التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأجتماعية > منتدى عالم الأسرة والطفل

منتدى عالم الأسرة والطفل كل مايختص بقضايا الأسرة والطفل بصورة عامة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-02-2010, 01:17 AM   #1
معصومة
مشرفة منتدى عالم الاسرة والطفل والمطبخ
 
الصورة الرمزية معصومة
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 3,086
معدل تقييم المستوى: 18
معصومة is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 43 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 106 / 1062

النشاط 1028 / 46422
المؤشر 48%

Angry أطفالنا والشتائم‎

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم وسهل مخرجهم









نسمع الشتائم في كل مكان وفي أحوال مختلفة بين الوالدين وأبنائهما، حيث تنتشر في البيئات


البعيدة عن هدي القرآن، وتربية الإسلام، وإنني أرى كما يرى مختصون ومراقبون غيري


أن من الأسباب التي تقود إلى ذلك:

ـ غياب القدوة الحسنة:
تربية الأولاد تربية إسلامية جيدة، لن يتم إلا بأن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهما وبناتهما،




وذلك بالتحلي بأخلاق القرآن والسنة، والسير على النهج النبوي القويم،


قال تعالى {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )...


(الأحزاب:21)، فالأبوان هما أساس التربية ووجهة القدوة عند الأبناء، قال رسول الله صلى


الله عليه وسلم «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه... »


(رواه البخاري)، لهذا كله وجب علينا كآباء ومربين أن نعطي الأولاد القدوة الصالحة في حسن


الخطاب وتهذيب اللسان، وجمال اللفظ والتعبير.-ومن حسن القدوة مثلا ألا يبتسم الوالدان إذا


نطق الصغير بكلمة خارجة أو بعيدة عن الأدب، وتمرير مثل هذه الكلمة مرة يجعل الصغير يعيدها،


بل وأشد منها، فيجب أن نحذره ونعاتبه، ونعلّمه أن الولد المحترم لا يقول مثل هذه الكلمات، ولا يعاقب


الطفل أول مرة عقابا شديدا، لأنه كلام جديد في حياته، فإذا تكرر هذا الكلام فعلى الوالدين أن


يتريثا ويتمهلا، فالعلاج يجب أن يكون بالرفق واللين بعد أن يعاد عليه الكلام من غير الثورة العارمة


التي نراها من الوالدين، فنشعره بالألفة والحنان حتى وهو مخطئ، كما علمنا نبي الرحمة صلى الله عليه


وسلم بقوله «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه» رواه مسلم


رفقاء السوء :فالولد الذي يلقى للشارع ويترك لقرناء السوء، ورفقاء الفساد، من البديهي أن يتلقى


منهم لغة اللعن والسباب والشتم، لذا وجب على الوالدين أن يحفظا أبنائهما، وأن يتابعا


دائما من يصادقونهم ويتعاملون معهم، فالمرء على دين خليله


دور المعلم والمعلمة :فيجب عليهما أن يراقبا الصغار، فمن وجد منهم طفلا ينطق بكلمة سيئة أو


غير حسنة قومه بطريقة لينة مهذبة، وعلّمه أن هذا لا يليق به كمسلم ولا بعائلته المحترمة،


ويجب على الوالدين أن يتواصلا مع معلمي أبنائهما في المدرسة.


المعالجة الخاطئة للسلوكيات المنحرفة

كثيرا ما نجد الأبناء يخطئون بقصد أو بغير قصد، فيبادر الوالدان بكيل الشتائم والكلمات




التي تريح نفسية الوالدين، لكنها تؤرق الأبناء وتزعج مزاجهم وتشعرهم بالحقارة،


والصحيح أن نقابل التصرف الخاطئ بكلمات توجيهية ودعائية لتصحيح المسار مثل


«جعلك الله من الصالحين»، «بارك الله فيك» وغير ذلك من العبارات المهذبة التي تُحرج الطفل


وتجعله يعيد التفكير في أفعاله، لا العناد والاستمرار عليها.

و يجبعلى المربين أن يلقنوا أولادهم من القرآن والسنة ما يعلمهم حسن الخلق وجزاء السب




والشتم، وأن يُبيّنوا لهم ما أعد الله للمتفحشين واللاعنين من إثم كبير


وعذاب أليم عسى ان يكون ذلك زاجرا لهم.



ومن الأحاديث التي تنهى عن السباب وتحذر من الشتائم
- "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل يا رسول الله، كيف يلعنالرجل والديه؟




قال: يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه" رواه البخاري وأحمد.

سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" رواه البخاري ومسلموغيرهما- ".
""إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوى بهافيجنم رواه البخاري
"ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" رواه الترمذي
ومن القرآن الكريم قوله تعالى {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت




وفرعها في السماء. تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون}


إبراهيم 24-25ثم نشرح للأبناء أن الكلمة المؤذية شجرة خبيثة ينفثها الشيطان في أذن


قائلها، فتؤذي من يسمعها، ولا يقدر بعد ذلك أن يعالج ما فعل،


والشاعر العربي يقول:

جراحات السنان لها التئام ولا يلتئم ما جرح اللسان
وجراح السنان هي جراح السهام والرماح في الحروب، قد يشفى الإنسان منها، وقد يستمع




إلى كلمة تؤذيه طيلة عمره فلا يستطيع أن ينساها، أو ينسى أثرها ما بقي.

وأخيرا فإنه تجب متابعة الأولاد ومعرفة رفاقهم، والاطلاع على ما يتلقونه من مبادئ،




ومتابعة ما يفعلونه، فإن وجد خيرا فليحمد الله، وإن وجد غير ذلك فليتحمل


المسؤولية، وليقم بدوره كولي أمر.

من كتاب الوعي الاسلامي عدد 350










نسألكم الدعــــــــــاء
معصومة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 10:51 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية