التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى الإمام المهدي "عليه السلام"

منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" كل مايختص بحياة صاحب العصر والزمان وعلامات الظهور

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-21-2011, 10:07 AM   #1
جاسم العبيدي
 
الصورة الرمزية جاسم العبيدي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 104
معدل تقييم المستوى: 14
جاسم العبيدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 9 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 205

النشاط 34 / 8021
المؤشر 20%

افتراضي آثار الفهم السليم لحقيقة الانتظار

بسم الله الرحمن الرحيم
آثار الفهم السليم لحقيقة الانتظار

لعقائد الإنسان ظاهر وباطن ، ولا يكون المؤمن مؤمناً حقيقياً ما لم يحمل العقيدة ظاهراً وباطناً ، ومعرفة الظاهر أمر سهل ، ولكنّ الجانب المهم هو أنْ تكون العقيدة راسخة عند هذا الإنسان باطناً ، ويمكن معرفة ذلك من انعكاس عقائده على سلوكه العام ، فأنّ المُتَدَيِّن يكون الطابع العام لسلوكه موافقاً لعقيدته ، وتظهر آثار اعتقاده على حياته بشكل بيّن وواضح .

وانتظار ظهور الإمام عليه السلام من الأمور العقائدية المهمّة ، والتي عمل النبي والأئمّة عليه وعليهم السلام على ترسيخها في نفوس أبناء المجتمع ، فمَن اعتقد بهذه الحقيقة وفهمها الفهم السليم لابدّ وأنْ تظهر عليه آثارها كنتائج عملية يسطّرها في الواقع الحياتي اليومي ، ونحن نحاول أنْ نشير إلى بعض هذه الآثار المتوخّى تحققها فيمن عاش الانتظار عقيدةً ، وفهمه فهماً سليماً ، لنميّز المنتظر الحقيقي من غيره أوّلاً ، وثانياً ليتّضح أنّ الإيمان بظهور الإمام ( عجّل الله فرجه ) ليس أمراً لا فائدة من وراءه ، بل الخير كلّه فيه ، وهذه الآثار يمكن أنْ نبيّنها في المحاور التالية :


* الأوّل : الآثار الشخصية :
الفرد هو اللَبِنَة الأولى في بناء المجتمع الإنساني ، فبناءه بناءً سليماً يعني بناء المجتمع السليم ؛ لذلك أكّد الإسلام كثيراً على الاهتمام ببناء الفرد طفلاً ويافعاً وكهلاً وشيخاً ، وجعل للعقيدة الأثر الأكبر في بناءه ، ومن مفردات العقيدة التي تؤثّر في بناء الفرد والمجتمع عقيدةُ انتظار الإمام المهدي عليه السلام ، فإنّها سوف تترك آثاراً جمّة على هذا الكيان الشخصي ، منها :
1 ـ إنّ الاعتقاد بضرورة ظهور الإمام (عج) المبني على الأدلّة القاطعة بمعرفته وتشخيصه روحي فداه ، يُخْرِج المعتقد قبل الظهور وبعده من الحيرة والضلال .
2 ـ إنّ الفهم الصحيح للانتظار يزرع في النفس الاستعداد الكامل لتطبيق الأطروحة الإلهية العادلة والكاملة عليه كواحد من البشر على أقلّ تقدير ، إنْ لم يكن من الدعاة إليها والمضحّين في سبيلها .
وهذا يتطلّب منه أنْ يكون عادلاً في سلوكه وتعامله مع الآخرين لتعتاد نفسه على العدالة ، فلا ينفر منها إذا ما جاء أوان تطبيقها العام التام على يد الإمام عليه السلام ؛ لأنّ المنتظر للإمام عليه السلام منتظر للعدل والحق ، والنفس ذات الأفق الضيّق لا تستطيع تحمّل الحق ، لذلك ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله المشهور : ( مَا تَرَكَ لِي الحَقّ مِنْ صَدِيْقٍ ) (1) ، فإذا علم المؤمن أنّه ينتظر دولة الحقّ والعدالة ، فسوف يعمل على ممارسة الحقّ لجهتَين : الأولى : أداءً للتكليف ، والثانية : لتعتاد نفسه على الانصياع للحق ، فلا تستوحش منه ، بل يكون الإنسان من المستبشرين به ، الطالبين لتحقيقه .
إذنْ الانتظار السليم يخلق الإنسان العادل في المجتمع ، الذي يحافظ على حرمة الآخرين وحقوقهم .
3 ـ الالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الإلهية السارية في كلّ عصر على سائر علاقات الفرد وأفعاله وأقواله ، حتى يكون متّبعاً للحقّ والهدى الصحيح ، فيكتسب الإرادة القوية والإخلاص الحقيقي الذي يؤهّله للتشرّف بتحمّل طرف من مسؤوليّات اليوم الموعود ، وعليه فلابدّ أنْ يعمل على تزكية نفسه من الرذائل وتحليتها بالفضائل ، وفي ذلك ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال : ( مَنْ سَرَّهُ أنْ يَكُوْنَ مِنْ أَصْحَابِ القَائِمِ ، فَلْيَنْتَظِرْ وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الأَخْلاَقِ وَهُوَ مُنْتَظِرٌ ، فَإنْ مَاتَ وَقَامَ القَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِن الأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ ، فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا هَنِيْئَاً لَكُمْ أَيَّتُهَا العِصَابَة المَرْحُوْمَة ) (2) .
ويترتّب على ذلك أنْ يكون الإنسان من الذين يجلبون الخير إلى الأمّة الإسلامية عامّة ، بل والبشرية جمعاء ؛ باعتبار أنّ إعداد نفسه إعداداً صالحاً يشارك في تهيئة شرط اليوم الموعود بمقدار تكليفه وقدرته ، وإيجاد شرط الظهور خيرٌ عامٌّ للبشرية جميعاً .
4 ـ إنّ الفرد بمساهمته في توفير شرط الظهور ( وهو وجود النخبة الصالحة القادرة على تحمّل المسؤوليّات ) يساهم في إرضاء الإمام عليه السلام وجلب راحته ، وذلك بزيادة المؤمنين وقلّة العاصين ، والمشاركة الحقيقية في الإعداد للهدف الكبير .
هذه بعض الأمور التي يتركها الفهم السليم لحقيقة الانتظار على الفرد ، والتي تجعل منه عنصراً فعّالاً ومؤثّراً في المجتمع ، فتنفعه دنياً وآخرة ، فالإنسان المنتظِر إذن إنساناً صالحاً وعاملاً لِمَا فيه خير البشريّة .
* الثاني : الآثار الاجتماعية :
ممّا لا شكّ فيه أنّ صلاح الفرد وتأثير فهم الانتظار على سلوكه ينعكس بالنتيجة على المجتمع ككل ، فإذا صلح الأفراد صَلُحَ المجتمع ، وانتشار هذا الفهم الايجابي تكون له ثمار اجتماعية مهمّة ، منها :
1 ـ لا شكّ أنّ الأُمّة مجموعة أفراد ، فإذا كانت الأفراد بالصورة التي تقدّمتْ سوف تكون هذه الأُمّة أُمّة قويّة مرتبطة بمصدر القوّة الحقيقي ، ومِن خلال تفاعل أفرادها سوف تعيش هذه الأُمّة بصورة راقية اجتماعياً ؛ لأنّ صورة المجتمع سوف تكون مأخوذة من خصوصيات أفراده ، الذي يغلب عليهم طابع حب الخير والانشداد للكمال والنور والسعي في تحصيله ، فسيكون مجتمعاً نورانيّاً قائماً على توفير السعادة والرُقِيّ ، ويسعى كلُّ فرد فيه إلى خدمة مجتمعه ومعاونة الأفراد الآخرين للوصول إلى غايتهم في المشروع الاجتماعي الأكمل .
مِن هنا يظهر أنّ الانتظار الحقيقي يغذّي الأُمّة بالطاقة لبلوغ أهدافها ، ووصول المجتمع إلى سلوك اجتماعي أرقى يؤهّلهم لقبول النظرية الإلهية الكاملة .
2 ـ تكاتف المجتمع وتوحّده ورصّ صفوفه أمر مهمّ في عملية التغيير المرتَقَبَة ، فإنّ المجتمع المتفكّك والذي تنخره الخلافات ، وتعبث فيه الأهواء ، مجتمع خاوٍ لا يستطيع دَفْع الذباب عن أنفه ، فكيف بإقامة الدولة العالمية الكبرى ، فالمنتظِرون يجب أنْ يتّصفوا بالتكاتف والتحابّ فيما بينهم ، ولأهمِّيّة هذا التكاتف في عملية التغيير يعمل الأعداء ليل نهار من أجل القضاء على أيّ تكاتف يمكن أنْ يحصل بين المسلمين.
3 ـ العمل الجادّ بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا الأمر مِن أهمّ العوامل المؤثّرة في صلاح المجتمع ، فالإنسان الصالح لابدّ أنْ يدعو للصلاح ، والأُمّة الصالحة أيضاً لابدّ أنْ تدعو الأُمم للصلاح : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (3) ، مع مراعاة شرائط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، المبيَّنة في كتب الفقه .
4 ـ السعي الدائم للظلم والظالمين بالإمكانيات المتوفّرة وحسب القدرة الآنيّة ، ليكون مستعدّاً للتضحية من أجل إقامة العدل متى ما أعلن قيامها ؛ لأنّ مَن يعتاد الراحة والدعة والاستسلام لا يمكنه التحرّك إذا اقْتَضَتْ الضرورة .
5 ـ ومن فوائد الإيمان الصادق بالإمام عليه السلام والفهم السليم لانتظاره على الأُمّة ، شعورُ أبناءها بالعزّة والكرامة والاطمئنان النفسي، بأنّ الكافرين والفاسقين مهما أتوا مِن قوّة وعاثوا في الأرض فساداً، فإنّ العاقبة للمتّقين ، وسوف يذهب الزَبَد جُفَاء ، ويمكث في الأرض ما ينفع أهلها في النَشْأَتَيْنِ وعداً إلهيّاً غير مكذوب .
وهذا الشعور من أهمّ خصائص الانتظار ؛ لأنّ المهدي عليه السلام هو القوّة الغيبيّة المدّخرة لإصلاح العالم ، فَمَن ارتبط به فسوف يستمدّ القوّة من إمامه الذي تجلّتْ له حقيقة الذِكْر : ( لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم ) ، حقيقةً ، فصار هو المصداق الذي تجلّتْ فيه القوّة الإلهية ؛ لذلك نجده عليه السلام يصف نفسه في بعض فقرات دعاء الندبة بالمعدّ لقطع دابر الظلمة ، والمنتظر لإقامة الأمْتِ والعِوَج ، والمرتجى لإزالة الجوَر والعدوان ، والمدّخر لتجديد الفرائض والسُنَن ، إلى غير ذلك من الأوصاف التي تَنمّ عن قوّته عليه السلام الملائِمة للمهمّة التي اختاره لها ربّ العزة والجلال .
فالفرد إذا ارتبط بهذه القوّة معنويّاً سوف يستشعر القوّة حقيقة ، فتتحوّل هذه القوّة إلى طاقة تحرك مفاصل حياته وتنقله من عالم الضعف نتيجة الضغوطات التي يتعرّض لها سياسية أو اقتصادية أو غيرها ، إلى عالم القوّة والفاعلية ، فيكون عنصراً مؤثّراً في تهيئة لوازم الخريطة الإلهيّة لمستقبل العالم ، والأُمّة التي يكون أفرادها من هذا النوع تعيش القوّة والعزّة والكرامة والصمود أمام الضغوطات ، لتخرج من جميع الامتحانات مرفوعة الرأس .
6 ـ ومن النتائج العظيمة لهذا الفهم السليم لحقيقة الانتظار الشعور بالمسؤولية تجاه بعضنا البعض ، وتجاه الهدف الذي سيظهر الإمام من أجله ، وهذا الشعور يدعونا قطعاً إلى التفاهم والتشاور لمعرفة صحّة خطواتنا وكيفية الرُقِي بها إلى المستوى المطلوب ، الأمر الذي يوفّر للمجتمع وحدة الكلمة ورصّ الصفوف من جهة ، ودقّة الحسابات في التعامل مع المتغيرات من جهة أخرى ، ممّا يعود على الأُمّة بتوفير النظم في جميع مجالات حياة المؤمنين ، ويتصرّفون ضمن الحدود المطلوبة في الاقتصاد والاجتماع والسياسة وغير ذلك .
* الثالث : الآثار الاقتصادية :
إنّ للانتظار الإيجابي الحقيقي خصوصية أُخرى عجيبة وهي أنّه يعطي للفرد والمجتمع رؤية فريدة من نوعها تتقوّم في أنّ النظر يكون أوّلاً إلى المصلحة العامّة للمجتمع ، وتحقيقها من خلال تضافر جهود الأفراد المخلِصة ، ويترتّب على ذلك تربية الفرد على نكران الذات وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الهدف والحصول على القوّة الاقتصادية للأُمّة ؛ لأنّ هذه الأُمّة سوف تكون مهمّتها مستقبَلاً مهمّة كبيرة جدّاً في إصلاح العالم ونشر العدل ، وهذا المشروع يجب أنْ يُدعم مادّيّاً ، وتتوفّر عناصر القوّة كالتسلّح والتقنية الحديثة ، وكل ذلك يحتاج بطبيعة الحال إلى القدرة الاقتصادية ، والأُمّة التي ترى أنّ رُقِيّها الاقتصادي يؤهّلها إلى خدمة هدف إمامها الموعود عليه السلام ، تندفع إلى سدّ ثغراتها الاقتصادية أوّلاً ، وثانياً تسعى إلى أنْ يعيش الفرد فيها قوّة اقتصادية من خلال القضاء على الفقر والتخلّف الاقتصادي ، فيكون الفهم السليم بذلك دافعاً على العمل والحيوية في مجال الاقتصاد أيضاً .
وهذه جولة سريعة في النتائج التي تترتّب على الفهم الصحيح للانتظار ، ومنها نتوصّل إلى حقيقة الغاية والهدف من الاعتقاد بالغيبة والانتظار ، فبالإضافة إلى التسليم لله وأولياءه ، فإنّ الهدف خَلْق الفرد الناجح والأُمّة الفاعلة الحيّة المتحرّكة بنجاح على كل الأصعدة ، فعقيدة الانتظار ليست عقيدة تخدير واسترخاء ، بل هي عقيدة عمل ونشاط وحيوية إيجابية تصنع الروح العالية عند أبناء الأُمّة ، وتتجاوز بهم حدود الذات والأنانية إلى حدود الأُمّة والجماعة .
وختاماً نتوجّه إلى المولى الجليل سبحانه وتعالى ليمنّ علينا بالتوفيق ، لأنْ نكون من الذين فهموا وعملوا وأخلصوا ، وأنْ يكتبنا من الممهّدين للظهور المقدّس للإمام عليه السلام ، وأنْ لا يحرمنا رؤيته والفوز بصحبته وشفاعته ، إنّه أرحم الراحمين .
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الدر المنثور : السيوطي : 293 . [ الشبكة ]
2 ـ نفس المصدر السابق : ج25 ، ص 145 .
3 ـ آل عمران : الآية : 104 . [ الشبكة ]
جاسم العبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السفر الثامن : من آثار التقاء المؤمنين سبل النجاة منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 4 10-14-2011 07:48 PM
تقوية الفهم والحافظة سبل النجاة منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 14 04-30-2011 01:20 PM
آثار التوفيق ومعناه الطريبيلي المنتدى الإسلآمي العام 4 11-11-2010 05:23 PM
كلمات في الصميم السيدة باسمية منتدى المواضيع العامة 2 10-01-2010 11:20 PM
آثار سرعة الاعتذار زهرة اللوتس منتدى المواضيع العامة 3 03-04-2010 11:40 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 04:45 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية