التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات العامة > منتدى المواضيع العامة

منتدى المواضيع العامة كل مايخص بالمواضيع الهادفة والمنوعة والتي لاتتدرج ولا تختص تحت أي تصنيف أو مجال معين

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-24-2011, 01:00 PM   #1
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 64
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 20
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 56638
المؤشر 26%

Thumbs up مفهوم التدين الحقيقي

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والحمد من نعمائه وأفضل صلواتالله على محمد خير خلق الله وآله وأسأل العلي الأعلى بحق وليه أن يعجل له فرجاً نصير به من خلص أوليائه واللعن الدائم الأبدي على جميع أعدائه

مفهوم التدين الحقيقي

منقول
قال الله تعالى {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سورة هود 112.

هذه الآية الكريمة في شطرها الأول تبين لنا مفهوم التدين الواقعي في المنظور الإلهي, و هو الاستقامة كما أمرت. و في سورة الحمد نلهج ليلا و نهاراً (اهدنا الصراط المستقيم), و لا شك أن من يسير على الطريق المستقيم دون اعوجاج يكون قد استقام. و الاستقامة لا تكون واقعية و حقيقية إلا إذا كانت كما أمر الله تعالى. والنتيجة أن المطلوب من رسول الله أن يسير وفق الصراط الذي أمره الله تعالى به. و هو الصراط الذي أوضحه لنا الرسول و أهل البيت عليهم السلام و أمرونا باتباعه و السير على وفقه.


إذن التدين الواقعي هو الإلتزام بالتعاليم و الأوامر الشرعية في كل شأن من شؤون الحياة, صغيرها و كبيرها. والتدين ذو درجات متفاوتة, و أدنى مرتبة منه هو التلبس ببعض مظاهر التدين الخارجية فقط. فبعض الناس يواظب على حمل السبحة في يده و حضور صلاة الجماعة, و لكن قلبه و روحه أبعد ما تكون عن الصلاة, ومعاملته لوالديه و أهله سيئة, و يكذب و يغش في معاملاته, و لا يدفع الديون التي في ذمته. إذن ما فائدة هذا التدين القشري. بل قد يقوم هذا المتدين القشري بتشويه صورة التدين في أنظار الناس بسبب تصرفاته القبيحة.

و أما أعلى درجات التدين فهي أن يستقيم الإنسان كما أمره الله تعالى بكل ذرة من ذرات وجوده, في قوله و في فعله, في حركاته و في سكناته.

أما ركائز التدين الواقعي فهي كالتالي :

الركيزة الأولى : النية الصادقة و الخالصة, فمن يكون هدفه الرياء و مدح الناس لا يهتم بالتدين الباطني بعيداً عن أعين الناس, بل تراه يركز على بعض المظاهر القشرية ليخدع الناس.

الركيزة الثانية : العلم و الحكمة. حتى يستطيع التمييز بين الواجبات و المحرمات و غيرها. و حتى يقدر على الترجيح و تقديم الأهم فالأهم. يجب أن تعلم بماذا أمرت ثم تستقيم عليه.

الركيزة الثالثة : المواظبة و التدرج, فعملية التغيير في الإنسان تحدث بتدرج و على مراحل. و نحن مطالبون بتحسين علاقتنا مع الله تعالى و مع أنفسنا و مع الآخرين لا سيما الوالدين و الأقربين, و علينا واجبات تجاه الطبيعة أيضاً. وتطبيق جميع ذلك يحتاج إلى صبر و مواظبة و تدرج, فكلما وفقنا الله تعالى لإصلاح جانب من جوانب حياتنا أو خصلة من أخلاقنا نشكر الله تعالى و نحمده و ننتقل إلى جانب آخر و خصلة أخرى. و لنعلم بأن الدين عميق, لذا وردت الأحاديث الشريفة في الحث على الوغول فيه برفق لئلا تنفر النفس.

الركيزة الرابعة : طلب العون من الله تعالى (و ما توفيقي إلا بالله) و التوسل إليه بأحب الخلق إليه محمد و آله صلى الله عليهم أجمعين -.

الركيزة الخامسة : عدم اليأس من رحمة الله تعالى, فعملية تهذيب النفس و تعويدها على الطاعة يحتاج إلى صبر و مجاهدة. و قد يكون لدى الإنسان ذنب متغلغل أو خصلة سيئة راسخة, فلا ييأس بل يجاهد نفسه إلى أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوح صادقة.

الركيزة السادسة : عد م التجاهر بالعصيان. لا قدر الله تعالى إذا ابتلي الإنسان بمعصية فعليه أن يستتر بها, و لا يجاهر, إذ المجاهرة بالعصيان تجرأ على الله تعالى و مساهمة في تجرأ الآخرين على المعصية أيضاً.

الركيزة السابعة : إذا رأيت من هو أكبر منك سناًَ فتذكر أنه عبد الله تعالى قبلك, و إذا رأيت من هو أصغر منك فتذكر أنك عصيت الله قبله. و إذا رأيت مذنباً فاحمد الله تعالى لأنه لم يبتلك بذلك, و ادع الله تعالى له بالهداية, و لا تغتر بأعمالك إذ لعله يكون لدى هذا المذنب أعمال صالحة استوجب بها رضوان الله تعالى, و لعل الله يوفقه للتوبة النصوح فيغفر الله تعالى له, و لا يغفر لك ما عملته من ذنوب.

اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم المؤمنة الموالية
أل ألبيت ومنبع النبوة نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
وفـقـكم الله لمـا يحـــب و يــرضـى
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيارة البيجو الجديدة كاظم الاســدي منتدى السيارات 13 10-02-2011 09:12 PM
مفهوم العبودية لله الطريبيلي منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 4 12-03-2010 02:34 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 03:06 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية