التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى > منتدى الدعاء اليومي

منتدى الدعاء اليومي كل مايختص بذكر الآيات القرآنية والادعية المروية عن اهل البيت "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-25-2010, 05:12 PM   #11
نور علي
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية نور علي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: القطيف الغالية
المشاركات: 873
معدل تقييم المستوى: 16
نور علي is on a distinguished road

المستوى : 26 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 635

النشاط 291 / 28237
المؤشر 43%

افتراضي رد: دعاء لأهل الثغور

بسم الله الرحمن الرحيم
وَخَلِّصْهُ مِنَ الْسُّمْعَةِ، وَٱجْعَلْ فِكْرَهُ وذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ وَإِقَامَتَهُ فِيكَ وَلَكَ، فَإِذَا صَآفَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ، وَصَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ، وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ وَلاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِٱلسَّعَادَةِ، وَقَضَيْتَ لَهُ بِٱلشَّهَادَةِ، فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ، وَبَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ ٱلأَسْرُ، وَبَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ، وَبَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوَّكَ مُدْبِرِينَ،
ـــــــــــ
(وَخَلِّصْهُ مِنَ الْسُّمْعَةِ) حتى لا يعمل لأجل أن يسمع الناس به فيمدحوه (وَٱجْعَلْ فِكْرَهُ وذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ) أي: سفره (وَإِقَامَتَهُ فِيكَ) أي: في رضاك (وَلَكَ) أي: لأجلك (فَإِذَا صَآفَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ) أي: وقف في الصف المقابل له (فَقَلِّلْهُمْ) أي: الأعداء (فِي عَيْنِهِ) فإن الإنسان إذا رأى العدو قليلاً تجرأ في محاربته أكثر (وَصَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ) حتى لا يرى لهم شأناً يذكر فيخاف منهم (وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ) أي: غلبه عليهم، فيقال أدال له، أي: أعطاه الدولة (وَلاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ) أي: لا تأخذ الدولة من هذا الشخص للأعداء (فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِٱلسَّعَادَةِ) بأن سعد في آخر عمره حيث قتل (وَقَضَيْتَ لَهُ بِٱلشَّهَادَةِ) وسمي الشهيد شهيداً لحضور ملائكة الرحمة عنده أو غير ذلك مما ذكروه (فَـ) افعل ذلك به (بَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ) الاجتياح القتل والاستئصال (وَبَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ ٱلأَسْرُ) بأن يتعبوا في أسرهم (وَبَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ) أي: أطراف بلادهم (وَبَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوَّكَ مُدْبِرِينَ) منهزمين ولا يخفى أن إفراد [يولي] باعتبار اللفظ والإتيان بـ[مدبرين] جمعاً باعتبار المعنى إذ المراد بالعدو: جنسه.
ـــــــــــ
أَللّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَىٰ جِهَادٍ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً، أَوْ رَعَىٰ لَهُ مِنْ وَرَآئِهِ حُرْمَةً، فَأَجِْر لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَمِثْلاً بِمِثْلٍ،
ـــــــــــ
(أَللّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً) أي: تخلف من بعده بأن صار خليفةً مجاهداً في سبيل الله(أَوْ) خلف (مُرَابِطاً) وهو الذي يذهب إلى الثغر ليبقى فيه ناظراً إلى أعمال العدو (فِي دَارِهِ) كأن بقي زيد خليفة في دار عمرو المجاهد أو المرابط (أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ) أي: من خلف المجاهد ورائه كأن تعهد زيد أهل عمرو المجاهد (فِي غَيْبَتِهِ) أي: في حال غيبة المجاهد وابتعاده عن أهله (أَوْ أَعَانَهُ) أي: أعان المجاهد أو المرابط (بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ) أي: بجملة منه (أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ) العدة الحربية والآلة (أَوْ شَحَذَهُ) أي: ساقه (عَلَىٰ جِهَادٍ) العدو (أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً) بأن دعا له أمام وجهه وقبل ذهابه، بالنصرة وغيرها (أَوْ رَعَىٰ لَهُ مِنْ وَرَآئِهِ) بعد ذهاب المجاهد (حُرْمَةً) كأن رد الاغتياب عنه أو نحو ذلك (فَأَجِْر) أي: أعط يا رب الأجر (لَهُ) أي: هذا الذي فعل بالمجاهد أحد تلك الأفعال التي ذكرناها (مِثْلَ أَجْرِهِ) أي: مثل أجر ذلك المجاهد (وَزْناً بِوَزْنٍ وَمِثْلاً بِمِثْلٍ) حتى يكون أجره على قدر عمله.
ـــــــــــ
وَعَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضَاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعُ مَا قَدَّمَ وَسُرُورَ مَا أَتَىٰ بِهِ، إِلَىٰ أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَىٰ مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ، أَللّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ ٱلإِسْلاَمِ وَأَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ ٱلشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَىٰ غَزْواً، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ،
