التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى أهل البيت

منتدى أهل البيت في رحاب أهل بيت العصمة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-13-2011, 11:23 AM   #1
محمد عباس الخفاجي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 463
معدل تقييم المستوى: 14
محمد عباس الخفاجي is on a distinguished road

المستوى : 19 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 473

النشاط 154 / 18903
المؤشر 93%

icon39.gif مشاهد من نهضة الامام الحسين(عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم
-مشاهد من نهضة الحسين-
عزيز السوداني

-1-
خلال حركة الإمام الحسين من الحجاز الى العراق كشخص ثائر على الطغيان والظلم كان يتلقى النصائح من مختلف الجهات ممن كانوا يسمونهم عقلاء المسلمين وأجمع هؤلاء على أنَّ تصرف الحسين هذا تصرفا ليس طبيعيا وكانوا يخوفونه بالموت لأن السلطة بيدها كل الوسائل من قوة ومال وكل وسائل الترغيب والترهيب وانه اذا ما اقدم على تنفيذ حركته فان مصيره الموت، وكانوا يمنونه السلامة ولم يكن في تصورهم أن التضحية يمكن أن تكون بديلا للحياة،وهذه النصائح صدرت من الأشخاص الذين بيدهم الحل والعقد ومن كبار الأمة كعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وغيرهم من سادة الرأي في الأمة ومنهم من بادر الى أخذ الأمان له من الحاكم .هذه النصائح تعبر عن الانهيار النفسي الذي شمل زعماء وسادة الامة وإنكسار الإرادة لدى الأمة وقد واجهت الحسين بكل هذا البرود والسلبية بالرغم من قوة الإثارة في نهضته .
-2
عندما دعا الامام الحسين (ع)الأمة إلى مواجهة الظلم والانحراف بقيت صامتة سوى بعض النصائح التي رفضها واتصل مباشرة بأشخاص ودعاهم إلى السير معه فرفضوا وقدموا له العذر ومنهم من قدم فرسه ويعز عليه أن يقدم قطرة من دمه وكتب إلى بعض الزعماء فكان شأنهم شان صاحب الفرس وكان رد الجميع يعبر عن أخلاقية الانكسار في الإرادة وأخلاقية الهزيمة ، والبعض رحلوا من ديارهم لأنهم يخشون أن يبقوا حتى على الحياد ..فهذا السكون والبرود هو ما أراد الامام الحسين(ع) أن يعالجه.

-3
عندما القي القبض على رسول الحسين (قيس بن مسهر الصيداوي) وجيء به الى عبيد الله بن زياد في الكوفة ومزق الكتاب قبل وصوله فقال له ابن زياد ماذا كان في الكتاب ؟ قال :لو أردت ان أطلعك عليه لما مزقته ،فامر بقتله فقتل وأتى شخص من اهل الكوفة وقطع راسه فسأل لماذا فعلت ذلك قال لكي أريحه...هكذا كانت تفكر الأمة بهذا المستوى لانها فقدت عنصر الوعي الحقيقي بما يجري حولها فاصبحت في قبضة السلطة الحاكمة وهذا ما أرادته السلطات الدكتاتورية وعملت على ذلك بالجهد التنبليغي والإعلامي طيلة عقود حكمها، أرادت ان تسلخ الامة من جذورها وثقافتها لكي تكون أداة طيعة بين يديها تقلبها كيفما تشاء.شبث بن ربعي ارسل اليه عبيد الله بن زياد ليخرج لقتال الحسين(ع) فكان عذره المرض ويا له من عذر بارد فأعاد اليه الرسول ليقول له ان الامر حدي أما معنا واما علينا فلبس عدته واتى مسرعا وهو يقول لبيك .. وهذا دليل على وجود المرض في الأمة.
-4
ومن المشاهد ومظهر من مظاهر الأمة هو التناقض بين عواطف الأمة وعملها وهذا ما عبر عنه الفرزدق في قولته المعروفة(القلوب معك لكن السيوف عليك) فنراهم في المعركة يقتلون الحسين(ع) ويبكون عليه وهم يشعرون بأنهم يقتلون أملهم بأيديهم، هذا يثبت أن العاطفة والبكاء ليسا وحدهما ضمانا لإثبات المواقف ،فلابد من من جعل العقل يتأمل ويتدبر للتأكد من سلامة الموقف .
5-
فالخوف إذا هو السبب في ضياع القيم وفقدان الإرادة وميوعة المواقف قد تسبب حتى ضياع الوطن ، وما أراده الحسين(ع) في نهضته هو تغيير كل ما موجود في جسد الامة من أمراض وعلل تؤدي بها الى الانكسار وضياع الهوية....فضحى بكل وجوده ليكون خالدا بكل وجوده ويصبح ضمير الإنسانية في أعلى درجات رقيها وروعتها ويبقى سيد الأحرار في العالم خلــَّد بخلوده الشهداء ويبقى يعيش في ضمير الأحرار يعشقه المؤمنون وأصحاب القضية .
6-
نريد ان نرى الامام الحسين الآن في هذا العصر ، نريد أن نراه كما رآه غاندي وغيره من مفكري العالم وثواره ،فاذا أردنا ان نستلهمه فلابد لنا ان ندرس الحسين (ع) ونعرف لماذا اقدم على التضحية بنفسه وبأهليه وما ملك ؟ في ثورة الحسين(ع) مخزون انساني كبير على جميع الاصعدة ومنها المخزون العاطفي وهو مهم أيضا لكن علينا أن نعرف أهدافه السامية ،وأكيد أنه يريد أن نعرف ذلك .
ولست ثورة الحسين (ع)ممتدة على الجانب الشيعي فقط بل انها ممتدة الى السنة والصابئة وبعض اليهود والمسيحيين الذين دخل حب الحسين في قلوبهم حين كانت سوداء فجعلها بيضاء محبة له وللخير والاسلام فمعضم السنة والصابئة والمسيح (استشيعوا) من خلال قرائة قصة شهادة الامام الحسين (ع) لذلك هذه هي اقوى واضخم واكبر ثورة عند البشرية جمعاء وسوف تمتد الى ان يظهر القائم (عجل الله فرجه الشريف )ان شاء الله.....
اخوكم محمد عباس الخفاجي
__________________

هيهـــــــــــــــات منـــــــــــــا الــــــــــذله

سوف تبكي عليك العيون دمـــــــا
سوف اتبعك نهجا ودينا قســــــما
سوف الطم عليك حتى اموت الـــما
حين رأيتك في منامي حـــــلمــــــا
اردت المضي معــــــــك قـــــدمــــــا
وكلما اتذكرك ابكي عليــــك دمـــــــــا
محمد عباس الخفاجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحسين عليه السلام ماساة انتهت ام نهضة ابتدات‎ معصومة منتدى عاشوراء 6 12-10-2011 08:27 PM
فرس الامام الحسين (عليه السلام) بعد مقتله الم الرحيل منتدى أهل البيت 3 12-28-2009 01:47 AM
بمناسبة استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) واهل بيته وصحبه (عليهم السلام ابو الحسن النعيمي منتدى الأخبار والمقالات السياسية 3 12-25-2009 08:33 PM
سيد اهل مصر (الامام الحسين عليه السلام) ابو بسام قصار المنتدى الإسلآمي العام 2 12-16-2009 02:02 AM
الامام الحسين (عليه السلام) في الكتاب المقدس ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 3 12-14-2009 07:28 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 11:41 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية