التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-12-2009, 11:06 PM   #1
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 45957
المؤشر 44%

افتراضي تقبيل الاضرحة والتبرك بها

بسم الله الرحمن الرحيم
تقبيل الأضرحة والتبرك بها
التبرك بالمقدسات من الأمور الجيدة الممدوحة عقلاً ونقلاً، وقد جرت عليه سيرة المسلمين قديماً وحديثاً، ففي تركيا وباكستان ومصر والهند وتونس وغيرها نجد المراقد المحترمة للأولياء والأتقياء مقدسة موقرة يتبرك بها الناس، أفترى هؤلاء كلهم مشركين أو يقومون بأفعال الشرك؟ القرآن الكريم كتاب الله سبحانه يتبرك به الناس فيقبلونه ويضعونه على أعينهم دون أن يرى أحدٌ في فعلهم غضاضة أو خطأ.
فما هذه الشنشنة من بعض الناس المعترضة على التبرك بالأضرحة وتقبيلها وغير ذلك. روى البخاري كتاب اللباس، ج7، ص199 هذا الحديث:
باب القبّة الحمراء من أدم: حدّثنا محمد بن عرعرة قال حدثني عمر بن أبي زائدة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال أتيت النبي (عليه السلام) وهو في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالاً أخذ وضوء النبي (صلّى الله عليه وآله) والناس يبتدرون الوضوء فمن أصاب منه شيئاً تمسّح به، ومن لم يصب منه شيئاً، أخذ من بلل يد صاحبه.
هذا الحديث دل على جواز التبرك، بمُلابس أحد الأطهار كماء وضوئه، وتقرير النبي (صلّى الله عليه وآله) وسكوته حجة على الجواز. يتمادى البعض فينهي عن التبرك بالكعبة وتقبيل حيطانها ويخصص التقبيل بالحجر الأسود فقط مستدلاً بقول بعض الصحابة مخاطباً للحجر:
إني أعلم أنك حجر لا تضرّ ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبّلتك.
والجواب عن هذا واضح: وهو إن كان هذا حجراً لا يضر ولا ينفع فلماذا قبّله رسول الله؟ أفتراه فعله عبثاً؟ حاشا رسول الله عن ذلك، لماذا لم يقبّل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أحجار الشوارع، وما أكثرها وما أجملها لو قيست بالحجر الأسود؟ عندما يقبل البعض العلم (علم البلاد) وهو خرقة ملوّنة لا يلام على فعلته، أما إذا قبّل ضريح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أو أحد الأطهار من أهل بيته يلام، إن هذا لعجب!
ثم إن القاعدة الفقهية في الأمور التي لم يرد فيها نهي هي الحلّ، كل شيء لك حلال حتى تعلم أنه حرام، وهذا أمر متّفق عليه، فلو قلت لشخص: لبس النظارة حرام، لقال لك: ما الدليل على الحرمة مع أن الأصل الإباحة؟ كذلك تقبيل الأضرحة الأصل فيه الحل، فكل من يدّعي التحريم عليه إقامة الدليل، وإلا كان قوله افتراءً على الدين والشرع.
الحرمة حكم شرع كالوجوب والاستحباب والكراهة تحتاج إلى دليل فمن ادّعاها من دون دليل فهو مفترٍ على الله عزّ وجلّ.

ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 06:01 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية