المقاصد اللطيفة بين الحسين عليه السلام والسماء‎

[معصومة]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ






اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

---

المقاصد اللطيفة بين الحسين (عليه السلام) والسماء

السماء محل صعود الدعاء واستجابته

والحسين (عليه السلام) اسمه محل استجابة الدعاء

كما تحقق ذلك في دعاء آدم وزكريا (عليهما السلام)

وغيرهم من المتوسلين بالخمسة

السماء يصل إليها صراخ المظلوم

وكربلاء قد ارتفع منها صراخ المظلومين بنحو خاص

السماء يصل إليها أنين الأيتام، خصوصاً إذا بكوا، فيهتز لهم العرش

وكربلاء ارتفع منها أننين أيتام قد اختصوا بكيفية خاصة بهم

السماء معراج الأنبياء، وكربلاء معراج الملائكة

السماء قد سجدت فيها الملائكة كلهم لآدم

كربلاء قد صلت فيها جميع الملائكة والأنبياء على جسد الحسين (عليه السلام)

السماء قد وصفها الله بالسقف المرفوع

والحسين (عليه السلام) قد جعله سقفاً رافعاً لدرجات من توسل به

السماء قد وصفها الله بالسقف المحفوظ

والحسين (عليه السلام) قد جعله سقفاً حافظاً لمن لآذ به

السماء ذات البروج

والحسين (عليه السلام) ذو البروج كما في الرواية، فانه إبن إمام وأخو إمام وأبو التسعة

السماء فيها موسى (عليه السلام)، وكربلاء فيها شجرة موسى

السماء فيها عيسى (عليه السلام)، كربلاء فيها وُلد عيسى

السماء فيها الشمس ويعرضها الكسوف

وشمس وجه الحسين (عليه السلام) ضحاها حين اشتد عليه الأمر

وكان كلما قرب الأمر أشرق لونه

السماء فيها اقمار، وكربلاء فيها قمر بني هاشم

وقد انخسف حين حيل بينه وبين أخيه في ميدان الحرب

السماء فيها جبرائيل، وكربلاء فيها مخدوم جبرائيل!

المصدر: كتاب الخصائص الحسينية

أجارك الله يا رسول الله

مثابين ومأجورين