الألم يعيد نفسه .. رسالة شهيد قد مضى ؟

[الم الرحيل]

بسم الله الرحمن الرحيم




]] ٍٍ..الألم يعيد الإنسان الى نفسه. . ِِ]]]



رســـالة شـــــهيد



"إني أعتقد بأن الله يُجازي الإنسان بقدر الأوجاع والآلام التي يتحملها في طريق الله.

قيمة كل انسان على قدرالآلام والمصائب التي يتحملها في هذا الطريق, والرجال الربانيون أكثر من غيرهم مبتلون بالآلام والمصائب.
>> انظروا الى علي (ع) العظيم الذي هو أب الآلام حتى كان كل عضو من أعضائه يغلي بالآلام..!!
>> وانظروا الى الحسين (ع) هوبحر الهموم والعذاب قد غاص فيه ولم يكن له نظير في العالم..!!
>> وانظروا الى زينب الكبرى التي أنست بالمصائب والمشقات..!!
** الآلم يوقظ قلب الانسان ويصفي الروح ويزيل حب النفس والغرور ويزيل ال**ل والتقاعس ويوجد الإنسان.
** ينسى الإنسان بعض الأحيان نفسه, وينسى بأنه يملك جسماً ضعيفاً غير قادر والذي يعتبر في مقابل العالم والزمان صغيراً ولا شيء وقابلاً للزوال والتضرر, وينسى بأن جسمه المادي غير قابل للتحليق مع روحه.
هذا الإنسان يحس بالأبدية والإطلاق والغرور والقدرة والإنتصارات الواهية والآمال المستحيلة الطويلة اللاواقعية.. إنه يتقدم في كل عمل إجرامي ولا يتوانى عن عمل أي جريمة.
** ولكن الألم يعيد الإنسان الى نفسه ويفهمه وجوده الإنساني ويشعره ضعفه وزواله وزلته, ويمنعه من الغرور والكبرياء ويفهمه معنى حب
النفس وطلب المنفعة والغرور حتى لا يقبل بها.
**أشكر الله الذي عرفني الفقر حتى أفهم مشقة الجوع وأدرك دوافعي الداخلية نحو المحتاجين.

** في عمق الآلام أغوص بفطرتي حتى أحس من أعماقي بالآم ومصائب علي (ع) العظيم مظهر الإسلام والعبادة والمحبة والإيمان والعشق
والتكامل والذي بكل عظمته وبتمام تلالئه أصبح محل التهم والإفتراءات والكذب.

** وخلال أكثر من 1400 سنة من التاريخ ومع آلاف العبرات لا زال التاريخ والأيام أيضاً يحمل في أذهان كثير من المسلمين التّهم والإفتراءات
على علي (ع) وبقيت هذه الشخصية الفريدة من نوعها في أوراق التاريخ غير معروفة.

** أشكرك يا إلهي الذي عرفتني بالآلام حتى أحس بألام المتألمين وأحيط بتأثير الألم الكيميائي وأحرق الأشياء غير الصالحة من وجودي بنار الألم
وأمحق طلباتي النفسية في بئر الإحزان والألم. وفي الوقت الذي أمشي على وجه الأرض, واستنشق الهواء , يكون ضميري مطمئناً حتى
استفيد من وجودي وأحس به. الهي, أشكرك حيث أنك أحرقتني في نار حبك, صغرت كل الموجودات في نظري إلا حبك وعشقك حتى أمشي في
الحوادث المؤلمة الموحشة بقلب مطمئن ولكن هدوء الآلام والتهم والظلم والضغوط والتعذيب اتحملها بكل سهولة.
*** الهي أشكرك على لذة روحي في العروج اليك بيسر حتى أمشي وأمر من دنيا المادة وهناك لا أرى غير وجودك ولا أريد غير بقاءك. ورجوعي
من الملكوت الأعلى يكون لي عذاباً سماوياً حتى لا أرتبط ولا أعتمد بقلبي على غيرك.

... كنت أريد دائماً أن أكون مشعل الثورة في سبيل الله وأردت أن أمرغ في الفقر ولكن لا أمد يد الحاجة الى أحد.

:::: أردت أن اكون صوتاً أزلزل السماء والأرض بتضحيتي وأيماني.

:::: أردت أن أكون ميزاناً للحق والباطل وأن أكشف المكذبين والمنتفعين."

[أبوعلي الكاظمي]

موضوع قيم عاشت الايادي بارك الله بكِ اختِ وبانتظار جديدك

[الم الرحيل]

يسـلـمـو على مرورك
لـآعدمت طـلـتك هذي

ومنـوره المـوضوع
تحيتي }..

[أبو زهراء]

أحسنت رعاك الله

[الم الرحيل]

يسـلـمـو على مرورك
لـآعدمت طـلـتك هذي

ومنـوره المـوضوع
تحيتي }..

[عاشقة الحسين(ع)]

مشكووورهـ بنت عمتوو(الحظ الجآآبك) ع الموضوع

ويعطيك ربي مليووون عآآفيه

أرق وأجمل التحــآآآيآآآ

عآآشقة الح ـسين(ع)

[أم نور]

ينسى الإنسان بعض الأحيان نفسه, وينسى بأنه يملك جسماً ضعيفاً غير قادر والذي يعتبر في مقابل العالم والزمان صغيراً ولا شيء وقابلاً للزوال والتضرر, وينسى بأن جسمه المادي غير قابل للتحليق مع روحه.

شكرا على مجهودك الروعة

[ابو حسين]

مشكورة على الموضوع المميز وانتي اهل التميز والجهد ومشكورة مرة اخرى على اختيار الموضوع

[akram]

الحوادث المؤلمة الموحشة بقلب مطمئن ولكن هدوء الآلام والتهم والظلم والضغوط والتعذيب اتحملها بكل سهولة.

شكرا اختي

[فوادالركابي]

مشكورة اختي على الموضوع