التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-28-2010, 09:52 PM   #1
رضوي
 
الصورة الرمزية رضوي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: المانيا
المشاركات: 986
معدل تقييم المستوى: 15
رضوي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 670

النشاط 328 / 28050
المؤشر 83%

افتراضي أسطوانة التوبة

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
أسطوانة التوبة
أسطوانة التوبة اسطوانة معروفة في مسجد النبي ( صلى الله عليه و آله ) في المدينة المنورة ، و هي بجانب القبر الشريف من جهة الروضة ، و تُسمَّى أيضاً بـ " اسطوانة أبي لُبَابَة " ، و سبب نسبتها إلى أبي لُبابة هو أن أَبِي لُبَابَةَ هذا كان قد رَبَطَ إِلَيْهَا نَفْسَهُ إلتماساً للمغفرة حَتَّى نَزَلَ عُذْرُهُ مِنَ السَّمَاءِ في قصة مُفصَّلة .
من هو أبو لبابة ؟
أبو لبابة : رجلٌ من المسلمين اسمه رفاعة بن عبد المنذر النقيب ، نزلت فيه الآية الكريمة : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَو قد نزلت الآية في غزوة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة.
و أما قصته أبي لبابة فهي كالتالي :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لَمَّا حَاصَرَ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالُوا لَهُ ابْعَثْ إِلَيْنَا أَبَا لُبَابَةَ نَسْتَشِيرُهُ فِي أَمْرِنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " يَا أَبَا لُبَابَةَ ائْتِ حُلَفَاءَكَ وَ مَوَالِيَكَ ، فَأَتَاهُمْ .
فَقَالُوا لَهُ : يَاابَا لُبَابَةَ مَا تَرَى ، أَ نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ؟
فَقَالَ : انْزِلُوا وَ اعْلَمُوا أَنَّ حُكْمَهُ فِيكُمْ هُوَ الذَّبْحُ ، وَ أَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ .
ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ ، فَقَالَ خُنْتُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ، وَ نَزَلَ مِنْ حِصْنِهِمْ ، وَ لَمْ يَرْجِعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ مَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَ شَدَّ فِي عُنُقِهِ حَبْلًا ثُمَّ شَدَّهُ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي كَانَتْ تُسَمَّى أُسْطُوَانَةَ التَّوْبَةِ ، فَقَالَ لَا أَحُلُّهُ حَتَّى أَمُوتَ ، أَوْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ .
فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : " أَمَا لَوْ أَتَانَا لَاسْتَغْفَرْنَا اللَّهَ لَهُ ، فَأَمَّا إِذَا قَصَدَ إِلَى رَبِّهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ " .
وَ كَانَ أَبُو لُبَابَةَ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَأْكُلُ بِاللَّيْلِ مَا يُمْسِكُ رَمَقَهُ ، وَ كَانَتْ بِنْتُهُ تَأْتِيهِ بِعَشَائِهِ ، وَ تَحُلُّهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ .
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ نَزَلَتْ تَوْبَتُهُ .
فَقَالَ : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَبِي لُبَابَةَ " .
فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأُؤْذِنُهُ بِذَلِكَ ؟
فَقَالَ : " لَتَفْعَلَنَّ " .
فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنَ الْحُجْرَةِ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا لُبَابَةَ أَبْشِرْ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ .
فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ .
فَوَثَبَ الْمُسْلِمُونَ يَحُلُّونَهُ .
فَقَالَ : لَا وَ اللَّهِ حَتَّى يَحُلَّنِي رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) بِيَدِهِ .
فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : " يَا أَبَا لُبَابَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ تَوْبَةً لَوْ وُلِدْتَ مِنْ أُمِّكَ يَوْمَكَ هَذَا لَكَفَاكَ " .
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأَتَصَدَّقُ بِمَالِي كُلِّهِ ؟
قَالَ : " لَا " .
قَالَ : فَبِثُلُثَيْهِ ؟
قَالَ : " لَا " .
قَالَ : فَبِنِصْفِهِ ؟
قَالَ : " لَا " .
قَالَ : فَبِثُلُثِهِ ؟
قَالَ : " نَعَمْ " .
فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
هذا و قد ورد في الروايات أنه يُستحب لمن زار مسجد النبي ( صلى الله عليه و آله ) الصلاة عند اسطوانة التوبة و الدعاء للوالدين و لقضاء الحوائج

بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 22 / 93 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، .
لمزيد من المعلومات أنظر : الكافي : 4 / 558 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، .
و أنظر أيضا ً : التهذيب : 2 / 570 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي

__________________
رضوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعاء التوبة للامام السجاد عليه السلام!!!!! ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 16 03-28-2011 08:00 PM
أركان التوبة وشروطها ابو بسام قصار المنتدى الإسلآمي العام 6 01-18-2010 07:35 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 11:10 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية