التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-22-2010, 11:17 AM   #1
حنين الروح
مشرفة واحة منتديات الصور العامة
 
الصورة الرمزية حنين الروح
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,407
معدل تقييم المستوى: 18
حنين الروح is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 966

النشاط 802 / 42363
المؤشر 66%

Post معنى (الصَّمَدْ) في قوله تعالى (اللّهُ الصَّمَد)؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

معنى (الصَّمَدْ) في قوله تعالى (اللّهُ الصَّمَد

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدٌ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)

صدق الله العلي العظيم

ما معنى (الصَّمَدْ) في قوله تعالى (اللّهُ الصَّمَد)؟

هو وصف لذات الله المقدّسة. وذكر المفسّرون واللغويون معاني كثيرة لكلمة «صمد».
الراغب في المفردات يقول: الصمد، هو السيد الذي يُصمد إليه في الأمر، أي يقصد إليه. وقيل: الصمد الذي ليس بأجوف.

وفي معجم مقاييس اللغة، الصمد له أصلان: أحدهما القصد، والآخر: الصلابة في الشيء... واللّه جلّ ثناؤه الصمد; لأنّه يَصمِدُ إليه عباده بالدعاء والطلب(1).

وقد يكون هذان الأصلان اللغويان هما أساس ما ذكر من معاني الصمد مثل: الكبير الذي هو في منتهى العظمة، ومن يقصد إليه النّاس بحوائجهم، ومن لا يوجد أسمى منه، ومن هو باق بعد فناء الخلق.

وعن الإمام الحسين بن علي(عليه السلام) أنّه ذكر لكلمة «صمد» خمسة معان هي:
الصمد: الذي لا جوف له.
الصمد: الذي قد انتهى سؤدده (أي في غاية السؤدد)
الصمد: الذي لا يأكل ولا يشرب.
الصمد: الذي لا ينام.
الصمد: الذي لم يزل ولا يزال.

وعن محمّد بن الحنفية (رض) قال: الصمد القائم بنفسه الغني عن غيره. وقال غيره: الصمد، المتعالي عن الكون والفساد(2).

وعن الإمام علي بن الحسين(عليه السلام) قال: «الصمد الذي لا شريك له، ولا يؤوده حفظ شيء، ولا يعزب عنه شيء. (أي لا يثقل عليه حفظ شيء ولا يخفى عنه شيء)»(3).

وذهب بعضهم إلى أنّ «الصمد» هو الذي يقول للشيء كن فيكون.
وفي الرّواية أنّ أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي(عليه السلام) يسألونه عن الصمد. فكتب إليهم: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، أمّا بعد فلا تخوضوا في القرآن، ولا تجادلوا فيه، ولا تتكلّموا فيه بغير علم. فقد سمعت جدي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)
يقول:
من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النّار; وأنّه سبحانه قد فسّر الصمد فقال: اللّه أحد، اللّه الصمد،
ثمّ فسّره
فقال:
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد...»(4).

وعن ابن الحنفية قال:
قال الإمام علي(عليه السلام)
تأويل الصمد:
«لا اسم ولا جسم، ولا مثل ولا شبه، ولا صورة ولا تمثال، ولا حدّ ولا حدود، ولا موضع ولا مكان، ولا كيف ولا أين، ولا هنا ولا ثمّة، ولا ملأ ولا خلأ، ولا قيام ولا قعود، ولا سكون ولا حركة، ولا ظلماني ولا نوراني، ولا روحاني ولا نفساني، ولا يخلو منه موضع ولا يسعه موضع، ولا على لون، ولا على خطر قلب، ولا على شمّ رائحة، منفي عنه هذه الأشياء».(5)

هذه الرّواية توضح أنّ «الصمد» له مفهوم واسع ينفي كلّ صفات المخلوقين عن ساحته المقدّسة، لأنّ الأسماء المشخصة والمحدودة وكذلك الجسمية واللون والرائحة والمكان والسكون والحركة والكيفية والحد والحدود وأمثالها كلها من صفات الممكنات والمخلوقات، بل من أوصاف عالم المادة، واللّه سبحانه منزّه منها جميعاً.

في العلوم الحديثة اتضح أنّ كلّ مادة في العالم تتكون من ذرات. وكلّ ذرة تتكون من نواة تدور حولها الإلكترونات. وبين النواة والإلكترونات مسافة كبيرة نسبياً. ولو اُزيلت هذه الفواصل لصغر حجم الأجسام إلى حدّ كبير مدهش.

ولو اُزيلت الفواصل الذرية في مواد جسم الإنسان مثلاً، وكثفت هذه المواد، لصَغَر جسم الإنسان إلى درجة عدم إمكان رؤيته بالعين المجرّدة، مع احتفاظه بالوزن الأصلي!!.

وبعضهم استفاد من هذه الحقائق العلمية ليستنتج أنّ الآية تنفي عن اللّه كلّ ألوان الجسمانية، لأنّ واحداً من معاني «الصمد» هو الذي لا جوف له، ولما كانت كل الأجسام تتكون من ذرات، والذرات جوفاء، فالصمد نفي الجسمية عن ربّ العالمين. وبذلك تكون الآية من المعاجز العلمية في القرآن.

ولكن، يجب أن لا ننسى المعنى الأصلي لكلمة «صمد» وهو السيد الذي يقصده النّاس بحوائجهم، وهو كامل ومملوء من كلّ الجهات، وبقية المعاني والتفاسير الاُخرى المذكورة للكلمة قد تعدو إلى نفس هذا المعنى.

الهوامش:
(1)معجم مقاييس اللغة،
ابن فارس، ج3، ص 39.
(2) بحار الأنوار، ج3، ص223.
(3) المصدر السابق.
(4) مجمع البيان، ج10، ص565.
(5) بحار الأنوار، ج3، ص230.،
الحديث21
__________________
حنين الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى الذنب وانواعه الم الرحيل منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 9 03-26-2012 10:45 PM
قصة ذي الكفل الذي زعم قومه أنه أيوب عليه السلام الم الرحيل منتدى الروايات والقصص 3 12-06-2010 09:57 PM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ خالد الاسدي منتدى النقاش والحوار الحر 8 10-22-2010 12:26 AM
معنى .لخصوص فاطـــــــــــــــــــــــــــــمـہ الم الرحيل منتدى الصور الاسلامية 2 06-05-2010 09:01 PM
معنى جميل عن الحياة الم الرحيل منتدى المواضيع العامة 10 12-29-2009 06:15 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 11:15 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية