إن كنت وردة فإياك والذبول ...فبعده السقوط ... بقلمي

[الأستاذ]

كلمات كتبتها من القلب مباشرة على الأنترنت دون أن أراجع

حتى مفرداتها لاأعرف لماذا كتبتها ولكن أكيد هي تعبيرا لما

يحمله قلبي من شعور جميل لكل ماهو جميل أرجو أن تحوز على رضاكم




وأنا أقلب صفحات الزمان وأبحث عن كل ماهو مفيد وإذا بي أعثر على مكان

شممت بقربه عطر فواح يخرج من ورود كثيرة فدنوت من المكان ...

أعجبتني وردة من دون الورود كانت ذي رائحة فريدة ولون جذاب يسر الناظرين

لونها لايضاهيه أي لون فدنت نفسي عليها قررت قطفها لكنها بادرتني بالكلام

لا أرجوك... بدل أن تنهي حياتي حاول مساعدتي فكل من يدنو مني يريد قطفي

فقلت لها... أنت السبب فقد بانت كل مفاتنك جمال ورائحة زكية ومنظر جميل

كل مافيك إغراءات تساعد كل من يدنو منك على محاولة الحصول عليك ...

أنت غاية في النشاط والجمال حاولي أستثمار نشاطك بما يرضي ألله

وجمالك لاتبديه إلاٌ للذي يستحقه ويقدره ويحلله الشرع والدين ...

قالت سأفعل وليتها لم تقل ذلك فسرعان ما نست وعدها وغرتها الدنيا

فرجعت تكشف عن مفاتنها وراح كل من ينظر إليها يطمع في الحصول عليها

سلمت نفسها لمن لايستحقها... قطفها ليس حبا بها بل طمعا لأشباع

غرائزه الملعونة أحست بذلك حاولت أستدراك الموقف لكن الحظ لم يسعفها

فقد رماها بعد أن أخذ منها رونقها وجمالها ورائحتها فلماذا ياوردتي الجميلة ؟؟؟

لماذا ألم أنصحك ألم أقل لك بأنك بعملك هذا ستجعلين كل من يراك يطمع بك

لماذا لم تشكري نعمة أنعم الله عليك بها وماذا ستفعلي الآن ...

فهناك أعمال لاينفع معها الندم لأن الورود إذا سقطت بعد أن تذبل لايمكنها

العودة إلى الحياة ...لكل وردة متفتحة عطرة جميلة لاتظهري مابك لمن لايستحقه

ولايحلله لك الشرع وإياك والذبول فمن ورائه السقوط والنهاية ألتي تؤدي بك إلى الحسرة والندامة



بقلمي المتواضع ... الأستاذ