تتكون العقيدة بصورة عامة من الإجابة على التساؤلات الآتية
عقيدتنا (2)
تتكون العقيدة بصورة عامة من الإجابة على التساؤلات
الآتية
1- هل للوجود بداية ونهاية . أي هل له خالق ومصير محتوم أو انه أزلي غير مخلوق وسرمدي غير فان ؟
...2- إذا كان للوجود خالق فما هي صفاته, وكيف ومم أوجد الكائنات وهل توجد بينه وبن المخلوقات علاقات غير علاقة الخلق وإذا وجدت علاقات أخرى فما هي تلك العلاقات ؟
3- هل يبعث الناس بعد الموت في يوم آخر يأتي بعد فناء العالم ؟ وإذا ثبت إن هناك يوم أخر وان بينه وبين الحياة الدنيا علاقات ووشائج فما هي تلك الوشائج والعلاقات ؟
إن العقيدة تتكون من الإجابة على هذه التساؤلات ولذا –العقيدة- صحيحة وإذا كانت الإجابات صحيحة وتكون خاطئة إذا كانت الإجابات خاطئة . ويرى بعضهم إن العقيدة تتكون من الإجابات الصحيحة فقط أما الإجابات الخاطئة فلا يصح برأيهم أن تسمى عقيدة ولكن الذي نراه إن العقيدة اسم يطلق على أجوبة هذه التساؤلات وان الاسم لاعلاقة له بالصحة والخطأ فكما أن يطلق لفظ الإنسان علة المؤمن والكافر كذلك يمكن أن يطلق لفظة العقيدة على تلك الإجابات بغض النظر عن صحتها أو خطئها .
|