التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى الإمام المهدي "عليه السلام"

منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" كل مايختص بحياة صاحب العصر والزمان وعلامات الظهور

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-15-2010, 04:08 PM   #1
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 16
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 29271
المؤشر 82%

Icon25 التوصيات

بسم الله الرحمن الرحيم
التوصية الأولى:
أنّ الحاسم للشبهة والقاطع للريب في صيحات أدعياء حركة الظهور هو الصيحة السماويّة والنداء من السماء باسم المهدي عجل الله فرجه، والأنباء بأنّه قد ظهر، وخروج السفياني واستيلاءه على الشام.

التوصية الثانية:
عدم ترشيح الروايات الواردة عنهم عليهم السلام في اليماني أو الحسني أو شعيب بن صالح؛ لكونهم يحملون صفة نيابة خاصّة أو تمثيل رسمي من قِبل الإمام عجل الله فرجه، عدا ذو النفس الزكيّة وتمثيله عن الحجّة عجل الله فرجه هو بعد الصيحة وخروج السفياني، وفي غضون خمس عشرة ليلة. فهذه توصيتان بالغتان في الأهمّية، وهناك توصيات اُخر في مجال الظهور تشير إليها الروايات الواردة عنهم عليهم السلام.

التوصيّة الثالثة:
أنّ هناك سلسلة ومجموعات سوف تنتحل وتتقمّص اسم المهدويّة والأسماء المشاركة في حدث الظهور، وظاهر الروايات أنّ الانتحال تارة بنحو الاسم العلمي، واُخرى الاسم النعتي والوصفي، منها:
ما رواه الصدوق في إكمال الدين بسند معتبر عن المفضّل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: "إيّاكم والتنويه، أما والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، وليمحّص حتّى يقال مات أو هلك، بأيّ وادٍ سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين، ولتكفأنّ كما تكفأ السفن في أمواج البحر، فلا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه، وكتب في قلبه الإيمان، وأيدّه بروح منه، ولترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة، لا يدري أيّ من أيّ"، قال: فبكيت، فقال لي: "ما يبكيك يا أبا عبد الله؟"(1)، فقلت: وكيف لا أبكي وأنت تقول: ترفع اثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري أيّ من أي، فكيف نصنع؟ قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصُّفّة، فقال: "يا أبا عبد الله، ترى هذه الشمس؟"، قلت: نعم، قال: "والله! لأمرنا أبين من هذه الشمس".(2)
ورواه الطوسي في الغيبة بسنده أيضاً،(3) والنعماني بطريقين آخرين(4)، ومفاد الرواية ظاهر بيّن في نشوء حركات ترفع شعار الإصلاح، وتتقمّص مشروع المهدويّة اسماً أو وصفاً، ومن ثمّ يشتبه الحال والأمر فيها، إلاّ أنّه (عليه السلام) حدّد ضابطة في استعلام نهضتهم عليهم السلام، وهو ظهور المهدي عجل الله فرجه هو وضوحها وعدم حصول الالتباس فيها، وذلك لتقاربها مع العلامات الإلهيّة والآيات، كالصيحة السماويّة، والخسف بالبيداء لجيش السفياني بعدما يستولي السفياني على الشام، كما أنّ الرواية تنذر بوقوع الامتحان والتمحيص في أتباع أهل البيت عليهم السلام في عصر الغيبة، وأنّه لن يبقى على ولايتهم عليهم السلام إلاّ من كتب الله تعالى له الاستقامة.
ومنها: ما رواه الشيخ الطوسي في الغيبة في المعتبر عن أبي خديجة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): "لا يخرج القائم حتّى يخرج اثنى عشر من بني هاشم، كلّهم يدعو إلى نفسه".(5)
ورواه المفيد في الإرشاد أيضاً.(6)
ولا غرابة في نهوض حركات يقودها إصلاحيون منتسبون إلى بني هاشم، إلاّ أنّ واقع مسيرتهم هي للقبضة والسيطرة على الحكم، كما حصل من قبل من بني العبّاس، فإنّهم منتسبون إلى بني هاشم، وكان شعارهم هو الرضا من آل محمّد عليهم السلام، أي مقاومة الظلم الجاري على أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم، إلاّ أنّهم لمّا سيطروا على الحكم أصبحت حاكميّتهم ونظام حكمهم هو المحور والمدار والهدف الأقصى، ولا يتقدّم على أهمّيته أيّ شيء آخر. ومن المفارقات العجيبة أن يشاهد أنّ المنصور الدوانيقي العبّاسي ـ المعروف بالفتك والبطش بالعلويّين وبأهل البيت عليهم السلام لخوفه من نفوذهم الذي يضعف حكومته ونظامه السياسي ـ ينادي بشعار نصرة المهدي من أهل البيت عليهم السلام، ويقوم بنشر علائم ظهوره، فقد روى الطوسي في الغيبة، والمفيد في الإرشاد، والكليني في الكافي بطرقهم عن إسماعيل بن الصباح، قال: سمعت شيخنا يذكره عن سيف بن عميرة، قال: كنت عند أبي جعفر المنصور، فسمعته يقول ابتداءً من نفسه: "يا سيف بن عميرة، لا بدّ من منادٍ ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب من السماء"، فقلت: يرويه أحد من النّاس؟
قال: "والذي نفسي بيده، لسمع اُذني منه يقول: لا بدّ من منادٍ ينادي باسم رجل من السماء"، قلت: يا أمير المؤمنين، إنّ هذا الحديث ما سمعت بمثله قطّ، فقال: "يا سيف، إذا كان ذلك فنحن أوّل من يجيبه، أما إنّه أحد بني عمّنا"، قلت: أي بني عمّكم؟ قال: "رجل من ولد فاطمة عليها السلام"، ثمّ قال: "يا سيف، لولا أنّي سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ يحدّثني به ثمّ حدّثني به أهل الدنيا ما قبلت منهم، ولكنّه محمّد بن عليّ".(7)
فترى المنصور العبّاسي مع استبداده في حكمه السياسي يتقمّص شعار أنصار الظهور.
وروى الكليني بسند معتبر عن الحسين بن أبي العلاء، قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "إنّ عندي الجفر الأبيض"، قال: قلت: فأيّ شيء فيه؟ قال: "زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم (عليه السلام)، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أنّ فيه قرآناً، وفيه ما يحتاج النّاس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد حتّى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة، وأرش الخدش، وعندي الجفر الأحمر"، قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: "السلاح؛ وذلك إنّما يفتح للدم، يفتحه صاحب السيف للقتل"، فقال له عبد الله بن أبي يعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: "إي والله! كما يعرفون الليل إنّه ليل، والنهار إنّه نهار، ولكنّهم يحملهم الحسد، وطلب الدنيا على الجحود والإنكار ولو طلبوا الحقّ بالحقّ لكان خيراً لهم".(8)
والظاهر أنّ المراد من قول السائل: "أيعرف هذا بنو الحسن"، الإشارة إلى أنّ المهدي عجل الله فرجه هو صاحب النهضة المسلّحة العسكريّة للإصلاح، وأنّهم إذا كانوا يعرفون، فلماذا يتقمّصون ويرفعون شعار المهدويّة كما ادّعى ذلك بعضهم في ثورته المسلّحة التي قام بها ضدّ حكومة العبّاسيّين، وادّعى بعضهم أنّه ذو النفس الزكيّة أيضاً، وهو ممّا يرتبط بالظهور للمصلح الموعود الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، مع أنّ بني الحسن أقرب رحماً في بني هاشم لأهل البيت عليهم السلام من بني العبّاس، وقال (عليه السلام): ولكنّهم مع معرفتهم بذلك طلبوا الحقّ، وهو مقاومة ظلم بني العبّاس، وطلبوا الإصلاح بغير الحقّ، أي بطريق خاطئ بغير الاُسلوب الذي رسمه أهل البيت عليهم السلام لهم، بل أخذوا يتقمّصون دور المهدي عجل الله فرجه.
ونظير الرواية المتقدّمة التي رواها الطوسي في الغيبة والمفيد في الإرشاد ما رواه المفيد في الإرشاد أيضاً في موضع آخر في علائم الظهور: "وخروج ستّين كذّاباً كلّهم يدّعي النبوّة، وخروج اثنا عشر من آل أبي طالب، كلّهم يدّعي الإمامة لنفسه".(9)
وروى النعماني في الغيبة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: "لا يقوم القائم (عليه السلام) حتّى يقوم اثنا عشر رجلاً كلّهم يجمع على قول إنّهم قد رأوه، فيكذِّبهم"(10)، أي يكذّبهم القائم عجل الله فرجه بعد قيامه، والتعبير بـ "يقوم اثنا عشر رجلاً"، أي ينهضون بحركات إصلاحيّة متقمّصة لدعوة التنسيق والارتباط مع المهدي عجل الله فرجه. نعم في البحار(11) روى المجلسي الرواية عن النعماني بلفظ "فيكذِّبوهم"، أي فيكذّب النّاس دعوى هؤلاء الرجال الاثنى عشر الذين يقومون بحركات أنّهم مرتبطون في برنامج حركتهم بنهوض المهدي (عليه السلام) الإصلاحي للعالم البشري.
وفي رواية النعماني معتبرة عن أبي خالد الكابلي، قال ـ في حديث سؤاله عن أوصاف المهدي عجل الله فرجه ـ قال له محمّد بن عليّ الباقر (عليه السلام): "فتريد ماذا يا أبا خالد؟" قلت: أُريد أن تسمّيه لي حتى أعرفه بإسمه؟ فقال: "سألتني يا أبا خالد سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدّثاً به أحداً، ولو كنت محدّثاً به أحداً لحدّثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة".(12)

التوصية الرابعة:
الواردة في روايات الظهور: النهي عن التوقيت، وتكذيب من يوقّت، وأنّ وقت الظهور هو من الغيب المستور، بل إنّ في جملة من الروايات الاُخرى أنّ العلامات الحتميّة أيضاً ممّا قد يقع فيها البداء، أي وإن وقعت فقد لا تكون علامة موقتة لظهوره بخلاف أصل ظهور المهدي عجل الله فرجه، فإنّه لا بداء فيه لأنّه من الميعاد.
وهذا ممّا يبطل شعار أدعياء فرسان الظهور، ويحبط دجل المتقمّصين لأسماء مسرح الظهور؛ إذ التوقيت وضرب الموعد من الاُمور المحرجة لمن يدّعي تلك الأسماء؛ إذ بتوسّط فخّ التوقيت يصطاد السذّج، ويطلي الحيلة على المغفّلين، وبذلك يوقع المدّعي نفسه في الفخّ.
منها: ما رواه النعماني بسند معتبر عن محمّد بن مسلم، قال: قال: أبو عبد الله (عليه السلام): "يا محمّد، من أخبرك عنّا توقيتاً فلا تهابنّ أن تُكذّبه، فإنّا لا نوقّت لأحد وقتاً".(13)
وروي عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السلام أنّه قال: "أبى الله إلاّ أن يُغلق وقت الموقّتين".(14)
وعن ابن أبي بكر الحضرمي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "إنّا لا نوقّت هذا الأمر".(15)
ومنها: ما رواه أيضاً عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: جعلت فداك، متى خروج القائم (عليه السلام)؟ فقال: "يا أبا محمّد، إنّا أهل بيت لا نوقّت، وقد قال محمّد صلى الله عليه وآله: كذّب الوقّاتون، يا أبا محمّد، إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات: أولاهن النداء في شهر رمضان، وخروج السفياني، وخروج الخراساني، وقتل النفس الزكيّة، وخسف بالبيداء،... ولا يخرج القائم حتّى ينادى باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة"، قلت: بِمَ ينادى؟ قال: "باسمه واسم أبيه، ألا إنّ فلان ابن فلان قائم آل محمّد، فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء خلق الله فيه الروح إلاّ يسمع الصيحة، فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن الدار، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم ممّا يسمع، وهي صيحة جبرئيل (عليه السلام)".(16)
وصريح هذه الرواية كما هو صريح الروايات المستفيضة بأنّ عدم التوقيت لظهور المهدي عجل الله فرجه من الاُمور الثابتة في مذهب أهل البيت عليهم السلام، وأنّ تحديد الظهور منحصر بالعلامات الحتميّة للظهور فقط، وأبرزها الصيحة السماويّة، وخروج السفياني في الشام.
وروى النعماني عن اُستاذه الكليني في المعتبر عن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك، أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو؟ فقال: "يا مهزم، كذّب الوقّاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون".(17)
وعن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: لهذا الأمر وقت؟ فقال: "كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون. إنّ موسى (عليه السلام) لمّا خرج وافداً إلى ربّه واعدهم ثلاثين يوماً، فلمّا زاده الله على الثلاثين عشراً قال قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدّثناكم بحديث فجاء على ما حدّثناكم به فقولوا: صدق الله، وإذا حدّثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدّثناكم به فقولوا: صدق الله، تؤجروا مرّتين".(18)
وذيل الرواية ظاهر في إمكان حصول البداء في العلامات الحتميّة كوقت للظهور، ونظير هذه الرواية ما رواه النعماني أيضاً في الغيبة بسنده عن داود بن أبي القاسم، قال: كنّا عند أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا (عليه السلام) فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أنّ أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: "نعم"، قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم، قال: "القائم من الميعاد".(19)

التوصية الخامسة:
لزوم الثبات والاستقامة في أدوار التمحيص والامتحان في الغيبة: منها: ما رواه النعماني بسنده عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام) يقول: "والله! لتميّزنّ، والله لتمحّصنّ، والله لتغربلنّ كما يغربل الزؤان من القمح"(20)، والزّؤان هو الحبّ الذي يشبه الحنطة ويصغر عنه حجماً ينبت بين الحنطة.
وروي عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه سمعه يقول: "ويل لطغاة العرب من شرّ قد اقترب"، قلت: جعلت فداك، كم مع القائم من العرب؟ قال: "شيء يسير"، فقلت: والله إنّ من يصف هذا الأمر منهم لكثير، فقال: "لا بدّ للنّاس من أن يمحّصوا ويميّزوا ويغربلوا ويخرج من الغربال خلق كثير".(21)
وفي رواية اُخرى لمّا قيل له: إنّ شيعته كثير، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): "أما لو كملت العدّة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون، ولكنّ شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه، ولا يمدح بنا معلناً، ولا يخاصم بنا قالياً، ولا يجالس لنا عايباً، ولا يُحدِّث لنا ثالباً، ولا يحبّ لنا مبغضاً، ولا يبغض لنا محبّاً"، فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنّهم يتشيّعون؟ فقال: "فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبدّدهم، إنّما شيعتنا من لا يهرّ هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل النّاس بكفّه، وإن مات جوعاً" ـ الحديث.(22)
وهذه الرواية حاسمة في بيان علامة الاستقامة على ولاية أهل البيت عليهم السلام، والرواية تنبأ عن مروق كثير من الشيعة من التشيّع لتولّيهم المخالفين ومعاداتهم للموالين تحت شعارات خدّاعة، وعناوين ملتبسة تنطوي على شرائح كثيرة لا تبصر الحقيقة من الدجل.
__________________
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 04:39 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية