التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الثقافية والادبية > منتدى الروايات والقصص

منتدى الروايات والقصص كل مايختص بالروايات الاسلامية والاجتماعية وغيرها من الروايات التي تكون ضمن حدود الدين الحنيف

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-08-2011, 08:05 PM   #1
قدوتي زينب
مشرفة منتديات الشعر الشعبي وبوح الخواطر والقصص والروايات
 
الصورة الرمزية قدوتي زينب
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: في قلب سيدتي
المشاركات: 636
معدل تقييم المستوى: 15
قدوتي زينب is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 23 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 550

النشاط 212 / 22880
المؤشر 3%

Post قصة رائعة لرجل لم يعرف صاحب الزمان وناداه عند حاجته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم




صاحـب الزمـان عليه الصلاة والسلام يـنقذ طالبا
جامعيا فـي الإمتحان الأخيـر ويقول له:

نحن وفينا بوعدنا يبقى أن تفـي بوعـدك لـنا


يذكر أحد الخطباء الكرام هذه القصة إذ يقول:
كنت جالساً في حافلة لأسافر إلى مدينة نائية من مدن إيران،
وذلك في زمن الشاه المقبور، لم يكن على المقعد بجانبي أحد،
وكنت أخشى أن يجلس عندي من لا أرغب في جواره، فيضايقني
في هذا الطريق البعيد. فسألت الله تعالى في قلبي:
إلهي إن كان مقدّراً أن يجلس عندي أحد، فاجعله إنساناً متديناً طيباً مؤنساً.
جلس المسافرون على مقاعدهم، ولم أر من يشغل المقعد
الذي بجانبي، فشكرت الله أني وحيد!
ولكني فوجئت في الدقيقة الأخيرة قبل الحركة! بشاب ذي مظهر غربي
وكأنه ليس من أهل ديننا ومذهبنا، فتقدم حتى جلس عندي، قلت في قلبي
: يا رب أهكذا تستجيبَ الدعاء؟!
تحركت السيارة ولم يتفوه أحد منا للثاني بكلمة، لأن الانطباع المأخوذ عن المعممين في أذهان مثل هؤلاء الأشخاص كان انطباعاً سيئاً، بفعل الدعايات المغرضة التي كانت تبثها أجهزة النظام الشاهنشاهي ضد علماء الدين. لذلك آثرت الصبر والسكوت وأنا جالس على أعصابي، حتى حان وقت الصلاة (أول وقت الفضيلة)، وإذا بالشاب وقف ينادي سائق الباص: قف هنا، لقد حان وقت الصلاة!
فرد عليه السائق مستهزئاً وهو ينظر إليه من مرآته:
اجلس، أين الصلاة وأين أنت منها، وهل يمكننا الوقوف في هذه الصحراء؟

قال الشاب: قلت لك قف وإلا رميتُ بنفسي، وصنعتُ لك مشكلة بجنازتي!
ما كنتُ أستوعب ما أرى وأسمع من هذا الشاب، إنه شيء في غاية العجب،
فأنا كعالم دين أولى بهذا الموقف من هذا الشاب! وعدم مبادرتي إلى ذلك كان
احترازاً عن الموقف العدائي الذي يكنّه بعض الناس لعلماء الدين، لذلك كنت
أنتظر لأصلي في المطعم الذي تقف عنده الحافلة في الطريق.
وهكذا كنت أنظر إلى صاحبي باستغراب شديد، وقد اضطر السائق
إلى أن يقف على الفور، لما رأى إصرار الشاب وتهديده.

فقام الشاب ونزل من الحافلة، وقمت أنا خلفه ونزلت، رأيته فتح حقيبته وأخرج قنينة ماء فتوضأ منها ثم عيّن اتجاه القبلة بالبوصلة وفرش سجادته، ووضع عليها تربة الحسين (عليه السلام) الطاهرة وأخذ يصلي بخشوع، وقدّم لي الماء فتوضأت أنا كذلك وصليت في حال من العجب!
ثم صعدنا الحافلة، وسلّمتُ عليه بحرارة معتذراً إليه من برودة استقبالي له أولاً، ثم سألته: مَن أنت؟
قال: إن لي قصة لا بأس أن تسمعها، لم أكن أعرف الدين ولا الصلاة وأنا الولد الوحيد لعائلتي التي دفعت كل ما تملك لأجل أن أكمل دراسة الطب في فرنسا. كانت المسافة بين سكني والجامعة التي أدرس فيها مسافة قرية إلى مدينة. ركبتُ السيارة التي كنت أستقلها يومياً إلى المدينة مع ركاب آخرين وكان الطقس بارداً جداً وأنا على موعد مع الامتحان الأخير الذي تترتب عليه نتيجة جهودي كلها.
فلما وصلنا إلى منتصف الطريق تعطلت السيارة، وكان الذهاب إلى أقرب مصلّح (ميكانيك) يستغرق من الوقت ما يفوّت عليّ الحضور في الامتحانات النهائية للجامعة، لقد أرسل السائق من يأتي بما يحرك سيارته وأصبحتُ أنا في تلك الدقائق كالضائع الحيران، لا أدري أتجه يميناً أو يساراً، أم يأتيني من السماء من ينقذني، كنتُ في تلك الدقائق أتمنى لو لم تلدني أمي (وأن تشق الأرض لأخفي نفسي في جوفها)، إنها كانت أصعب دقائق تمرّ عليّ خلال حياتي وكأن الدقيقة منها سهم يُرمى نحو آمالي، وكأني أشاهد أشلاء آمالي تتناثر أمامي ولا يمكنني إنقاذها أبداً!
فكلما أنظر إلى ساعتي كانت اللحظات تعتصر قلبي، فكدتُ أخرّ إلى الأرض
وفجأة تذكرتً أن جدتي في إيران عندما كانت تصاب بمشكلة أو تسمع بمصيبة،
تقول بكل أحاسيسها: «يا صاحب الزمان»!
هنا ومن دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة ومن تعنيه لكوني غير متديّن قلتُ وبكل ما أملك
في قلبي من حبّ وذكريات عائلية: «يا صاحب زمان جدتي»! ذلك لأني لم أعرف
من هو (صاحب الزمان)، فنسبته إلى جدتي على البساطة، وقلتُ: فإن أنقذتني مما أنا فيه،
أعدك أن أتعلم الصلاة ثم أصليها في أول الوقت!
وبينما أنا كذلك، وإذا برجل ذي هيبة نورانية حضر هناك فقال للسائق بلغة فرنسية
: شغّل السيارة! فاشتغلت في المحاولة الأولى، ثم قال للسائق: أسرع بهؤلاء
إلى وظائفهم ولا تتأخر، وحين مغادرته التفتَ إليّ وخاطبني بالفارسية:
نحن وفينا بوعدنا، يبقى أن تفي أنت بوعدك أيضاً!

فاقشعرّ له جلدي وبينما لم أستوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم أر له أثراً.

من هناك قررتُ أن أتعلم الصلاة وفاء بالوعد، بل وأصلي في أول الوقت دائماً.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى أبائه)
في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً
وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين.

__________________
قدوتي زينب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المجتمع الذي يريده صاحب الزمان عليه السلام خالد الاسدي منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 16 02-15-2012 10:19 PM
حادثه حدثت هذه الايام بالبحرين يرويها احد الجنود السعودين سبل النجاة منتدى الأخبار والمقالات السياسية 4 04-04-2011 10:03 AM
مولاي صاحب الزمان علي الصريوي منتدى بوح الخواطر 17 04-02-2011 10:07 PM
من يعرف سر الرقم 12؟‎ الم الرحيل المنتدى الإسلآمي العام 6 08-20-2010 10:43 AM
قصة رائعه لرجل لم يعرف صاحب الزمان‎ وناداه عند حاجته دموع الشرقية منتدى الروايات والقصص 4 03-27-2010 03:22 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 02:41 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية