث.
إرشادات علاجية
يصعب علاج حالة متلازمة ما قبل الطمث بشكل تام، ويستدعي تدخل طبيب الأمراض النسائية والأمراض النفسية. وأكد د. صقر على فائدة تعديل نمط الحياة ليتضمن روتينا أكثر صحة ونشاطا، وبخاصة الحرص على التغذية الصحية وممارسة الرياضة وتنظيم ساعات النوم. كما ينصح بتناول زهرة المساء evening primrose وبذرة الكتان لاحتوائهما على أحماض الاوميغا المفيدة للجسم، بالإضافة إلى منتجات حبوب الصويا المفيدة بما يسهم في تنظيم النشاط الهرموني. وقد تحتاج بعض الحالات إلى تناول بعض أنواع العقاقير ومضادات الاكتئاب.
سن اليأس وتعاطي العقاقير الهرمونية
تبدأ مرحلة انقطاع الدورة الشهرية ما بين سن 45 و55 عاما، وعادة ما تستمر خلالها مرحلة اضطرابات الطمث إلى ان تنقطع تماما حوالى السنة الكاملة. وهي نتاج لانخفاض إفراز الهرمونات الانثوية (البروجيسترون والاستروجين وتستيسترون المبيض) إلى ان تنقطع تماما. وفي حالات مرضية، قد تحدث في سن مبكرة (الثلاثينات من العمر) وتسمى في هذه الحالة «فشل المبيضين المبكر». وهي حالة مرضية تستوجب التشخيص والعلاج. ويعرف بأن فترة انقطاع الطمث تتميز بأعراض مزعجة.
ويتابع د. صقر قائلا:
ــــ تعاني أكثر من نصف السيدات خلالها من هبات حرارية، ونوبات التعرق المفاجئة، واضطراب شديد في المزاج والعصبية والأرق والاكتئاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل وتكرار الإصابة بالالتهابات البولية وسلس البول أحيانا. ونتيجة لانقطاع الهرمونات الانثوية، ترتفع نسبة الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب والدورة الدموية.
وكان تناول عقاقير الهرمونية، لتعويض الجسم عما فقده من هرمونات أنثوية، يعتبر سابقا الحل الأمثل لتفادي التعرض لهذه الأعراض المزعجة، ويسهل مرور السيدة بهذه المرحلة. لكن الدراسات الحديثة أثبتت ان استخدام العلاج الهرموني لسنة واحدة يزيد كثيرا من فرص الإصابة بأمراض القلب،
فيما ان استعمالها لفترة طويلة يرفع فرصة الإصابة بسرطان الثدي. وعلى أساس هذه الدراسات، يجب ان يقتصر استخدام هذه العقاقير على جرعات منخفضة ولفترة قصيرة لمن يعانين من فشل المبيضين المبكر، أو أعراض حادة خلال فترة انقطاع الطمث.
وشدد د. صقر على هذه الفئة من السيدات باتباع الإرشادات التالية:
1 - تناول بدائل طبيعية (نباتية) تحتوي مواد تؤدي عمل هرمون الاستروجين.
2 - تغيير نمط حياتهن من خلال ممارسة الرياضة ومراقبة الوزن وتخفيف الإجهاد والتعب والامتناع عن التدخين.
3 - تناول المكملات الغذائية يوميا المحتوية على الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين دال ومعدن الكالسيوم المهم للعظام والصحة عموما.
4 - الخضوع للفحوصات الدورية وفق الإرشادات الطبية، كفحص الكثافة العظمية وفحص الثدي بالتصوير الإشعاعي وفحص خلايا عنق الرحم وبطانة الرحم في بعض الحالات.
5 - الحرص على عدم استعمال العقاقير الهرمونية من دون إشراف طبي متخصص.
النزف الرحمي في غير موعد الطمث
تتميز فترة البلوغ المبدئية (أول سنة أو سنتين) الطبيعية بعدم انتظام الدورة الشهرية، نتيجة لعدم انتظام التبويض. لذا، يعتبر النزف في غير موعد الدورة أمرا واردا لهؤلاء الفتيات. كما يحدث الأمر ذاته في فترة ما قبل انقطاع الطمث (سن اليأس أو الأمل) فيرافقها نزف غير منتظم مع خمول الغدة الدرقية، لا يعتبر أمرا مرضيا. كما تشكو بعض السيدات من خروج دم قليل عند منتصف الدورة الشهرية (في فترة التبويض) والتي قد يرافقها الألم، بيد ان ذلك لا يعتبر عادة من الحالات المرضية.
لكن قد تسبب حالات مرضية كوجود الأورام أو الزوائد اللحمية على عنق الرحم (سواء الحميدة أو الخبيثة) والأورام الليفية لبطانة الرحم والتهابات عنق الرحم والبطانة الشديدة، حدوث نزف بعد موعد الدورة وعقب الجماع. وعليه، تنصح اللواتي يعانين النزف في غير موعد الدورة الشهرية وبعد الجماع بعدم التغاضي عن الأمر، وبضرورة استشارة الطبيب المختص للتشخيص والعلاج.
أكثر أسباب الالتهابات النسائية شيوعاً
قد تحدث الالتهابات النسائية لأسباب طبية مثل بعد منظار الرحم أو تركيب اللولب أو اخذ عينة من بطانة الرحم، لكن نسبة حدوثها لا تتعدى %15 من الحالات، فيما يرجع سبب %85 من الحالات إلى العدوى الجرثومية. وأكثر مسبب للالتهابات شيوعا هو العدوى الجنسية البكتيرية، وخاصة الكلاميديا والسيلان، أو نتيجة لوجود التهاب أولي في الأمعاء أو الزائدة الدودية. ويمكن تقليل، أو منع، حدوث الالتهابات باستعمال الواقي الذكري وحبوب منع الحمل.
والمشكلة هي ان الالتهابات الحوضية تصيب عنق الرحم وتمتد مع الوقت إلى بطانة الرحم والأنابيب والمبيض والأنسجة المحيطة بها أيضا. ولا تقتصر مضاعفاتها على الشعور بألم وحرقة وظهور الافرازات والصديد، بل تشمل آلام الحوض المزمنة والعقم، كما تؤثر سلبا على الصحة العامة.
وينصح د. صقر من تعاني من آلام أسفل الظهر مع خروج افرازات مهبلية غير طبيعية، خاصة لو رافقها ارتفاع في درجة الحرارة و رغبة في القيء والشعور بألم أثناء التبول والجماع، بضرورة استشارة طبيب أمراض نساء وولادة لسرعة التشخيص والعلاج حتى تتفادى المضاعفات. وشدد على خطورة اهمال العلاج، حيث ان ثلث الحالات تقريبا يتم إدخالها للمستشفى للعلاج، ويتطلب حوالي نصفها التدخل الجراحي في حالة فشل العلاج العقاقيري

[أبوعلي الكاظمي]

احسنت اخي العزيز الطريبيلي على الجهدالرائع

[الم الرحيل]

يعطيك الف عافيه يالغلا عالطرح الشامل

ان شاء الله كل البنات يستفيدوا منه

[الطريبيلي]

شكرا جزيلا اخي ابو علي الكاظمي واختي الم الرحيل على مروركم الكريم والمشاركة وحياكم الله
وبارك الله فيكم

[معصومة]

جزاك الله خير الجزاء

موضوع مهم

بارك الله فيك

[الطريبيلي]

شكرا جزيلا اختي معصومة على مرورك الكريم والمشاركة وحياك الله
وبارك الله فيك

[خالد الاسدي]

[الطريبيلي]

شكرا جزيلا اخي خالد الاسدي على مرورك الكريم وحياك الله

[منال العرب]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا