التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى فاطمة الزهراء "عليها السلام"

منتدى فاطمة الزهراء "عليها السلام" إن الله تعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-12-2009, 07:56 PM   #1
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 20
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 53110
المؤشر 84%

Cool وجوب الجهر بظلامة الزهراء عليها السلام‎

بسم الله الرحمن الرحيم




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف






وجوب الجهر بظلامة الزهراء عليها السلام



قال الله تعالى:

﴿لا يحبّ الله الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم وكان الله سميعاً عليماً﴾ (سورة النساء: )148

وهي آية عجيبة، لأنّ معناها أنّ الله تعالى يحبّ للمظلوم أن يصيح ويصرخ!!

والظلم له مراتب ودرجات، عقلاً ونقلاً وحكمه واضح، لكنّ المهمّ أن نعرف مدى الظلم الذي وقع على علي وفاطمة سلام الله عليهما، فإدراكه يحتاج إلى دقّة، وإن كانت معرفة حدّه وحقيقته غير ممكنة لنا، بل غاية ما يمكننا أن نستكشف بالدليل العلمي مؤشّرات على فداحته!

أمير المؤمنين وصبره على ظلم الزهراء

إنّ الشخص الوحيد في العالم الذي يحمل صفة أصبر الصابرين هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. فقد ورد له هذا الوصف في زيارته عليه السلام، وفي خطبة الإمام زين العابدين في الشام وغيرها

فكيف صار أصبر الصابرين؟

يتّضح ذلك من كلامه سلام الله عليه فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى! فهل رأيت شخصاً في العالم يصبر على شوكة في عينه، أو عظمة في حلقومه؟! لقد صبر علي عليه السلام على أُمور من هذا النوع، وصبر على أُمور هي: أحدّ من حزّ الشفار! فهل رأيت شخصاً يحزّون لحمه بالشفار ويصبر؟!
إنّ المعصوم لا يبالغ في كلامه!

نعم، هذا الرجل الفريد، الصابر الأوّل في العالم، الذي لم تستطع خيبر أن تخضعه، ولا استطاع الخندق أن يحني ظهره، الذي أمضى ليلة المبيت على فراش النبي على هولها فلم يخف .. نراه في ليلة موت فاطمة عليها السلام منكسراً لا حيلة له، يخاطب النبي صلّى الله عليه وآله فيقول: قلّ يارسول الله عن صفيتك صبري!

إنّها شكوى لم يشكها إلى أحد! فلم يكن عنده من يبثّ إليه ما لاقاه، إلاّ الذي خاطبه بهذه الآهات! يقول بذلك: نعم، أنا الذي صبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى، وصبرت على أحدّ من حزّ الشفار لكنّي اليوم معذور إذا لم أصبر هنا! لماذا؟ قال: بعين الله تدفن ابنتك سرّاً!

بضعة المصطفى تدفن سرا

ماذا جرى حتّى دفنت فاطمة الزهراء ليلاً؟ ماذا حدث حتّى وصلت الأُمور بسرعة إلى هذا الحدّ؟! إنّها حوادث لا يستطيع الإنسان المسلم أن يغمض عينيه عنها، إلاّ أن يكون في إسلامه خلل! وهل يمكن لإنسان أن يؤمن بنبوّة النبي صلّى الله عليه وآله، ثمّ يتساهل في مظلومية فاطمة الزهراء والصدّيقة الكبرى سيّدة نساء العالم، وحرمة الله ورسوله في أرضه عليها السلام، ويغمض عينيه عن جناياتهم في حقّها، حتّى أوصت بدفنها ليلاً حتّى لا يشهد الظالمون جنازتها!

إنّها جناية يجب أن تكون محور البحث بين عوامنا وخواصّنا، ترى ماذا كان، وماذا جرى، حتّى وصل الأمر إلى شهادتها؟!!

اللهمّ اغفر لنا، ولا تجعلنا شركاء في ظلم فاطمة الزهراء عليها السلام

اللهمّ اغفر لنا حتّى لا نكون مسؤولين في مقابل ذلك الأنين، وتلك الدموع، وتلك الآهات التي عاشت بها فاطمة عليها السلام بعد فقد أبيها صلّى الله عليه وآله

لنتأمّل في هذه الكلمة التي تبيّن تلك الظلامة إلى حدّ ما، فقد روى ابن حجر في لسان الميزان والذهبي في الميزان، عن أبي صالح المؤذّن، عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وآله قال: أوّل شخص يدخل الجنّة فاطمة بنت محمّد. كما رواه أعلام سنّيون

فلنتأمّل نحن في فقهه ولو بقدر شخص سُنّي أزاح عن فكره حجاب التعصّب، وجعل العقل والكتاب والسنّة دليله للوصول إلى الحقّ

إنّ الفرق بين عالم الدنيا والآخرة، أنّ هذا العالم عالم غلبة الملك على الملكوت، وحسب التعابير الدقيقة لأعيان المتألّهين والحكماء المتعمّقين، والفقهاء الراسخين، فإنّ هذا العالم عالم غلبة الباطل على الحقّ، وغلبة عالم الشهود على عالم الأمر، وغلبة الغيب على الظهور. ولهذا نرى أنّ السير في هذه النشأة تابعة للصور، والصور حاكمة على السور! والسِّير هي المنويات ولكلّ امرئ ما نوى. فالإنسان إنسان بعالمه الداخلي ومعانيه، ومنها فهمه للمعاني. وقد صدق أهل البيت عليهم السلام حيث قالوا: لا نعدّ الرجل منكم فقيهاً حتّى يعرف معاني كلامنا

العاقبة للصالحين

إنّ الظاهر من الإنسان هو صورته وشكله، أمّا مضمونه ونواياه وباطنه فمن الممكن أن يكون ذئباً لكنّه في ظاهره لا يختلف عن الإنسان الحقيقي!

﴿فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون﴾. (سورة يس: 83)

إنّ عالم الملكوت المظلوم في هذه النشأة، يأخذ حقّه في النشأة الأُخرى ويكون حاكماً ﴿يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهّار﴾ (سورة إبراهيم: 48)، فسوف ينتهي هذا الجور، وسوف يظهر المكنون إلى العلن، ويبرز المكتوم إلى الظاهر. وبرزوا لله .. كلّ شيء يبرز باطنه كما هو فيكون ظاهره وباطنه، وتنتهي حكومة الظواهر والأشكال والصور، وتحكم دولة الواقع والبواطن!!
إنّ آيات القرآن عجيبة في إبرازها للحقائق، ورسمها للمستقبل، ووصفها لوجوه الناس يوم القيامة على حسب سيرهم لا صورهم

الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نبش قبر فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ابو بسام قصار منتدى فاطمة الزهراء "عليها السلام" 10 03-30-2011 04:13 AM
فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) هي الكوثر ابو بسام قصار منتدى القرآن الكريم 11 02-05-2011 01:40 PM
معجزه السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام‎ الم الرحيل منتدى أهل البيت 6 06-28-2010 11:03 AM
فاطمة الزهراء { عليها السلام } والتربية الحسنة دموع الشرقية منتدى عالم الأسرة والطفل 12 03-11-2010 02:51 PM
انشرها حبا بفاطمه الزهراء عليها السلام‎ عاشقة الحسين(ع) المنتدى الإسلآمي العام 5 02-04-2010 06:52 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 05:26 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية