حينما يفلس الشخص عن الكلام و لا يملك دليلا و برهانا على أقواله و إدعاءاته يلجأ إلى "الكذب"، غافلا أن حبل الكذب قصير، و فيما يرتبط بالتطبير أيضا الأمر كذلك، حيث بما أن المعارضين للتطبير لم يجدوا إلا أشخاص مجهولين و شواذ و نوادر و هم معدودين جدا لا يتجاوزن أصابع اليد قد عارضوا التطبير، لذلك قاموا بالتزوير و الإختلاق و وجهوا إفتراءات إلى ساحة العلماء المتوفين الذين لا يستطيعون الرد على أكاذيبهم، غافلين أن فتاوى و آراء أولئك العظام هي كالسابق بمثابة جبال رواسي تعتبر رد على إفتراء المفترين و أكاذيب الكذابين، غفر الله لهم أجمعين و هداهم إلى صراط محمد و آله الطاهرين.
سمعنا مرارا من معارضي التطبير أن الآيات العظام السيد أبوالحسن الإصفهاني و المرحوم الخوئي و المرحوم التبريزي و المرحوم السيد محمد صادق الصدر و المرحوم كاشف الغطاء و المرحوم السيد محسن الحكيم و المرحوم البروجردي و.. قد حرّموا التطبير، و طبعا هذا هراء و إفتراء و كذب محض، و في هذا الباب سندرس آراء هؤلاء العظام بهذا الشأن.)
انني من الذين يحترمون المراجع جميعهم لاارض ان يهين احد علماءناومراجعنا الكرام