وصايا حول مولانا الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

[حنين الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصايا حول مولانا الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

:: بالايمان و بالعمل الصالح نتقرّب من الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
:: العمل بما يمليه العقل يقرّب من الإمام عجل الله تعالى فرجه.
:: بالتواضع للحق يتحقق رضا الإمام سلام الله عليه.
:: معرفة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وطاعته من أهم الواجبات الملقاة على عاتق جميع المسلمين.
:: من الخطأ التصور بأن سيرة الإمام المهدي سلام الله عليه ستكون على غير سيرة جده رسول الله صلى الله عليه وآله و ابيه اميرالمؤمنين عليه السلام المبتنية على العفو والرحمة.
:: يجب أن نعلم بأن الإمام سلام الله عليه أدرى الناس بأحكام الإسلام، والإسلام دين الرحمة والمغفرة.
:: علينا أن نعمل بوظائفنا وعقائدنا حتى نحصل على رضا الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف فان رضاه عليه السلام من رضا الله تعالى.
:: إذا أردنا أن نتشرّف بلقاء الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، فان علينا أن نسعى في تقليل نقاط الضعف وإصلاح النفس، فلو أصلحنا أنفسنا فإن الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف هو الذي سيأتي إلينا قبل أن نذهب إليه.
:: إن من أقلّ ما يمكن القيام به لخدمة الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف هو أن يخصّص كل واحد منكم مقداراً من المال يطبع به كتاباً عنه عجل الله تعالى فرجه الشريف، ولا يشترط أن يكون الكتاب ضخماً بل كل حسب سعته.
:: إن اقل المسؤولية هو: أن يعرف الإنسان احكام دينه ـ وعلى الأقلّ: الواجبات والمحرمات ـ ثم يلتزم بها ويطبّقها. وعلى رأس الواجبات معرفة امامنا صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه الشريف، وهذا واجب الجميع فإنه «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية».
:: ان أردنا ونحن في عصر الغيبة أن نكسب رضا مولانا الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف فعلينا ان نكون كما يحبّ عليه السلام، وهذا الأمر يرتبط اولاً إرتباطاً وثيقاً بمدى معرفتنا لمسؤوليتنا والواجب الملقى علينا، وثانياً بتطبيقهما العمل بهما**

من وصايا آية الله السيد صادق الشيرازي دام ظله الوارف
دمتمـ برعاية بقية الله الأعظم