التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام" |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
مشرفة سابقة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 18 ![]()
المستوى : 38 [
|
![]() ![]() علامات العقل وجنوده
1 - ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قسم العقل على ثلاثة أجزاء فمن كانت فيه كمل عقله ، ومن لم تكن فيه فلا عقل له : حسن المعرفة بالله عزوجل ، وحسن الطاعة له ، وحسن الصبر على أمره . بيان : لعل عد هذه الاشياء التي هي من آثار العقل من أجزاءه على المبالغة ، _________________________________________ ( 1 ) من فعل الصلاة والصيام والحج وإيتاء الزكاة والصدقات وغيرها من المثوبات والقربات وقوله : فانظروا في حسن عقله . أي إن رأتيم عقله كاملا استدلوا به على حسن أفعاله وصحة أعماله . وانه حقيق الركون إليه والاعتماد عليه ، وان رأيتموه ناقصا فلا تغتروا بأعماله ولا تركنوا إليه و استدلوا بقلة عقله على نقصان ثوابه ، فإنه يجازى ويثاب على قدر عقله من الكمال والنقصان . ( * ) [107] والتوسع والتجوز ، لعلاقة عدم انفكاكها عنه ودلالتها عليه . 2 - ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن سهل ، عن جعفر بن محمد بن بشار ، عن الدهقان ، عن درست ( 1 ) عن عبدالاعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يعتر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته ، وفي نقش خاتمه ، وفي كنيته . 3 - ع ، ل : أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي ، عن محمد بن جعفر المقري الجرجاني ، عن محمد بن الحسن الموصلي ، عن محمد بن عاصم الطريفي ، عن عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي ، عن أبيه ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ابن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبيطالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله خلق العقل من نور مخزون مكنون في سابق علمه الذي لم يطلع عليه نبي مرسل ولا ملك مقرب ، فجعل العلم نفسه ، والفهم روحه ، والزهد رأسه ، والحياء عينيه ، و الحكمة لسانه ، والرأفة همه ، والرحمة قلبه ، ثم حشاه وقواه بعشرة أشياء : باليقين ، والايمان ، والصدق ، والسكينة ، والاخلاص ، والرفق ، والعطية ، والقنوع ، والتسليم ، والشكر ، ثم قال عزوجل : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل . ثم قال له : تكلم .................................................. .......................... -بحار الانوار مجلد: 1 من ص 107 سطر 15 الى ص 116 سطر 21 فقال : الحمد لله الذي ليس له ضد ولا ند ، ولا شبيه ولا كفو ، ولا عديل ولا مثل ، الذي كل شئ لعظمته خاضع ذليل . فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك ، ولا أطوع لي منك ، ولا أرفع منك ، ولا أشرف منك ، ولا أعز منك بك اوحد وبك اعبد ، وبك ادعى ، وبك ارتجى ، وبك ابتغى ، وبك اخاف ، وبك احذر ، وبك الثواب ، وبك العقاب . فخر العقل عند ذلك ساجدا فكان في سجوده ألف عام ، فقال الرب تبارك وتعالى : ارفع رأسك وسل تعط ، واشفع تشفع ، فرفع العقل رأسه فقال : إلهي أسألك أن تشفعني فيمن خلقتني فيه ، فقال الله جل جلاله لملائكته : اشهدكم أني قد شفعته فيمن خلقته فيه . بيان : قد مر ما يمكن أن يستعمل في فهم هذا الخبر . والنور ما يصير سببا لظهور _________________________________________ ( 1 ) بضم الدال والراء وسكون السين ، ترجمه النجاشي في كتابه ص 117 ( * ) [108] شئ ، والعقل من أنواره تعالى التي خلقها وقدرها لكشف المعارف على الخلق أي خلقه من جنس نور ومن سنخه ، ومادته كانت شيئا نورانيا مخزونا في خزائن العرش ويحتمل التجوز كما مر . والعلم لشدة ارتباطه به وكونه فائدته الفضلي ومكمله إلى الدرجة العليا فكأنه نفسه وعينه ، وهو بدون الفهم كجسد بلا روح . والزهد رأسه أي أفضل فضائله وأرفعها ، كما أن الرأس أشرف أجزاء البدن ، أو ينتفي بانتفاء الزهد كما أن الشخص يموت بمفارقة الرأس . والحياء معين على انكشاف الامور الحقة عليه أو على من اتصف به كالعينين . والحكمة معبرة للعقل كاللسان للشخص . والرحمة سبب لافاضة الحقائق عليه من الله وطريق لها كالقلب . وسجوده إما : كناية عن استسلامه وانقياد المتصف به للحق تعالى ، أو : المراد سجود أحد المتصفين به ، ولا يخفى إنطباق أكثر أجزاء هذا الخبر على المعنى الاخير ، أي أنوار الائمة عليهم السلام والتجوز والتمثيل والتشبيه لعله أظهر ويقال : شفعته في كذا أي قبلت شفاعته فيه . وسيأتي تفسير بعض الاجزاء في الخبر الآتي . 4 - ل : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن هلال ، عن امية بن علي ، عن ابن المغيرة ، عن ابن خالد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يعبد الله عزوجل بشئ أفضل من العقل ، ولا يكون المؤمن عاقلا حتى تجتمع فيه عشر خصال : الخير منه مأمول ، والشر منه مأمون ، يستكثر قليل الخير من غيره ، ويستقل كثير الخير من نفسه ، ولا يسأم ( 1 ) من طلب العلم طول عمره ، ولا يتبرم ( 2 ) بطلاب الحوائج قبله ، الذل أحب إليه من العز ، والفقر أحب إليه من الغنى . نصيبه من الدنيا القوت ، والعاشرة لا يرى أحدا إلا قال : هو خير مني وأتقى . إنما الناس رجلان : فرجل هو خير منه وأتقى ، وآخر هو شر منه وأدنى ، فإذا رأى من هو خير منه وأتقى تواضع له ليلحق به ، وإذا لقى الذي هو شر منه وأدنى قال : عسى خير هذا باطن ، وشره ظاهر ، وعسى أن يختم له بخير ، فإذا فعل ذلك فقد علا مجده وساد أهل زمانه . _________________________________________ ( 1 ) أي لا يمل ولا يضجر . ( 2 ) أي لا يتضجر . ( * ) [109] 5 - ما : المفيد ، عن محمد بن عمر الجعابي ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن طاهر بن مدرار ، عن زر بن أنس ، قال : سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون كامل العقل ، ولا يكون كامل العقل حتى يكون فيه عشر خصال ، وساق الحديث نحو ما مر . 6 - ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن الهيثم الخفاف ، عن رجل من أصحابنا ، عن عبدالملك بن هشام ، عن علي الاشعري رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما عبدالله بمثل العقل ، وماتم عقل امرئ حتى يكون فيه عشر خصال . وذكر مثله . بيان : في ما وع بعد قوله والعاشرة : وما العاشرة ؟ . وقوله عليه السلام لم يعبد الله بشئ أي لا يصير شئ سببا للعبادة وآلة لها ومكملا لها كالعقل ، ويحتمل أن يكون المراد بالعقل تعقل الامور الدينية ، والمعارف اليقينية والتفكر فيها ، وتحصيل العلم ، وهو من أفضل العبادات كما سيأتي ، فيكون ما ذكر بعده من صفات العلماء . والمجد : نيل الشرف والكرم . وساد أهل زمانه أي صار سيدهم وعظيمهم وأشرفهم . 7 - ل : أبي ، عن سعد والحميري معا ، عن البرقي عن علي بن حديد ، عن سماعة قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : اعرفوا العقل وجنده ، والجهل وجنده تهتدوا ، قال سماعة : فقلت جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرفتنا ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله جل ثناؤه خلق العقل وهو أول خلق خلقه من الروحانيين ( 1 ) عن يمين العرش من نوره ( 2 ) فقال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبر فأدبر ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما ، وكرمتك على جميع خلقي . قال : ثم خلق الجهل من البحر الاجاج ظلمانيا ، فقال _________________________________________ ( 1 ) يطلق الروح - بضم الراء - في القرآن والحديث على معان : منها جبرئيل وروح القدس وسائر الملائكة ، ومنها ما تقوم به الجسد : وتكون به الحياة ، ومنها القوة الناطقة الانسانية ، و يطلق على العقل أيضا وتقول في نسبة الواحد : الروحاني . وفي نسبة الجمع : الروحانيون ، والالف والنون من زيادات النسب . ويقال لعالم المجردات وعالم الملكوت وعالم الامر الروحانيون . ( 2 ) لعله إشارة إلى عدم تركب العقل من المادة الظلمانية . والاضافة إليه تعالى تشريفية . ( * ) [110] له أدبر فأدبر ، ثم قال له أقبل فلم يقبل ، فقال له : استكبرت ؟ فلعنه ، ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا ، فلما رأى الجهل ما اكرم به العقل وما أعطاه ، أضمر له العداوة ، فقال الجهل ( 1 ) يا رب هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته ، وأنا ضده ولا قوة لي به ، فأعطني من الجند مثل ما أعطيته ، فقال نعم ، فإن عصيت ( 2 ) بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي قال : قد رضيت ، فأعطاه خمسة وسبعين جندا . فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند : الخير وهو وزير العقل ، وجعل ضده الشر وهو وزير الجهل ، والايمان وضده الكفر ، والتصديق وضده الجحود ، والرجاء ( 3 ) وضده القنوط ، و العدل وضده الجور ، والرضاء وضده السخط ، والشكر وضده الكفران ، والطمع و ضده اليأس ، والتوكل وضده الحرص ، والرأفة وضدها الغرة ، والرحمة وضدها الغضب ، والعلم وضده الجهل ، والفهم وضده الحمق ، والعفة وضدها التهتك ، والزهد وضده الرغبة ، والرفق وضده الخرق ، والرهبة وضدها الجرأة ، والتواضع وضده التكبر والتؤدة وضدها التسرع ، والحلم وضده السفه ، والصمت وضده الهذر ، والاستسلام وضده الاستكبار ، والتسليم وضده التجبر ، والعفو وضده الحقد ، والرقة و ضدها القسوة ، واليقين وضده الشك ، والصبر وضده الجزع ، والصفح وضده الانتقام ، والغنى وضده الفقر ، والتفكر ( 4 ) وضده السهو ، والحفظ وضده النسيان ، والتعطف وضده القطيعة ، والقنوع وضده الحرص ، والمواساة وضدها المنع ، والمودة وضدها العداوة ، والوفاء وضده الغدر ، والطاعة وضدها المعصية ، والخضوع و ضده التطاول ، والسلامة وضدها البلاء ، والحب وضده البغض ، والصدق وضده الكذب ، والحق وضده الباطل ، والامانة وضدها الخيانة ، والاخلاص وضده _________________________________________ ( 1 ) لعل المراد بالجهل هو النفس الامارة بالسوء والشهوات التي تكون مبدءا لكل خطيئة لا الجهل المقابل للعلم فإنه يكون من جنودها كما يأتي في الحديث ويأتي إطلاق الجهل على النفس في حديث 11 ( 2 ) فإن عصيتني " ع " ( 3 ) رجاء رحمة الله وعدم اليأس من غفرانه فيما فرط في جنبه تعالى ، ومقابله اليأس عن رحمته وغفرانه وهو أعظم عن ذنبه وخطيئته . ( 4 ) التذكر " ع " ( * ) [111] الشوب ( 1 ) والشهامة وضدها البلادة ( 2 ) ، والفهم وضده الغباوة ( 3 ) ، والمعرفة وضدها الانكار ، والمداراة وضدها المكاشفة ، وسلامة الغيب وضدها المماكرة ، والكتمان وضده الافشاء والصلاة وضدها الاضاعة ، والصوم وضده الافطار ، والجهاد وضده النكول ، والحج وضده نبذ الميثاق ، وصون الحديث وضده النميمة ، وبر الوالدين و ضده العقوق ، والحقيقة وضدها الرياء ، والمعروف وضده المنكر ، والستر وضده التبرج ، والتقية وضدها الاذاعة ، والانصاف وضده الحمية ، والمهنة وضدها البغي والنظافة ( 4 ) وضدها القذر ، والحياء وضده الخلع ، والقصد وضده العدوان ، والراحة وضدها التعب ، والسهولة وضدها الصعوبة ، والبركة وضدها المحق ، والعافية وضدها البلاء ، والقوام وضده المكاثرة ، والحكمة وضدها الهوى ، والوقار وضده الخفة ، والسعادة وضدها الشقاء ( 5 ) ، والتوبة وضدها الاصرار ، والاستغفار وضده الاغترار ، والمحافظة وضدها التهاون ، والدعاء وضده الاستنكاف ، والنشاط ( 6 ) وضده الكسل ، والفرح وضده الحزن ، والالفة وضدها الفرقة ، والسخاء وضده البخل . فلا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان ، وأما سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل ويتقي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الانبياء والاوصياء عليهم السلام ، وإنما يدرك الفوز بمعرفة العقل و جنوده ومجانبة الجهل وجنوده . وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته . ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن علي بن حديد ، عن سماعة ، مثله . سن : عن علي بن حديد مثله . _________________________________________ ( 1 ) الشرك " ع " ( 2 ) بفتح الباء : عدم الذكاء والفطنة . ( 3 ) بفتح الغين المعجمة : الجهل وقلة الفطنة . ( 4 ) لان مراعاتها يورث الصحة في النفس ويستجلب الناس إليه ، والقذر يورث السقم والمرض وتنفر الناس عنه . ( 5 ) الشقاوة " ع " ( 6 ) في طاعة الله وعبادته أو في أعم منها ومن تحصيل المال الحلال . ( * ) [112] بيان : ما ذكر من الجنود هنا إحدى وثمانون خصلة ، وفي الكافي ثمانية وسبعون ، وكأنه لتكرار بعض الفقرات إما منه عليه السلام أو من النساخ بأن يكونوا أضافوا بعض النسخ إلى الاصل . والعقل هنا يحتمل المعاني السابقة . والجهل إما القوة الداعية إلى الشر أو البدن إن كان المراد بالعقل النفس ، ويحتمل إبليس أيضا لانه المعارض لارباب العقول الكاملة من الانبياء والائمة في هداية الخلق ، ويؤيده أنه قد ورد مثل هذا في معارضة آدم وإبليس بعد تمرده وأنه أعطاهما مثل تلك الجنود . والحاصل أن هذه جنود للعقل وأصحابه ، وتلك عساكر للجهل وأربابه . الخير هو كونه مقتضيا للخيرات أو لايصال الخير إما إلى نفسه أو إلى غيره . والشر يقابله بالمعنيين ، وسماهما وزيرين ، لكونهما منشأين لكل ما يذكر بعدهما من الجنود . فهما أميران عليها مقويان لها وتصدر جميعها عن رأيهما . والتصديق والجحود لعلهما من الفقرات المكررة ، و يمكن تخصيص الايمان بما يتعلق بالاصول ، والتصديق بما يتعلق بالفروع ، ويحتمل أن يكون الفرق بالاجمال والتفصيل بأن يكون الايمان التصديق الاجمالي بما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ، والتصديق الاذعان بتفاصيله . والعدل : التوسط في جميع الامور بين الافراط والتفريط أو المعنى المعروف ، وهو داخل في الاول . والرضاء أي بقضاء الله والطمع لعله تكرار للرجاء ، ويمكن أن يخص الرجاء بالامور الاخروية ، والطمع بالفوائد الدنيوية ، أو الرجاء بما يكون باستحقاق ، والطمع بغيره ، أو يكون المراد بالطمع طمع ما في أيدي الناس بأن يكون من جنود الجهل اورد على خلاف الترتيب ولا يخفى بعده . والرأفة والرحمة إحداهما من المكررات ، ويمكن أن يكون المراد بالرأفة الحالة وبالرحمة ثمرتها ، وفي الكافي والمحاسن : ضد الرأفة القسوة ، وفي أكثر نسخ الخصال : العزة . أي طلب الغلبة والاستيلاء . والفهم : إما المراد به حالة للنفس تقتضي سرعة إدراك الامور والعلم بدقائق المسائل أو أصل الادراك ، فعلى الثاني يخص بالحكمة العملية ليغاير العلم . والعفة : منع البطن والفرج عن المحرمات والشبهات ، ومقابلها التهتك وعدم المبالاة بهتك ستره في ارتكاب المحرمات . وقال في القاموس : الخرق بالضم وبالتحريك [113] ضد الرفق ، وأن لا يحسن العمل والتصرف في الامور . والرهبة : الخوف من الله ومن عقابه ، أو من الخلق ، أو من النفس والشيطان ، والاولى التعميم ليشمل الخوف عن كل ما يضر بالدين أو الدنيا ، والتؤدة بضم التاء وفتح الهمزة وسكونها : الرزانة و التأني أي عدم المبادرة إلى الامور بلا تفكر فإنها توجب الوقوع في المهالك . وفي القاموس : هذر كلامه كفرح : كثر في الخطاء والباطل . والهذر محركة : الكثير الردى أو سقط الكلام . والاستسلام : الانقياد لله تعالى فيما يأمر وينهى . والتسليم : انقياد أئمة الحق . وفي الكافي في مقابل التسليم : الشك فالمراد بالتسليم الاذعان بما يصدر عن الانبياء والائمة عليهم السلام ويصعب على الاذهان قبوله كما سيأتي في أبواب العلم . والمراد بالغنى غنى النفس والاستغناء عن الخلق لا الغنى بالمال فإنه غالبا مع أهل الجهل ، وضده الفقر إلى الناس والتوسل بهم في الامور . ولما كان السهو عبارة عن زوال الصورة عن المدركة لا الحافظة اطلق في مقابله التذكر الذي هو الاسترجاع عن الحافظة ، ولما كان النسيان عبارة عن زوالها عن الحافظة أيضا اطلق في مقابله الحفظ . والمواسات جعل الاخوان مساهمين ومشاركين في المال . والسلامة : هي البرائة من البلايا وهي العيوب والآفات ، والعاقل يتخلص منها حيث يعرفها ويعرف طريق التخلص منها ، والجاهل يختارها ويقع فيها من حيث لا يعلم ، وقال الشيخ البهائي رحمه الله : لعل المراد سلامة الناس منه ، كما ورد في الحديث : المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه . ويراد بالبلاء ابتلاء الناس به . والشهامة : ذكاء الفؤاد وتوقده . قوله عليه السلام : والفهم وضده الغباوة ، في ع : الفطنة وضدها الغباوة ، ولعله أولى لعدم التكرار ، وعلى ما في ل لعلها من المكررات ، ويمكن تخصيص أحدهما بفهم مصالح النشأة الاولى ، والآخر بالاخرى ، أو أحدهما بمرتبة من الفهم والذكاء ، و الآخر بمرتبة فوقها ، والفرق بينه وبين الشهامة أيضا يحتاج إلى تكلف . والمعرفة على ما قيل : هي إدراك الشئ بصفاته وآثاره ، بحيث لو وصل إليه عرف أنه هو ، ومقابله الانكار يعني عدم حصول ذلك الادراك فإن الانكار يطلق عليه أيضا كما يطلق على |
|||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعدد ظلامات الصديقة الكبرى عليها السلام .. | الم الرحيل | منتدى أهل البيت | 6 | 05-05-2010 11:46 PM |
علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة | دموع الشرقية | منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" | 4 | 03-16-2010 03:03 AM |
العقل | زهرة اللوتس | المنتدى الإسلآمي العام | 2 | 03-05-2010 04:53 PM |
آية الخسف هي اوضح علامات ظهور صاحب العصر والزمان عليه السلام | ابو بسام قصار | منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" | 6 | 01-04-2010 02:24 PM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 05:18 AM.