التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الثقافية والادبية > منتدى الروايات والقصص

منتدى الروايات والقصص كل مايختص بالروايات الاسلامية والاجتماعية وغيرها من الروايات التي تكون ضمن حدود الدين الحنيف

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-20-2010, 04:18 AM   #1
زهرة النور
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية زهرة النور
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 486
معدل تقييم المستوى: 15
زهرة النور is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 20 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 484

النشاط 162 / 20590
المؤشر 39%

Icon25 كما ضاقت ستفرج (قصة رووووعة)

بسم الله الرحمن الرحيم


قصة النجفي

كان هنالك مؤمن في النجف الأشرف .. وكان فقيراً جداً.. في كل يوم كان يذهب إلى المسجد الذي دفن فيه الإمام علي ع ويدعو ..
"إلهي بحق المدفون هنا .. أتوسل إليك فقد ضاق حالي وما عدت أستطيع الاحتمال .."
رجع المسكين إلى منزله وفي تلك الليلة .. حلم بإن الإمام علي ع قد زاره في منزله .. وقال له .. فلان ..

بع كل ما تملكه هنا .. وتوجه إلى الهند واذهب إلى الحي الفلاني .. ستجد منزل فخمًا كبيراً اطرق الباب .. سيفتح لك صاحب المنزل ..
قل له بيت الشعر هذا ..
"..... إلاّ وتصعد إلى السماء تعمل عمل الشمس"

استيقظ صاحبنا من منامه .. وهو متحير ..الهند إنها بعيدة جدّاً كيف لي أن أذهب إلى هناك ..
وذهب إلى المسجد ثانية .. ودعا
"إلهي بحق المدفون هنا فرج عني كربي .."
ثم توجه إلى السوق .. علّه يجد عملاً لكن دون فائدة !!
توجه إلى المنزل .. في نفس الليلة حلم مرة أخرى .. بإن الإمام علي ع جاءه ثانية
وأخبره فلان لا رزق لك هنا افعل كما قلت لك .. فإنه لو بقيت ستبقى على حالك هذه
استيقظ صديقنا وقال في نفسه الحال تعيسة هنا علني أجد شيئَا هناك وفعلا ... باع كل ما يملك وتوجه إلى الهند
إلى الحي الفلاني وفعلا وجد ذلك المنزل !!
طرق الباب فتح الباب شيخ كبير في السن .. وعلى الفور صاحبنا أخبره بيت الشعر ..

"....... إلاّ وتصعد إلى السماء تعمل عمل الشمس "
ضمّه الشيخ الكبير إلى صدره .. وكأنه كان ينتظره منذ مدة طويلة .. ضمّه وكأنه وجد أخيراً ضالته التي كان يبحث عنها ..
وباستغراب صاحبنا .. رحب به الشيخ ترحيبًا حاراً وأدخله منزله الفخم
وأخبر خدمه بالاعتناء بهذا المؤمن وخصص له غرفة خاصة وأخبره بأنه سوف يحتفل الليلة بقدومه أمام الملأ
وفعلا.. ذبحت الذبائح من أجله .. وفرشت الأرض بالسجاد ..
والزهور في كل مكان وأرسلت الدعوات إلى كل شيوخ الدين .. المحافظ
والناس وصديقنا المؤمن في حيرة من أمره طأطأ برأسه خجلا
فعلاً شيئاً غريباً ما الذي فعلته لأستحق كل هذا !!
..
في تلك الليلة كان الجميع حاضراً وكان المؤمن هو ضيف الاحتفال والشيخ الكبير صاحب الاحتفال
كانا في صدر الساحة وفي وسط الاحتفال وقف الشيخ الكبير وتحدث :
سادتي الكرام .. إني فعلاً سعيد بقدومكم .. وأشكركم على مشاركتكم لفرحتي العظيمة ..
وضيفي اليوم هو فلان .. (يقصد المؤمن) وأنا اليوم
أمامكم .. وبكامل قواي العقلية .. أعطي نصف ثروتي لهذا الضيف ..
وكذلك أرجو منه أن يقبل الزواج بابنتي الوحيدة !!
كانت كالصاعقة على المؤمن ... لم يتوقع أبدًا وبالتأكيد في مثل هذه الحالة سيوافق ..
ووافق على ذلك لكن الحيرة قتلت قلبه ..
لم أنا ومن أنا ليعطيني كل هذا !!
وفعلا تم الزواج في تلك الليلة
...
بعد انتهاء الحفل .. توجه صديقنا المؤمن إلى الشيخ الكبير ..
فاستقبله الشيخ بابتسامة وقال له : أعلم أنك متعجب .. وأنا أيضاً لا أعرف من أنت
لكنني منذ فترة أردت أن أزوج ابنتي و أطمأن على مستقبلها
فقلت في نفسي وأمام الله من أكمل بيت الشعر سيعطى نصف ثروتي وسيزوج من ابنتي لأنه فعلاً موالي لعلي وصادق بحبه لعلي
وهذا ما أردته لابنتي فجأت أنت وأكملته ..
فقال له المؤمن .. وماذا كان بيت الشعر يا سيدي ..
قال له الشيخ بابتسامة ..
"ما من ذرة هباء ينظر لها أبا تراب .. إلاوتصعد إلا السماء تعمل عمل الشمس"
( ذرة الهباء لا تساوي شيئًا بالنسبة لنا ولله ... فها هي متكدسة على الشطآن وفي الرياح .. وفي الهواء فهي لا قيمة لها ..
لكن عندما ينظر إليها الإمام علي ع فإنها تصبح قيّمة بقيمة الشمس التي لا نستطيع العيش دونها )
ثم أكمل الشيخ كلامه .. أتعلم يا بني من الذي قال لي هذا البيت الشعري الرائع ؟
قال له كلا يا سيدي أخبرني. فقال له الشيخ : إنه الإمام علي (ع) في المنام
وأنا قد نسيت البيت الثاني .. فقلت من يذكّرني به فهو زوج ابنتي
---------------------------------------------------------------
بالفعل هذه القصة تعطينا انطباع عن أن ليس هناك يأس من رحمة الله وكما ضاقت ستُفرج إن شاء الله
ولا تقنطوا من رحمة الله {السلام عليك يا أمير المؤمنين ويعسوب الدين}

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجِّل فرجهم
__________________
زهرة النور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيارة رووووعة كاظم الاســدي منتدى السيارات 7 10-01-2011 09:28 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 11:29 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية