التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى أهل البيت

منتدى أهل البيت في رحاب أهل بيت العصمة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-21-2011, 09:48 AM   #1
سبل النجاة
مشرفة المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية سبل النجاة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 2,296
معدل تقييم المستوى: 17
سبل النجاة is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 949

النشاط 765 / 39502
المؤشر 96%

افتراضي الصداقة في رحاب أهل البيت ( ضرر الأصحاب والأخلاء.)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

قال الرب المتعال في محكم كتابه :
( يا وَيْلَتي لَيْتَني لَمْ أتَّخِذْ فُلاناً خَليلا لَقَدْ أضَلَّني عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ أنْ جاءَني وَكانَ الشَّيْطانُ لِلإنْسانِ خَذولا )

عن ضرر الأصحاب والأخلاء.


يقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) : « أحكم الناس من فرّ من جهّال الناس ».

يقول الأمير (عليه السلام) : « من اشتبه عليكم أمره لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه »



والبـعض ينتهج [ الجود في الموجود] حتى في مُصادقته ومُصاحبته ..


كان لهذا من الإمام علي عليه السلام لـفتة


« الوحدة خيرٌ من صديق السوء »

ناصحاً ولده : « يا بني ، إيّاك ومصادقة الأحمق ، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك ».


ويقول الأمير (عليه السلام) : « العافية عشرة أجزاء ، تسعة منها في الصمت ، وواحد في ترك مجالسة السفهاء ».


« إيّاك ومصادقة البخيل ، فإنّه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه ».


« وإيّاك ومصادقة الفاجر فإنّه يبيعك بالتافه »


هنا شيء من البديهيات.. أليست مُصاحبت الفجار حاجز ومانع عن الأخيار ..


فليس هناك مجال للجمع بين مصاحبة الأثنين .


« مجالسة الأشرار تورث سوء الظنّ بالأخيار ».


« إيّاك ومصاحبة الشرّير ، فإنّه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره ».


«وإيّاك ومصادقة الكذّاب ، فإنّه كالسراب يقرّب عليك البعيد ويبعّد عليك القريب ».


كل هذا الضرر يـُـمكننا أتقائه وتلافيه بـمراعة حق الصداقة وإنتهاج الصدق في كل شيء


من أهم حقوق الصديق علينا مداراته مراعاته ..


قال رسول الله« لا يكون الصديق صديقاً حتّى يحفظ أخاه في ثلاث : في غيبته ونكبته ووفاته »


« للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله تعالى : أن يجلّه في عينه ، وأن يودّه في صدره ، وأن يواسيه في ماله ، وأن يحرم له في غيبته ، وأن يعوده في مرضه ، وأن يشيّع جنازته ، وأن لا يقول عنه بعد الموت إلاّ خيراً ».


كيف تراعي صديقك ..مامعنى هذا ..!

تراعيه بالمودة بالنصيحة بمعضدته على طاعة ربه وإعانته على نفسه الأمارة بالسوء ..فما أن تراه هم بمعصية أياً كانت هممت أنت بتثبيطِها .. [كأن يهُم بالغيبة ..فتنهيه عنها ] فتكون عليه رحمة ولا تكن سبب شقائه حياً ولا ميتاً.

قال رسول الله (ص) : « للم على أخيه المسلم ثلاثون حقّاً ، لا براءة له منها إلاّ بأدائها أو العفو : يغفر زلّته ، ويرحم عبرته ، ويستر عورته ، ويقيل عثرته ، ويردّ غيبته ، ويقبل معذرته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلّته ، ويرعى دعوته ، ويشهد ميتته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديّته ، ويكافي صلته ، وأن يشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويحفظ حليلته ، ويقضي حاجته ، ويستنجح مسألته ، ويسمّت عطسته ، ويرشد ضالّته ، ويردّ سلامه ، ويطيّب كلامه ، ويوالي وليّه ، ولا يعاديه ، وينصره ظالماً ومظلوماً ، ولا يسلمه ، ويحبّ له من الخير ما يحبّ لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه »


يقول الإمام الصادق (عليه السلام) : « الصداقة محدودة فمن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة ، أوّلها : أن تكون سريرته وعلانيته واحدة ، والثانية : أن يرى زينك زينه وشينك شينه ، والثالثة : أن لا يغيّره مال ولا ولد . والرابعة : أن لا يمسك شيئاً ممّـا تصل إليه مقدرته . والخامسة : أن لا يسلمك عند النكبات ».
.

.ومما يغفله الكثير منا تضيع حق الصديق تحت عنوان [ مابيني وبينك ]


عن الإمام علي (عليه السلام) : « لا تضيّعنّ حقّ أخيك اتّكالا على ما بينك وبينه ، فإنّه ليس لك بأخ من ضيّعت حقّه ، ولا يكن أهلك أشقى الناس بك ، إقبل عذر أخيك ، وإن لم يكن له عذر فالتمس له عذراً ، لا يكلّف أحدكم أخاه الطلب إذا عرف حاجته ، لا ترغبنّ فيمن زهد فيك ، ولا تزهدنّ فيمن رغب فيك ، إذا كان للمحافظة موضعاً ، لا تكثرنّ العتاب ، فإنّه يورث الضغنة ويجرّ إلى البغضة ، وكثرته من سوء الأدب » ، وعلينا أن ننصح إخواننا بكلّ إخلاص ، فإنّه قال الأمير (عليه السلام) : « النصح يثمر المحبّة » ، « النصيحة من أخلاق الكرام ».

« كفى بك أدباً أن تكره لنفسك ما كرهته لغيرك »


أيضاً ..

لا تنتظر كل هذا من صديقك بل بادر أنت به وأحمله على ذلك ..فكُــن له أنت كما تُريد أن يكُن لك ..


..أزرع حسناً جميلا تحصد أجمل , و كما تُعطي تأخذ.


...وفقكم الله في أتخاذ الصديق الحق المُعين ..


.


..كيف يُمكن كسب الصديق الصدوق.؟!


كــسبهم فن لايتقنه الجميع ..


قال الله تعالى : ( وَلا تَبْخَسوا النَّاسَ أشْياءَهُمْ وَلا تُفْسِدوا في الأرْضِ بَعْدَ إصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ )


و عن مُحمد مولانا صلى الله عليه وآله الأطـهار : « لا تحقّروا المؤمنين فإنّ صغيرهم عند الله كبير »


اول أساس تبني عليها علاقتك وصديقك هي الإحترام والتقدير , ..أحترام الجميع هو أول خطوة لـكسب الأصدقاء


ولا تُكبِر نفسك وتُضخمها , أيضاً أحبب لأخيك ماتحبه لـنفسك وأرضى له ماترضاه لنفسك ..وأكره له ما تكرهه لنفسك ..فـهذا أدنى مـراحل الصدآقة .


وعلـيك بِذكر محاسن صديقك وأمتداح ألطافه وأشكر خدماته أمام الأخرين ..فـهذا كُله تكريم للصديقك و رفع لقدره وحفظ لمودته ..


يُذكر لنا من رِسالة الإمام علي عليه السلام لــِـمالك الأشتر حينما كان والياً عل مــِــصر


« وأخصّ أهل النجدة في أملهم إلى منتهى غاية آمالك من النصيحة بالبذل وحسن الثناء عليهم ، ولطيف التعهّد لهم رجلا رجلا ، وما اُبلي في كلّ مشهد ، فإنّ كثرة الذكر لحسن فعالهم تهزّ الشجاع وتحرّض الناكل » .


وعن الإمام الحــسن عليه السلام في وصف الأخ : « وإن رأى منك حسنة عدّها ».


عدّها : أي ذكرها وثنى عليها .


ويقول الإمام السجّاد (عليه السلام) : « إيّاك أن تعجب من نفسك ، وإيّاك أن تتكلّم بما يسبق القلوب إنكاره ، إنّ عليك أن تجعل المسلمين بمنزلة أهل بيتك ، فتجعل كبيرهم بمنزلة والدك ، وتجعل صغيرهم بمنزلة ولدك ، وتجعل تربة بمنزلة أخيك ، فأيّ هؤلاء تظلم ؟ » . فلا أحد يظلم أباه وابنه وأخاه ولا من يحبّه.


يــُذكر عن الرسول صلى الله علــيه وآله الأطهار مع أصحابه..


يبسط رداءه لمن صاحبه ، وإذا صافحه أحد لا يسحب يده منه ، إلاّ إذا سحب الآخر يده ، ولم يلتفت إلى من يكلّمه بوجهه قطّ ، بل بكلّ مقاديم بدنه ، وإذا أشار إلى شخص أشار بكلّ كفّه لا بإصبعه ، وكان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، وكان يقسّم لحظاته ونظراته بين الناس بالسويّة ، وكان لا يدع أحد يمشي معه إذا كان راكباً حتّى يحمله معه ، وإذا لقي أحد من أصحابه قام معه ، ولا ينصرف عنه حتّى ينصرف الرجل منه.


ياحبيبي يارسول الله ..لنا في ذلك قدوة وأسوة .. فأنتهجوا نهج مُحمد النـبي والصديق والإنسان .


فنحترم الآخرين لا سيّما الأصدقاء ، ونقدّر مشاعرهم وأحاسيسهم ، نمدح فضائلهم ومحاسنهم ، ونشكر خدماتهم ، ففي الحديث الشريف : « من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق » ، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « يؤتى بعبد يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيؤمر به إلى النار ، فيقول : أي ربِّ ، أمرت بي إلى النار وقد قرأت






القرآن ؟ فيقول الله عزّ وجلّ : أي عبدي ، إنّي أنعمت عليك ولم تشكر نعمتي ، فيقول العبد : أي ربّ ، أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا وأنعمت عليَّ بكذا فشكرتك بكذا ، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر ، فيقول الله تعالى : صدقت عبدي ، إلاّ أ نّك لم تشكر من اجريت لك نعمتي على يديه ، وإنّي آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه حتّى يشكر من ساقها من خلقي إليه » .



لـكن أياك وبخس حق صديقك بالإفراط في أمتداحه ..فإن هذا بخس أن تُصور له شيئاً ليس موجوداً بإمتداحه


أو تكبر له فعلاً فوق مافعل ..هذا بخس وظلم في حقه عن الإمام علي عليه السلام « الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق ، والتقصير عن الاستحقاق عيّ وحسد »..لأن من حق صديقك عليك ان تُكرمه وتحترمه متقدره لا أن تتملق له بـِـحلاوة اللسان والنِفاق ,أيضاً التقصير في ذلك حـسد .


فـجعل لنفسك ميزان في حديثك ومُصادقتك بالمدح المعقول والثناء الممدوحوالتشجيع المناسب ينمّي المواهب ، فالاحترام وتقدير عواطف الأصدقاء من الكلمة الطيّبة ، وقال الله سبحانه : ( مَثَلُ كَلِمَة طَيِّبَة كَشَجَرَة طَيِّبَة أصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها في السَّماءِ تُؤْتي اُكُلَها كُلّ حين بِإذْنِ رَبِّها ) .


هذا أول أساس ولو أسهبنا فيه أكثر لما أنتهينا .





سيكون التالي عن الأصغاء .

مع خالص تحياتي
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود
ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين
والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة
سبل النجاة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصداقة بمنظار أهل البيت عليهم السلام الم الرحيل منتدى أهل البيت 8 02-23-2011 06:38 PM
الصداقة في رحاب أهل البيت مقطع صغير .. به كنوز كثيرة سبل النجاة منتدى أهل البيت 9 02-14-2011 04:18 PM
في رحاب عاشوراء محمد السكندراوي منتدى بعدستي 3 01-02-2011 01:26 PM
هذه بعض المسجات لعيد الغدير الأغر%%%%% ابو بسام قصار منتدى مسجات الجوال 5 12-02-2010 12:42 PM
الصداقة بمنظار أهل البيت عليهم السلام الم الرحيل المنتدى الإسلآمي العام 7 02-18-2010 07:40 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 05:04 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية