مسماراً على سور ألحديقه
مسماراً على سور ألحديقه
منقول
يحُكى أن رجلاً كان لديهِ ولد يفقد أعصابه على أبسط الأمور فأعطاهُ يوماً كيس من ألمسامير وقال له(بني أطرق مسماراً على سور ألحديقه في كل مره تفقد فيها أعصابك) ذهب الولد وفي اليوم الأول طرق أكثر من ثلاثين مسماراً على سور حديقتهم وفي اليوم التالي كانت المسامير ...التي طرقها أقل وهكذا حتى جاء يوم لم يطرق فيه الفتى أي مسمار ذهب ألصبي ألى أبيه وأخبره ولكن الأب طلب منه أن يخلع مسماراً عن كل مره لايفقد فيها أعصابه سارت ألأمور على خير مايرام وخلع الأبن جميع المسامير وعندما أخبر أبيه بالأمر أخذهُ أبوه ألى السور وقال له أحسنت صنعاً ولكن أنظر كيف تركت المسامير أثراً لايُمحى-------- نعم فالكلمه الجارحه لايمكن تمحى وأن أعتذرنا بألف أعتذار وألأن سأخذكم في رحلة قصيره ألى دار العداله -- هي قريبةٌ من مسكننا لذلك سوف لن ترهقكم هذه الرحله القصيره فتعالوا معي لنرى ماذا يجري هُناك -- أنظروا ألى تلك المرأه ألتي تحمل طفلاً جائت لتقيم دعوة نفقه لهذا ألصغير وألأب يرفض ألمثول ويرفض أن ينفق على صغيره وليذهب هذا البرئ ألى الجحيم مادام الأب قد أشفى غليله من مطلقته لنترك هذا الصغير الرث الثياب مع أمه التي تتوسد خديها الدموع والسبب هو أب لا يعرف قلبه الرحمه حتى على فلذة كبدهِ ---والأن أقتربوا معي رويداً وأنظروا ألى ذلك الرجل ألذي يتطاير الشرر من عينيه لاتقتربوا منه فهو ثائر كالبركان جاء هذا ألرجل ألى هنا ليطلق زوجته أتدرون ماهو سبب ألطلاق -- أنه في يومٍ ما مرت زوجته أمام جهاز ألتلفاز في اللحظه ألتي سجل فيها ريال مدريد هدفاً وهنا بدأت ألشتائم تنهال على الزوجه ووصل ألأمر كما ترون ألى الطلاق من هم الضحيه مؤكد انهم ليس روبينهو ولا كاكا ولا راؤول ولا حتى مسي بل الضحيه أطفال صغار سيعانون ألأمرين من فقد أحد الوالدين وكثير من ألمأسي تحدث والسبب كلمه في لحظة غضب وألأن نعود من رحلتنا ولكن قبل أن نعود لنلتفت ألى ألوراء سنجد كم من بيوتٍ هُدمت وكم من دولٍ دُفنت وكم من شعوبٍ أُحرقت وكم من حضاراتٌ أنطمرت ----ماكان سيحدث كل هذا الدمار لو أنهم طرقوا مسامير هذا الرجل على سورِ ألحديقه
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم الذووووق نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ
لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت
|