التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
منتدى أهل البيت في رحاب أهل بيت العصمة "عليهم السلام" |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-23-2010, 04:40 PM | #1 | |||||||||
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
المستوى : 42 [] |
مواقف شجاعة للإمام الحسن ( عليه السلام )
مواقف شجاعة للإمام الحسن ( عليه السلام ) فيما يلي نذكر بعضاً من مواقف الإمام ( عليه السلام ) مع سلطة معاوية ، التي كانت تهزُّ عرشه ، وتُلهم معارضيه أسلوب مقاومته : الموقف الأول : في الشام حيث رَكَّز معاوية سلطته خلال عشرات السنين ، ولفَّقَ أكاذيب على الإسلام حتى كاد يخلق للناس ديناً جديداً . وقف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) يعارض نظامه الفاسد ، ويبيِّن أنه ( عليه السلام ) وخَطُّه أولى بالقيادة . ويقصُّ علينا التاريخ الحادثة التالية : رُوي أنَّ عمرو بن العاص قال لمعاوية : إنَّ الحسن بن علي رجل عَيِيٌّ ، وإنه إذا صعد المنبر ورَمَقوه بأبصارهم خَجَل وانقطع ، لو أذنتَ له . فقال معاوية : يا أبا محمَّد ، لو صعدت المنبر ووعظتنا . فقام ( عليه السلام ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمَّ قال : ( مَن عرفني فقد عرفني ، ومَن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليٍّ ، وابن سيدة النِّساء فاطمة ( عليها السلام ) ، بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . أنا ابن رسول الله ، أنا ابن نبيِّ الله ، أنا ابن السراج المنير ، أنا ابن البشير النَّذير ، أنا ابن من بُعث رحمة للعالمين ، أنا ابن من بُعث إلى الجنِّ والإنس . أنا ابن خير خلق الله بعد رسول الله ، أنا ابن صاحب الفضائل ، أنا ابن صاحب المعجزات والدَّلائل . أنا ابن أمير المؤمنين ، أنا المدفوع عن حَقِّي ، أنا واحدُ سَيِّدَي شباب أهل الجنَّة ، أنا ابن الُّركن والمقام ، أنا ابن مَكَّة ومنى ، أنا ابن المشعر وعرفات ) . فاغتاظ معاوية وقال : خُذْ في نعت الرُطب ودعْ ذا . فقال ( عليه السلام ) : ( الرِّيح تنفخه ، والحرُّ يُنضجُه ، وبرد اللَّيل يطيِّبُه ) . ثمَّ عاد ( عليه السلام ) فقال : ( أنَا ابنُ الشفيع المُطاع ، أنا ابن من قَاتَل معه الملائكة ، أنا ابن مَنْ خَضَعت له قريش ، أنا ابن إمام الخَلقِ ، وابن مُحمَّد رسول الله ) . فخشي معاوية أن يفتتن به الناس ، فقال : يا أبا محمَّد انزل ، فقد كفى ما جرى . فنزل فقال له معاوية : ظننتَ أن ستكون خليفة ، وما أنت وذاك ؟! فقال الحسن ( عليه السلام ) : ( إنَّما الخليفة من سار بكتاب الله ، وسُنَّة رسول الله ، ليس الخليفة من سار بالجور ، وعطَّل السُنَّة ، واتَّخذ الدُّنيا أباً وأُمّاً ، ملك ملكاً مُتِّع به قليلاً ، ثمَّ تنقطع لذَّته ، وتبقى تَبِعَتُه ) . وحضر المحفل رجل من بني أُمية ، وكان شاباً ، فأغلظ للحسن ( عليه السلام ) كلامه ، وتجاوز الحدَّ في السبِّ والشتم له ولأبيه ( عليهما السلام ) . فقال الحسن ( عليه السلام ) : ( اللَّهمَّ غَيِّر ما به من النِّعمة ، واجعله أُنثى ليُعتبر به ) . فنظر الأمويُّ في نفسه وقد صار امرأة ، قد بدَّل الله له فرجه بفرج النساء ، وسقطت لحيته . فقال الحسن ( عليه السلام ) : ( أُعْزُبي ، مالكِ ومحفل الرِّجال ؟!! ، فإنّكِ امرأة ) . ثمَّ إنَّ الحسن ( عليه السلام ) سكت ساعة ، ثمَّ نفض ثوبه ونهض ليخرج ، فقال ابن العاص : اجلس فانّي أسألك مسائل . فقال ( عليه السلام ) : ( سَلْ عَمَّا بدا لك ) . قال عمرو : أخبرني عن الكَرَم والنجدة والمُروءة . فقال ( عليه السلام ) : ( أمَّا الكرم فالتبرُّع بالمعروف والإعطاء قبل السؤال . وأما النجدة فالذَّبُّ عن المحارم ، والصَّبر في المواطن عند المكاره . وأما المروءة فَحِفْظ الرجل دينه ، وإحرازه نفسه من الدَّنَس ، وقيامه بأداء الحقوق ، وإفشاء السَّلام ) . فخرج الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فعذل معاوية عمرو ، فقال : أفسدت أهل الشام . فقال عمرو : إليك عنِّي ، إن أهل الشام لم يُحبُّوك مَحبَّة إيمان ودين ، إنَّما أحبوك للدنيا ينالونها منك ، والسيف والمال بيدك ، فما يغني عن الحسن كلامه . ثم شاع أمر الشاب الأموي ، وأتت زوجته إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) فجعلت تبكي وتتضرع ، فَرَقَّ ( عليه السلام ) لها ودعا ، فجعله الله كما كان . الموقف الثاني : بُعَيْدَ المصالحة التي تمَّت بين الإمام ( عليه السلام ) ومعاوية ، صَعَد معاوية المنبر ، وجمع الناس ، فخطبهم وقال : إن الحسن بن علي رآني للخلافة أهلاً ، ولم يَر نفسه لها أهلاً . وكان الإمام الحسن ( عليه السلام ) أسفل منه بمرقاة [ يعني : بينهما درجة ، ويقصد بذلك كان قريباً منه ] . فلمَّا فرغ من كلامه قام الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فحمد الله تعالى بما هو أهله ، ثمَّ ذكر المباهلة ، فقال : ( فَجَاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الأنفس بأبي ، ومن الأبناء بي وبأخي ، ومن النساء بأمِّي ، وكُنَّا أهله ، ونحن آله ، وهو مِنَّا ونحن منه . ولمَّا نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في كِسَاء لأُمِّ سَلَمة خيبري ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وعترتي ، فَأذهِبْ عنهم الرِّجسَ وطَهِّرهم تطهيراً . فلم يكن أحد في الكساء غيري ، وأخي ، وأبي ، وأُمِّي ، ولم يكن أحد تصيبه جنابة في المسجد ويولد فيه إلاَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأبي ، تَكرُمَةً من الله لنا ، وتفضيلاً منه لنا ، وقد رأيتم مكان منزلتنا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وأمَرَ بسدِّ الأبواب فسدَّها وترك بابنا ، فقيل له في ذلك فقال : أَمَا إنّي لم أسدَّها وأفتح بابه ، ولكنَّ الله عزَّ وجلَّ أمرني أن أسدَّها وأفتح بابه . وإنَّ معاوية زعم لكم أنِّي رأيته للخلافة أهلاً ، ولم أرَ نفسي لها أهلاً ، فكذب معاوية . نحن أولى بالناس في كتاب الله عزَّ وجلَّ ، وعلى لسان نبيه ( صلى الله عليه وآله ) . وَلَمْ نَزَلْ أهل البيت مظلومين ، منذ قبض الله نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، فالله بيننا وبين من ظَلَمنا حقّنا ، وتوثّب على رقابنا ، وحمل الناس علينا ، ومنعنا سهمنا من الفيء ، ومنع أُمَّنا ما جعل لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وأُقسم بالله لو أنَّ الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأعطَتْهم السماء قطرها ، والأرض بركتها ، وما طمِعتَ فيها يا معاوية . فلمّا خرجتْ من معدنها تنازعتها قريش بينها ، فطمعتْ فيها الطُّلَقاء ، وأبناء الطُّلَقاء ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما ولَّت أُمَّة أمرها رجلاً وفيهم من هو أعلم منه ، إلاَّ لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتّى يرجعوا إلى ما تركوا . فقد تركَتْ بنو إسرائيل هارون وهم يعلمون أنَّه خليفة موسى فيهم ، واتَّبعوا السامريَّ . وقد تركت هذه الأُمَّة أبي وبايعوا غيره ، وقد سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أنتَ مِنِّي بمنزلة هارون من موسى إلاَّ النبوَّة ، وقد رأَوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نَصَّبَ أبي يوم غدير خم ، وأمرهم أن يبلِّغ الشاهد منهم الغائب . وقد هرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قومه ، وهو يدعوهم إلى الله تعالى حتَّى دخل الغار ، ولو وجد أعواناً ما هرب ، وقد كفَّ أبي يده حين ناشدهم ، واستغاث فلم يُغَثْ ، فجعل الله هارون في سِعَة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه . وجعل الله النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) في سِعَة حين دخل الغار ، ولم يجد أعواناً ، وكذلك أبي وأنا في سعة من الله حين خَذَلَتْنا هذه الأمة ، وبايعوك يا معاوية ، وإنما هي السنن والأمثال يَتَّبِع بعضها بعضاً . أيها الناس : إنكم لو التَمَسْتُم فيما بين المشرق والمغرب ، أن تجدوا رجلاً ولده نبيٌّ غيري وأخي لم تجدوا ، وإنِّي قد بايعتُ هذا وإن أدري لعلَّه فتنةٌ لكم ومتاع إلى حين ) . الموقف الثالث : وفي مَرَّة صعد معاوية المنبر ، ونال من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فتحدَّاه الإمام الحسن ( عليه السلام ) بما فضحه أمام الملأ . تقول الرواية : بعد أن تَمَّت المصالحة ، سار معاوية حتَّى دخل الكوفة ، فأقام بها أيَّاماً . فلمَّا اسْتَتَمَّت البيعة له من أهلها صعد المنبر ، فخطب الناس وذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونال منه ، ونال من الحسن ( عليه السلام ) ما نال ، وكان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) حاضرَين . فقام الحسين ( عليه السلام ) ليردَّ عليه ، فأخذ بيده الحسن ( عليه السلام ) فأجلسه ، ثمَّ قام فقال : ( أيَّها الذاكر عليّاً ، أنا الحسن وأبي عليٌّ ، وأنت معاوية وأبوك صخر ، وأُمي فاطمة وأُمّك هند ، وجدِّي رسول الله وجدُّك حرب ، وجدَّتي خديجة وجدَّتك قتيلة . فلعن الله أخمَلُنَا ذكراً ، وألأَمنا حَسَباً ، وَشَرّنا قَدماً ، وأقدَمَنا كفراً ونفاقاً ) . فقالت طَوائِف من أهل المسجد : آمين ، آمين . |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) | ابو بسام قصار | منتدى أهل البيت | 5 | 03-16-2010 06:37 PM |
خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) | ابو بسام قصار | منتدى أهل البيت | 4 | 02-13-2010 07:39 PM |
كرم الإمام الحسن ( عليه السلام ) | ابو بسام قصار | منتدى أهل البيت | 4 | 01-24-2010 07:07 PM |
حب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) للإمام الحسن ( عليه السلام ) | ابو بسام قصار | منتدى أهل البيت | 3 | 01-24-2010 02:27 PM |
كل حرف للإمام علي عليه السلام | نور علي | منتدى الشعر الفصيح | 3 | 01-11-2010 02:47 AM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 11:55 AM.