التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام" |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 20 ![]()
المستوى : 48 [
|
![]() ![]() إحذري هذه الصفات:
أن يتجلى الإنسان بصفات حسنة غير كاف لأن يكون كاملا محبوبا ما دام لم يتخلص من الصفات السيئة التي لديه , لذلك نجد الرسول صلى الله عليه وآله يعمق هذه الحقيقة بأن يبين الصفات الحسنة التي يجب توفرها في المرأة والصفات السيئة التي يلزم إزالتها فقد جاء في الوسائل عن أبي حمزة عن جابر عن أبي عبدالله سمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها , العزيزة مع بعلها , العقيم الحقود , التي لا تتورع من قبيح , المتبرجة إذا غاب عنها بعلها , الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عند ركوبها , ولا تقبل منه عذرا , ولا تغفر له ذنبا) قد تقدم منا توضيح هذه المطالب , فالمرأة إذا تركت المنهي عنه فعلت المأمور به وكذلك العكس , لذا لن نتوقف هنا طويلا إلا عند آخر نقطتين , واللتين لم يتعرض لهما رسول الله صلى الله عليه وآله في الرواية السابقة وهما: النقطة الأولى : ولا تقبل منه عذرا: من الصفات المنفرة أن لا تقبل الزوجة من زوجها عذرا , وتحاول بكل جهدها أن توهن الأعذار التي يأتي بها , ومن شأن ذلك إحداث إرتباك أو مشكلة ما , فإذا دبت المشاكل بين شخصين قل الود والحب بينهما . كما أنه من طبيعة الإنسان أن يخل ببعض الأمور نسيانا أو جهلا أو اشتباها , فلا بد أن يصلح هذا الخطأ بالإعتذار. واعلمي أن الإعتذار من زوج لزوجته يعني الإهتمام بها واعطاءها قيمة في نظره , فإذا هي لم تقدر هذا الإهتمام , وأصرت على رفض عذره , فإن ذلك يولد شعورا بعدم الحاجة إلى الإعتذار , لأن الرجل لن يرى فائدة منه , وشيئا فشيئا يولد ذلك عدم الإهتمام بها أرضيت أو لم ترض , وهذا ما لا تريده المرأة . النقطة الثانية : أن لا تغفر له ذنبا : من الصفات الموجبة لإثارة المشاكل أيضا عدم تجاوز الزوجين عن بعضهما , وغفران بعضهما ذنوب الآخر , فإن المغفرة هي التجاوز عن الذنب واعتباره كأنه لم يكن ، فإذا غفر الزوج للزوجة ذنبها , وغفرت له ذنبه وجب عدم التذكير به بين الحين والآخر لئلا تذهب ميزة المغفرة. وأعلمي أنه لا يوجد إنسان خاليا من ارتكاب الخطأ – إلا المعصومون فلا بد من إيجاد وسيلة تعيده إلى صوابه – وهي الغفران – حتى لا يتمادى في غيه . فإذا غفرت ذنبه يوما فسيغفر لك ذنبك وخطأك ذات يوم . وكيف تمانعين من المغفرة لزوجك وقد بينا بوضوح أنه نفسك , فإن الإحسان إليه إحسان لنفسك , ومن يحب نفسه لا يمانع من الإحسان إليها ؟ وقد جاء عن الصادق عليه السلام أنه قال : (( خير نسائكم التي إن غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك , لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني )) |
|||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوهابية وعقيدتهم في الصفات؟؟؟؟؟؟ | ابو بسام قصار | المنتدى الإسلآمي العام | 2 | 12-21-2009 12:38 AM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 12:26 AM.