ـــــــــــ
(وَعَوِّضْهُ) يا رب (مِنْ فِعْلِهِ) الذي فعل بهذا المجاهد (عِوَضَاً حَاضِراً) في الدنيا (يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعُ مَا قَدَّمَ) يقال تعجل به، إذا أخذه بسرعة أي: يأخذ بسرعة فائدة العمل الذي قدمه إلى آخرته، إلى خدمة المجاهد ليوجب أجر الآخرة (وَ) يتعجل به (سُرُورَ مَا أَتَىٰ بِهِ) أي: يأخذ بعض سرور عمله، هنا في الدنيا، قبل الآخرة ويبقى هذا النفع والسرور لديه (إِلَىٰ أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَىٰ) الآخرة التي فيها (مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ) من الثواب والأجر (أَللّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ ٱلإِسْلاَمِ) وتقدمه على الأديان الأخرى (وَأَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ ٱلشِّرْكِ) واجتماعهم (عَلَيْهِمْ) أي: على المسلمين (فَنَوَىٰ غَزْواً، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ) ولا يخفى أن مفهوم الجهاد أعم من مفهوم الغزو، وإن كان تقابلهما يوجب صرف الغزو إلى قسم ضعيف من الجهاد والجهاد إلى قسم أقوى (فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ) لم يقدر معه على الخروج (أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ) أي: فقر (أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ) أي: عن الغزو أو الجهاد (حَادِثٌ) حدث له (أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ) أي: قبل وصوله إلى إرادته (مَانِعٌ) فلم يتمكن من الجهاد.
ـــــــــــ
فَأْكْتُبِ ٱسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ، وَأَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمَجَاهِدِينَ وَٱجْعَلْهُ فِي نِظَامِ ٱلشُّهَدَاءِ وَٱلصَّالِحِينَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَآَلِ مُحَمَّدٍ، صَلاَةً عَالِيَةً عَلَىٰ ٱلصَّلَوَاتِ، مُشْرِفَةً فَوْقَ ٱلتَّحِيَّاتِ، صَلاَةً لاَ يَنْتَهِي أَمَدُهَا، وَلاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا، كَأَتَمِّ مَا مَضَىٰ مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ ٱلفَعَّالُ لِمَا تُريِدُ.
ـــــــــــ
(فَأْكْتُبِ) اللهم (ٱسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ) الذين عبدوا لك فإن الجهاد من أفضل أقسام العبادة (وَأَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمَجَاهِدِينَ وَٱجْعَلْهُ فِي نِظَامِ ٱلشُّهَدَاءِ وَٱلصَّالِحِينَ) لأنه عقد قلبه على الجهاد وقد ورد أن نية الخير خير من عمله (أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَ) صلِّ على (آَلِ مُحَمَّدٍ، صَلاَةً عَالِيَةً عَلَىٰ ٱلصَّلَوَاتِ) بأن تكون أشرف من سائر أنحاء عطفك ورحمتك على غيرهم من الناس (مُشْرِفَةً فَوْقَ ٱلتَّحِيَّاتِ) من [حياة] أصله بمعنى حيا، ثم استعمل في مطلق الترحيب والتكرمة لدى الملاقات (صَلاَةً لاَ يَنْتَهِي أَمَدُهَا) أي: امتدادها (وَلاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا) لكثرة أعدادها (كَأَتَمِّ مَا مَضَىٰ مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ) يعني تكون هذه الصلاة على الرسول وآله على غرار تلك الصلاة الأتم (إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ) أي: ذو المنة، المحمود في إنعامه (الْمُبْدِئُ) الذي تبدي كل شيء وتوجده (الْمُعِيدُ) الذي تعيد الإنسان بعد فنائه، أو هو مطلق بالنسبة إلى إعادة كل شيء يعاد بعد فنائه (ٱلفَعَّالُ لِمَا تُريِدُ) فكل شيء تريده تفعله، لا يمتنع عليك شيء.
__________________







عُذْراً.. إِذَا انْقَطَعَ الكَلامْ.. فَالرُّوح يَقْتُلَها الحَنِينْ..
وَأَنَا المُكَبَلُ بِالهَوى .. والحُبُّ قَيْدٌ لا يَلِينْ ..
هَيْهَاتَ أَنْسَى كَرْبَلاءْ ..وَأَنَا بِذِكْرَاها سَجِينْ ..
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاء.. وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ..
نور علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
: دعاء الحزين: ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 34 07-17-2011 06:41 AM
أدافع عنك لأنك امتدادا لأهل بيت النبي(عليهم السلام) يا سيد علي السيستاني ابو الحسن النعيمي منتدى الأخبار والمقالات السياسية 9 12-05-2010 10:38 PM
دعاء الرهبة ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 7 10-08-2010 11:55 PM
صور لأهل البيت الم الرحيل منتدى الصور الاسلامية 7 05-23-2010 06:37 PM
بعض ماورد للهم والغم والخوف وغيره ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 2 12-30-2009 06:50 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 10:40 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية