هذا كلام الله لستُ بمتطرف
تتكاثر الآراء وتتصارع الأطروحات والمواضيع من قبل الكثير من المفكرين والمنظرين حسب المواضيع وخصوصا موضوع الدين
لتكفير البعض وخصوصاً أصحاب الديانات السماوية الثلاثة ولأن كل دين من الديانات الثلاثة لها كتاب سماوي تعتمد عليه في الحكم على الأخر من خلال قواعد مثلا الديانة اليهودية لا تعترف ببقية الديانات ولا برسلهم أي أنها لا تعترف بعيسى نبي ولا محمد نبي عليهم السلام كما ان الديانة النصرانية تكفر من لا يعترف بما تعتقد من قواعد وأساسيات للديانة النصرانية ولاني مسلم والحمد لله فالحكم لي ينطلق من كتاب الله القرآن المجيد في اي حكم من أحكام الأصول في العقيدة او الفروع التي جاء ذكرها بالقران
فحين تستشهد على موقف من المواقف او موضوع من المواضيع بآية من القران على هذا الموقف وحكمه بالقران يحتج عليك صاحب الموقف او الرأي المخالف ويقول لك لا تخطئني او تكفرني حسب رأيك فتقول له هذا ليس بكلامي بل هو كلام الله الموجود في قرآنهِ اي الله سبحانه من يقول هذا وليس انا فلا يبالي بكلامك وهو بهذا الفعل وقع في خطاء كبير هو عدم اعترافه بكلام الله وعدم احترامه للتشريع والأوامر الإلهية ومن الأمور التي شاعت بين الناس وأدخلتهم في دائرة الشرك بالله مثلاً الذبح لغير الله والدليل بهذه الآية (حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ الۡمَيۡتَةُ وَالۡدَّمُ وَلَحۡمُ الۡخِنۡزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيۡرِ اللّهِ بِهِ ) 3 المائدة [ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانۡحَرۡ ](الكوثر:2) او مسألة دعاء غير الله من أنبياء او غيرهم [ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعۡوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلۡيَسۡتَجِيبُوا۟ لِى وَلۡيُؤۡمِنُوا۟ بِى لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ ] (البقرة:186) [ وَلِلّهِ الأَسۡمَآءُ الۡحُسۡنَى فَادۡعُوهُ بِهَا وَذَرُوا۟ الَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِى أَسۡمَآئِهِ سَيُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ يَعۡمَلُونَ ](الأعراف:180) او مسألة وجوب حب المؤمنين الذين ترضى الله عنهم في كتابه [ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الۡمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَانٍ رَّضِىَ اللّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّاتٍ تَجۡرِى تَحۡتَهَا الأَنۡهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الۡفَوۡزُ الۡعَظِيمُ ] (التوبه:100) [ جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّاتُ عَدۡنٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا الۡأَنۡهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِىَ اللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا عَنۡهُ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِىَ رَبَّهُ ] ( البينة:8) [ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَىٰ الۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡ تَرَاهُمۡ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبۡتَغُونَ فَضۡلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضۡوَانًا سِيمَاهُمۡ فِى وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِى التَّوۡرَاةِ وَمَثَلُهُمۡ فِى الۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡأَهُ فَآزَرَهُ فَاسۡتَغۡلَظَ فَاسۡتَوَى عَلَىٰ سُوقِهِ يُعۡجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الۡكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةً وَأَجۡرًا عَظِيمًا] ( الفتح:29) او مسألة الحجاب والإقرار في البيت [ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ إِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّٰبِعِينَ غَيْرِ أُو۟لِى ٱلْإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا۟ عَلَىٰ عَوْرَٰتِ ٱلنِّسَآءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (النور:31) بالنسبة للنساء ,, فأنهُ يحتج على فكرك ويصفك بالتكفيري او المتطرف أو المتعصب وأنا أسئل هنا سؤال بسيط هل من العيب ان يتعصب الإنسان للحق أو أن يتعصب لله او يغار على دين الله و رسالة نبيهِ ؟ وهو بهذا الفعل لا يعترض على كلامك انت بل يعترض على كلام الله ومن اعجب ما يحدث حين تقول لشخص من هؤلاء الأشخاص ان العالم الذي تتعبه او الشيخ الذي تقلده يقول بهذا الكلام ويعارض كلام الله ويغلوا في الأشخاص من خلقه من أئمة او غيرهم او يغلوا في هذا الرأي فأنه يسكت و يخنس وهذا دليل على طاعته للأشخاص وليس لله وهذا من أمور الشرك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لأنه عصى الله وأطاع شيخهُ أذن هو عبد للشيخ او المفتي وليس عبد لله والكثير من الأمور والمسائل التي يعصى الله فيها لك يطاع عبد من عباد الله وبعد هذا الكلام اذكر قول الله [ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُوا۟ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓا۟ إِلَى ٱلطَّٰغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوٓا۟ أَن يَكْفُرُوا۟ بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَٰنُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَٰلًۢا بَعِيدًۭا(60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا۟ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيْتَ ٱلْمُنَٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًۭا(61 )]( النساء )
(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجًۭا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا۟ تَسْلِيما( النساء:65)
والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القهار ; 03-05-2013 الساعة 12:00 PM
|