التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-17-2010, 03:08 PM   #1
عاشقة الحسين(ع)
مشرفة منتدى القرآن الكريم
 
الصورة الرمزية عاشقة الحسين(ع)
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: القطيف الحبيبه*~
المشاركات: 958
معدل تقييم المستوى: 16
عاشقة الحسين(ع) is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 662

النشاط 319 / 29378
المؤشر 49%

افتراضي الزهراء هي كما يزهر نور

بسم الله الرحمن الرحيم
الزهراء :
ويستفاد من جملة الأحاديث والأخبار أنّ فاطمة عليها السلام عرفت بالزهراء لجمال هيئتها والنور الساطع في غرّتها ، فهي مزهرة كالشمس الضاحية ، ومشرقة كالقمر المنير .
وسُئل الإمام الصادق عليه السلام عن فاطمة عليها السلام لِمَ سمّيت الزهراء؟ فقال عليه السلام : « لاَنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاَهل السماء ، كما يزهر نور الكواكب لاَهل الأرض ».
وسأل أبو هاشم الجعفري رضي الله عنه صاحب العسكر عليه السلام لِمَ سميت فاطمة عليها السلام الزهراء؟ فقال : « كان وجهها يزهر لاَمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدرّي ».
قال ابن الأثير : الزهراء : تأنيث الأزهر ، وهو النيّر المُشرق من الألوان ، ويراد به إشراق نور إيمانها ، وإضاءته على إيمان غيرها .
وقال المناوي : سميت بالزهراء لاَنها زهرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وارتجزت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زفاف الزهراء عليها السلام قائلة :





فـاطمة خيـر نسـاء البشـر * ومـن لها وجـه كـوجه القمر
فضلّك الله علـى كـلِّ الورى * بفضل من خصّ بآي الزمر


وقال الشاعر :


أضاءت بها الأكوان والأرض والسما * قديماً وفـي الدنيا وفـي النشأة الاُخرى
ومازال فـي الأدوار يشرق نورهـا * ومـن أجل ذاك النور سميت الزهرا


وقال آخر :


شعّت فلا الشمس تحكيها ولا القمر * زهـراء من نورها الأكوان تزدهر


3 ـ البتول :
البتل في اللغة : القطع ، وهو يرادف الفطم من حيث المعنى ، وقد عرفت الزهراء عليها السلام بهذا الاسم لتفرّدها عن سائر نساء العالمين بخصائص تميزت بها ، كما تدل عليه الأحاديث وأقوال أهل اللغة .
أما في الأحاديث : فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِلَ ما البتول؟ فإنّا سمعناك يا رسول الله تقول : إنّ مريم بتول وفاطمة بتول .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : البتول التي لم تر حمرةً قط ـ أي لم تحض ـ فإنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء » ، وتنزيهها عن الحيض باعتباره أذىً يشير إلى علوّ مقامها وإلى خصوصية تفردت بها عن سواها ، لاَنّها من أهل البيت الذين طهرهم ربهم من الرجس تطهيراً ، وهو أمر غير مستبعد لكثرة المؤيدات له في الأحاديث والآثار .
منها : ما رواه أبو بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال : « حرّم الله النساء على علي عليه السلام ما دامت فاطمة عليها السلام حية » قال : قلت : كيف ؟ قال : « لاَنّها طاهرة لا تحيض ».
ومنها : ما أخرجه الطبراني وغيره بالاسناد عن عائشة أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتلّ كما يعتللن » .
ومنها : ما أخرجه النسائي والخطيب والمحب الطبري بالاسناد عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ ابنتي فاطمة حوراء آدمية ، لم تحض ولم تطمث » .
ومنها : ما رواه ابن المغازلي وغيره بالاسناد عن أسماء بنت عميس ، قالت : شهدتُ فاطمة عليها السلام وقد ولدت بعض ولدها فلم يُرَ لها دم ، فقال

النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « يا أسماء ، إنّ فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية » . وفي رواية : أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لها : « أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة لا يرى لها دم في طمث ولا ولادة » .
وأمّا أهل اللغة : فقد أضافوا عدة دلالات اُخرى تحكي عن منزلة الزهراء عليها السلام التي لا يدانيها أحد من نساء الاُمّة ، وفيما يلي بعضها .
قال الزبيدي : روي عن الزمخشري ، أنّه قال : لقبت فاطمة بنت سيد المرسلين عليها السلام بالبتول تشبيهاً بمريم عليها السلام في المنزلة عند الله تعالى .
وقال ثعلب : لانقطاعها عن نساء زمانها وعن نساء الاُمّة فضلاً وديناً وحسباً وعفافاً ، وهي سيدة نساء العالمين ، وأُمّ أولاده صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنها وعنهم .
وقيل : البتول من النساء : المنقطعة عن الدنيا إلى الله تعالى ، وبه لقّبت فاطمة أيضاً (رضي الله عنها).
وقال الجزري بنحو قول ثعلب ، وأضاف في آخره : وقيل : لانقطاعها عن الدنيا إلى الله.
وقال به أيضاً أحمد بن يحيى على ما نقله عنه ابن منظور . وأضاف ابن منظور : امرأة متبتلة الخلق : أي منقطعة الخلق عن النساء ، لها عليهنّ فضل . وقيل : التامة الخلق . وقيل : تبتيل خلقها : انفراد كلّ شيء منها بحسنه ، لا
يتكل بعضه على بعض.
وعن الهروي في (الغريبين) ، قال : سميت فاطمة عليها السلام بتولاً؛ لاَنّها بتلت عن النظير .

4 ـ المُحَدَّثة :المُحَدَّث : من تكلّمه الملائكة بلا نبوّة ولا رؤية صورة ، أو يُلهم له ويلقى في روعه شيء من العلم على وجه الالهام والمكاشفة من المبدأ الأعلى ، أو ينكت له في قلبه من حقائق تخفى على غيره .
وهذه كرامة يكرم الله بها من شاء من صالح عباده ، ومنزلة جليلة من منازل الأولياء ، حضيت بها الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما جاء في كثير من الروايات ، منها ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : « إنّما سميت فاطمة عليها السلام محدّثة ، لاَنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يافاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين . يا فاطمة ، اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ، فتحدّثهم ويحدّثونها . فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيدة نساء عالمها ، وإنّ الله عزَّ وجلَّ جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها ، وسيدة نساء الأولين والآخرين » .
وقد اتضح من التعريف المتقدم أنّ المحدَّث غير النبي ، وأنّه ليس كلّ

محدّث نبي ، ولكن قد يتصور البعض أنّ الملائكة لا تحدّث إلاّ الأنبياء ، وهو تصور غير صحيح ومنافٍ للكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة ، فمريم بنت عمران عليها السلام كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاك وطهّرك ) وأُمّ موسى كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وأوحينا إلى أُمّ موسى أن ارضعيه) وقال سبحانه مخاطباً موسى عليه السلام : ( إذ أوحينا إلى أُمّك ما يوحى ) وسارة امرأة نبي الله إبراهيم عليه السلام قد بشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ، ولم تكن نبية ، ونفي النبوة عن النساء المتقدمات وعن غيرهن ثابت بقوله تعالى : ( وما أرسلنا قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم ) ولم يقل نساءً ، وعليه فالمُحدَّثون ليسوا برُسل ولا أنبياء ، وقد كانت الملائكة تحدّثهم ، والزهراء عليها السلام كانت مُحدَّثة ولم تكن نبية ، كما يحلو للبعض أن يقوله ويقذف به الفرقة الناجية.


__________________
فمالي لا أبكي؟ أبكي لخروج نفسي،أبكي لظلمة قبري،أبكي لضيق لحدي،
أبكي لسؤال منكر ونكير أياي،أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري
أنظر مرة عن يمني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني..!



عاشقة الحسين(ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعاء يصهر الحديد ويجمد الماء‎ كاظم الاســدي منتدى الدعاء اليومي 9 06-09-2010 07:45 PM
عظم شأن الزهراء يوم القيامة الحجي منتدى أهل البيت 5 05-08-2010 07:43 PM
فاطمة الزهراء يوم القيامة دموع الشرقية منتدى أهل البيت 2 03-13-2010 02:16 PM
الزهراء والعلياء قلب مجروح منتدى الشعر الشعبي 2 02-05-2010 07:47 PM
ارض الزهراء المغصوبه قلب مجروح منتدى المواضيع العامة 2 02-04-2010 12:34 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 07:58 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية