التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-08-2009, 06:58 PM   #1
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 45958
المؤشر 44%

افتراضي نحن والرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله)

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نحن والنبي محمد (صلّى الله عليه وآله)؟
محمد (صلّى الله عليه وآله) يبدو لنا بعد مضي أربعة عشر قرناً وكأنه لا زال واقفاً منتصب الجبين، داعياً إلى الله، وسراجاً منيراً في دروب الحياة، وشاهداً علينا وعلى الأمة، ومبشراً ونذيراً، إذا كان محمد (صلّى الله عليه وآله) إمام الرحمة فهو يبحث عن اتباع.. إذ لابد لكل مأموم اماماً يقتدي به ويستضيء بنور علمه، ونحن أمامنا هو نبي الرحمة محمد (صلّى الله عليه وآله)..
فماذا يمكن أن نتوقع أن يقوله النبي وهو ينظر إلى واقعنا الزاخر بالضعف والخوف، والمليء بالذل والشهوات.
ألا نسمعه يقول وهو يعلق على واقعنا الحالي: (كيف بكم إذا تداعت عليكم الأمم كتداعي الأكلة على القصعة؟).
قالوا: يا رسول الله ونحن يومئذ قلة..
(قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكن كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور العدو. هم الذين يخطب العالم ودهم، ويتملق على باب دارهم الشرق والغرب.. وهم أذلاء في نفس الوقت يتسكعون على أبواب الأمم الأخرى ويطلبون فتات موائد الشرق والغرب فلم يحصلوا عليه ما هو السر؟ (أمن قلة نحن يومئذ)؟ (لا: بل أنتم كثرة ولكن غثاء كغثاء السيل، ولينزعن من صدور العدو المهابة منكم!)
ضعفنا في قوتنا، ومع كثرتنا نبدو قليلين لا نساوي شيئاً أمام العالم، ولا يزن العالم لنا أي وزن حين يتخذ القرارات المصيرية بشأننا، فيقسمنا ويبيعنا ويقرر استعمارنا ونحن نرضى ونقبل بذلك لماذا؟
لأننا أمة لا تستحق الحياة أبداً..
لماذا: يا رسول الله.. وهل فينا شيء.. وهل فينا نقص؟
نعم، ويقذفنّ الله في قلوبكم الوهن!
الوهن، ما هو الوهن؟
الوهن: هو القوة الخائرة.
قوى موجودة ولكنها خائرة معنوياً... ضعيفة من الداخل.. مثلما قال زكريا لربه: (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً).
العظم موجود بالبدن ولكنه خائر من اثر الشيخوخة والسبب هو: هذا الضعف المعنوي الذي فسره النبي بشيئين: (حب الدنيا.. وكراهة الموت).
حب الدنيا بمعنى تحويلها إلى هدف معبود وشيء مقدس لا أن تكون الدنيا وسيلة، وجسراً، ومزرعة للآخر، وساحة سباق واختبار على الخير والتقرب إلى رضوان الله.
لهذا فالدنيا تأخذ بمجامح القلب، وتصرع الإنسان وتقوده إلى السقوط والانحطاط.. وتسد أبواب التفكير الإنساني فلا تدعه يفكر في تحرير نفسه أو تحقيق هدفه الإنساني.. وتراه يكره الموت الذي يكون طريقاً إلى الحياة.. ويخاف الشهادة في سبيل العقيدة والكرامة والوطن.. الشهادة التي هي طريق الخلود والكرامة والرفعة وشبيه هذا المضمون.
كلام آخر للنبي محمد (صلّى الله عليه وآله).. أيضاً يقول تعليقاً على واقع على الإسلام اليوم:
(بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء).
فهل الإسلام يعيش في غربة وحواليه اكثر من ثمانمائة مليون مسلم وتحيطه مئات الآلاف من المساجد والمآذن، والمنائر مزروعة في أرجاء الأرض.. في كل بلد من بلاد الدنيا يوجد مسجد ومسلمون.. وهذا على عكس ما بدأ به الإسلام حيث لم يتجاوز أتباعه ذلك اليوم العشرة والعشرين.
فماذا يقصد النبي (وسيعود الإسلام غريباً) مع هذه الشعبية المنقطعة النظير للإسلام اليوم؟ إلا اللّهم إذا كانوا هؤلاء الكثرة غير المسلمين حقيقة وغير المسلمين فعلاً بل اسماً فقط.
فالمقصود غربة مبادئ الإسلام وتعاليمه.. وأحكامه!!
وهذا هو الواقع فتعاليمه ومحتوياته تعيش غربة موحشة بين أبناء المسلمين.
التعاون عندهم غريب.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عاد عندهم غريباً.
التناصح والتآلف والتضامن والتحابب والتآخي وكل هذه الصفات التي أمر بها الإسلام عادت عندهم غريبة.
القرآن عاد غريباً.
لأنه.. لم يبق من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه.
أليس يأمر القرآن بالجهاد والبذل والتضحية.
والجهاد والبذل والتضحية أصبحت عند المسلمين معدومة..
إذا ماذا تفيد الكثرة حتى لو كانت محقة إذا انهزمت أمام شرذمة قليلة من المغتصبين والمحتلين. ماذا تفيد الملايين.. لو كانوا يقبلون الرضوخ لحاكم ظالم وطاغية مستبد، ألم يقل القرآن:
(وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)؟! (فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ)!
أما إذا سيطر الظلم والظالمون على الأمة الإسلامية.. ولم يبدر منها رفض أو معارضة للظلم.. فإن هذه الأمة لا تكون مسلمة حقاً.. ويعود الإسلام في هذه الأمة غريباً، لأنه لو كان الإسلام يحكم حياتها لكان وضعها ومصيرها غير هذا الذي تعيشه الآن حتماً.
فالإسلام لا يرضى بواقع الذل والعبودية والخضوع للظلم والأجنبي بينما بلاد المسلمين اليوم يتقاسمها الشرق والغرب ويتحكم فيها حفنة من الظالمين والأنظمة المستبدة والديكتاتورية الحزبية والفردية.
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نحن والرسول الاعظم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زواج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من السيدة خديجة ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 7 03-16-2010 06:23 PM
اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 18 02-21-2010 09:24 PM
تغيير القبلة في صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 3 02-05-2010 12:56 AM
آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل والمشرب ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 4 01-28-2010 02:45 PM
هجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة ومبيت الإمام علي (عليه السلام) على فر ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 4 01-22-2010 06:56 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 09:52 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية