التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
نانا الخطيب
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-12-2009, 03:01 PM   #1
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 20
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 53353
المؤشر 84%

Wink اليـــــــــــــــــــــتيم

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( وأما اليتيم فلا تقهر )
أحبتي الكرام بعد تلقيكم التحية المباركة والتي بها أفتتح حديثي هذا سيكون موضوع هذا اليوم عن اليتيم وحقوقه علينا

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو اليتيم ؟
اليتيم هو من قفد أحد أبويه أو كلاهما وهو في سن لا يستطيع فيه الإعتماد على نفسه أي لم يبلغ سن الرشد الذي به يتمكن من مجابهة ما يحصل في هذه الحياة من بلايا ورزايا ومشاكل ويحتاج فيها إلى من يساعده على تخطيها بحكمة وروية

وهناك من حصر اليتم في فقد الأب دون الأم لما لفقده من أثر كبير على الأسرة بأكملها فضلا عن الأطفال الذين سيصبحون يتامى بعد فقده ، حيث يعبر عن الأب بأنه خيمة الأسرة وسكنها واستقرارها فبه يستظل وبه يؤمن من كيد االكائدين وبه تكف هذه الأسرة عن السؤال فهو من يوفر لها لقمة العيش ويرعى شئونها ويتصدى لحل مشاكلهما وتجنيبها كل ما فيه ضرر عليها فهو رب الأسرة وراعيهاوالجامع لشملها وعند فقده يتغير حالها إلى درجة قد يؤول فيه شتاتها فتهدم تلك الخيمة وتتفرق تلك الأسرة وتصبح في وضع تحتاج فيه إلى ترميم والأثر الأكبر يكون على الأطفال الصغار حيث لا حول لهم ولا قوة بعد وفاة والدهم
من المسئول عن الأيتام بعد فقدهم لوالدهم ؟ وكيف يراعي حق الله فيهم ؟
المسئولية الكبرى تقع على أقرب شخص لهم بعد والدهم وقد يكون جدهم من أبيهم أو عمهم أو أخيهم إن كان بالغا ، فبمجرد فقد الأب يكون على الولي أن يفعل معهم كما كان يفعل والدهم وعليه أن لا يشعرهم بفقدهم لأبيهم وذلك بالشفقة عليهم والمسح على رؤوسهم وأن يعاملهم كما يعامل أبنائه وأن يحفظ حقوقهم المالية والمعنوية فلا يكون كما يقول المثل المعروف ( حاميها حراميها ) فهذه أمانة قد ألقيت على عاتقه وهو مسئول عنها فإن لم يراعيها فستكون نارا تحرق أحشاءه يوم القيامة
اليتيم والمجتمع
لا تنحصر المسئولية على الولي القائم على شئون اليتيم بل للمجتمع مسئولية لا تقل شأنا عن مسئولية الولي عنه فاليتيم بحاجة إلى من يعطف عليه من خارج أسرته ويراعي شئونه ويتضامن لإخراجه من دائرة اليتم فقد يكون هذا اليتيم لا راعي له أو أن من يرعاه فقير بالكاد أن يتمكن أن يوفر لقمة العيش لأبنائه فلا طاقة له على أن ينفق على من أصبح وليا على عليه فبتضامن المجتمع مع هذا الولي وبالسئوال المتواصل عن حال اليتيم وتوفير ما لم يستطع توفيره له ماديا أو معنويا يعطي ذلك اليتيم الثقة بنفسه ويشعر بأنه ليس وحيدا في هذا الكون فتستقر بذلك نفسه ويتمكن من مواصلة طريقه في هذه الحياة ليصبح بذرة خير تعطي الكثير من الثمار الطيبة بفعل الرعاية والعناية والوقوف معه من قبل المجتمع والطرق في زماننا هذا ميسرة لانتشال اليتامى من الطريق الشائك والذي قد يؤدي به إلى الإنحراف ويهوي به في مهاوي الجريمة ، فالجمعيات الخيرية أبوابها مشرعة وفروعها كثيرة لاستقبال من يحب ان يكون كافلا ليتيم أو أكثر وهي بدورها تتفقد أحوال اليتامى وتوصل لهم المؤونة التي يحتاجونها بشكل دوري كما أنها لا تغفل عن الأمور الثانوية كالحقيبة المدرسية وكسوة الأعياد وغيرها مما يحتاج إليه ذلك اليتيم ويبقى على المجتمع أن يربي ذلك اليتيم التربية الروحية ليخرج إلى عالمه طاهرا نقيا لا يشوبه شائب يراعي في تعامله حقوق الله والمجتمع الذي إنتشله من ظلمة الجهل إلى نور العلم ومن طريق الضلال إلى درب الهداية والرشاد

وخير مصداق لما تم ذكره تعامل أمير المؤمنين عليه السلام مع اليتامى وإشفاقه عليهم وإطعامهم ورعايتهم لينشئوا نشأة كريمة ويكونوا صالحين يخدموا دينهم ومجتمعهم ولديه مقولة تدل على مدى تعاطفه مع اليتامى وإشفاقه عليهم وتألمه لحالهم لا بأس أن أختم بها حديثي المبارك معكم .
قال أمير المؤمنين عليه السلام ( ما تأوهت لشيء كما تأوهت للأيتام في الصغر )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 03:21 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية