التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
منتدى أهل البيت في رحاب أهل بيت العصمة "عليهم السلام" |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-02-2010, 08:51 AM | #1 | |||||||||
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 20
المستوى : 48 [] |
السَلامُ عَليك يا أنِيس النُفوس ومَلجأ العُشاق يا ليتنا كُنا الليلة فداك..(مأجورين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وأهلك أعدائهم من الجن والأنس أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تحبسوا دموعكم لهذا المصاب دعوها تجري مجراها .. دعوها كغيث يمحو الخطايا .. دعوها تعبر عن أسآكم ومواساتكم بحرقتها .. لسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام.. دعوها تخالط الآهات وترنوا إلى السماء .. وبفقيد اليوم نعظم الاجر لصاحب العزاء .. بقية الله في أرضه الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف الامام الرضا(ع) قطب العلوم ولد الامام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب(ع) في المدينه المنورة سنة(148)هـ، أمه جاريه اسمها تكتم لقبها الامام الكاظم(ع) بالطاهرة لعظيم خلقها وسمو دينها. نشأ الامام الرضا(ع) في ظل ابيه الكاظم(ع) وتلقى علومه على يديه مدة وجوده معه حتى وفاته فانتقلت الامامة الى الامام الرضا(ع) فتولى زعامة المدرسة المحمدية التي أرست دعائم الاسلام امتاز عصر الامام(ع) باتساع الحركة العلمية والفكرية فنشط البحث والتدوين والتأليف التصنيف ونشأت المدارس الكلامية والتيارات الفلسفية والفكرية بدأت حركة الترجمة عن اللغات المختلفة فكانت هذه الفترة من اغنى الفترات الفكرية وقد عاش فيها كبار العلماء والفقهاء والمتكلمين فكان الامام الرضا(ع) وسط هؤلاء كالقطب من الرحى يناظر على التفسير ويحاور اهل الفلسفة والكلام ويرد على الزنادقة والغلاة فكان محور التوجيه ومركز الاشعاع ومنطلق الهداية ومفزع العلماء وملاذ أهل الفكر وقد روى لنا التاريخ الكثير من مواقفه العلمية ومحاوراته الفكرية حتى جمع محمد بن عيسى اليقطيني المسائل التي اجاب عنها الامام الرضا(ع) في شتى العلوم فبلغت خمسة عشر الف مسألة. وكان المأمون العباسي يعقد مجالس الحوار والمناظرة ويدعو علماء المسلمين والمتكلمين وعلماء الاديان الاخرى واصحاب الدعوات ويدعو الامام الرضا(ع) للمناظرة فلا يخرج هؤلاء آلا وقد اقروا بعجزهم عن الاستمرار في المناظرة لتفوق الامام(ع) بعلمه وفضله عليهم ويعبر الامام الرضا(ع)عن هذه الحقيقة بقوله (كنت اجلس في الروضة والعلماء متوافرون فاذا اعيا واحد منهم مسألة اشاروا الي باجمعهم وبعثوا الي بالمسائل فاجبت عنها). وقد شهد بذلك معاصروه يقول المأمون العباسي عنه(ع) (ان هذا من أهل بيت النبي الذين قال فيه النبي(ص) (ألا ان ابرار عترتي واطائب ارومتي احلم الناس صغاراً واعلمهم كباراً لا تعلموهم فانهم اعلم منكم فلا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم من باب ضلال) يقول ابو الصلت الهروي (ما رأيت اعلم من علي بن موسى الرضا ولا رآه عالم إلا وشهد له بمثل شهادتي) ويقوا إبراهيم بن العباس الصولي (ما رأيت الرضا سئل عن شيء إلا علمه ولا رأيت اعلم منه بما كان في الزمان الى وقته وعصره) ونحن لسنا بحاجة الى شهادة اي انسان للتدليل على تميز الامام الرضا بعلمه على سائر الخلق اذ يكفينا ان نطالع كتب السير والحديث التي روت اقواله ومناظراته واماليه في شتى العلوم وقد ذكر المؤرخون ان للامام الرضا(ع)بعض المؤلفات عدا الاحاديث والاخبار التي املاها على سائليه واصحابه منها الرسالة الذهبية في الطب وهي انفس ما في تراثنا الاسلامي في مجال الطب فقد جاءت هذه الرسالة العلمية الشاملة مختصراً لعدد من العلوم الطبية كعلم التشريح وعلم الاحياء, وعلم وظائف اعضاء الجسم (الفلسجة) وعلم الامراض (الباثولوجي) وعلم حفظ الصحة ودللت على القسم الاعظم من الطب الوقائي وعلم الاغذية والكيمياء وغيرها من العلوم وقد بعث الامام برسالته هذه الى المأمون سنة (201)هـ وكان الطب في ذلك الوقت علماً بدائياً ودراسته بصورة غير علمية فهي مبنية على الممارسة فقط وليست على الاكتشافات العلمية وقد أمر المأمون ان تكتب هذه الرسالة بالذهب وتوضع في خزنه الحكمة فسميت بالرسالة الذهبية وقد تصدى عدد كبير من العلماء لشرح هذه الرسالة. استشهاده(ع) لم يكن المأمون ذلك الشخص الزاهد بالخلافة حتى يقلدها للإمام الرضا وقد قتل من اجلها اخاه الامين وقتل حتى من خدموه وثبتوا ملكه وكان لهم الفضل في تصفية خصومه امثال طاهر بن الحسين والفضل بن سهل وغيرهما فكيف بالامام الرضا الذي كان اشد الناس خطراً عليه فدس اليه سما قتله وكانت شهادته في اخر من صفر سنة 203هـ خلاصة لقد كانت حياة أهل البيت (ع) كلها بذل وعطاء لخير الانسان وبدون حدود رغم ملاقوه من ضغوط والمحن والبلايا من قبل الحكومات التي عاصروها ولرب سائل يسأل.. لماذا كل هذا الاهتمام بتلك الشخصيات والاحداث التاريخية التي رافقتها رغم مضي زمن طويل عليها؟ ولماذا نستذكر تلك الاحداث المأساوية التي جرت عليهم واقامة مجالس العزاء في ذكرى استشهادهم؟ ثم... ما الغاية من ذلك في هذا الوقت؟ أليس الاحرى ان ننسى تلك المآسي ونعيش واقعنا بخيره وشره فالأئمة مضوا الى ربهم وكذلك الحكومات التي عاصرتهم؟ قبل ان نجيب على هذه الاسئلة ننصح اصحابها بقراءة تاريخ أهل البيت(ع) بتمعن والوقوف على مواقفهم وتأمل اقوالهم وحكمهم ونحن متأكدون بأنه سوف تتولد لديهم اجوبة كافية لأسئلتهم واضافة الى ذلك فأنه من أراد الجواب على هذه الاسئلة فليراجع حديث الثقلين لمعرفة مالهم (ع) من الفضل والشرف ولو كان امرهم انهم مضوا كغيرهم من الشخصيات التاريخية لما قرنهم النبي الاكرم (ص) بالقرأن ولما امرنا بالتمسك بهم، فهم احياء بعلمهم وفضلهم واخلاقهم وانسانيتهم وتواضعهم وهم الاسوة والقدوة التي يجب علينا ان نجسدها في حياتنا العملية، فكل واحد منهم (ع) كان قمة في الكمال البشري وما قدمناه عن حياة كوكب من هذه الكواكب ألا وهو الامام علي بن موسى الرضا(ع) وما اتصف به من الصفات العظيمة ليحدونا الى التأمل والتفكير واخذ العبر في تلك الصفات التي توارثها عن آبائه الطاهرين. عظم الله لكم الأجر والثواب |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روحي فداك | محمد قاسم الخياط | منتدى الشعر الفصيح | 3 | 01-11-2010 03:43 AM |
ماهي الأدلة على حرمة الأغاني ... من القرآن والسنة | الأستاذ | المنتدى الإسلآمي العام | 2 | 12-12-2009 12:12 PM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 08:03 PM.