التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-07-2013, 04:09 PM   #5
عبد القهار
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 13
عبد القهار is on a distinguished road

المستوى : 10 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 225

النشاط 40 / 8478
المؤشر 3%

افتراضي رد: تفسير بعض من آيات سورة آل عمران ( متسلسل )

بسم الله الرحمن الرحيم


71 – سأل جماعة من قريش بعض اليهود : هل ترَون أنّ محمّداً نبيّ ؟ وهل تجدون صفته في التوراة ؟ فقالوا : لا ، فنزلت هذه الآية (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ ) أي لِمَ تُغطّون (الْحَقَّ ) يعني محمّداً (بِالْبَاطِلِ ) يعني بباطلكم وكذبكم فتنكرون نبوّته (وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ ) يعني وتكتمون ما تجدونه في كتبكم من صفة محمّد وعلائمه (وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) صدقه .

72 – تواطأ اثنا عشر رجلاً من أحبار يهود خيبر وقرى عرينة وقال بعضهم لبعض : ادخلوا في دين محمّد أوّل النهار باللسان دون الاعتقاد واكفروا به آخر النهار وقولوا : نظرنا في كتبنا وشاورنا علماءنا فوجدنا محمّداً ليس بذلك النبيّ وظهر لنا كذبه وبطلان دينه ، فإذا فعلتم ذلك شكّ أصحابه في دينه وقالوا إنّهم أهل كتاب وهم أعلم به منّا ، فيرجعون عن دينهم إلى دينكم .

فأخبر الله بذلك نبيّه بهذه الآية (وَقَالَت طَّآئِفَةٌ ) أي جماعة (مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) أي قال بعضهم لبعض (آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ ) أي القرآن (عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ ) بمحمّد وصدّقوه يعني المسلمين (وَجْهَ النَّهَارِ ) يعني أوّل النهار (وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) عن دين الإسلام إلى دينكم .

73 – (وَلاَ تُؤْمِنُواْ ) إيماناً صادقاً (إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ ) اليهودية وقام بشرائعكم .

74 – (قُلْ ) يا محمّد لهؤلاء اليهود (إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ ) يعني إنّ المسلمين الذين تريدون أن تضلّوهم عن دينهم قد هداهم الله إلى الإسلام فكيف تقدرون أن تضلّوا من هداه الله (أَن يُؤْتَى أَحَدٌ ) من البشر (مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ ) من الكتب السماوية ، والمعنى : وكيف تقدرون أن تقطعوا الوحي وتمنعوه عمّن آتاه الله القرآن وجعله نبياً مثل ما أوتيتم من التوراة (أَوْ يُحَآجُّوكُمْ ) يعني أو يخاصموكم يوم القيامة (عِندَ رَبِّكُمْ ) إذا أضللتموهم عن دينهم فيقولون لكم لماذا أضللتمونا عن دين محمّد وهو الحقّ ، فبماذا تجيبون حين ذاك وماذا يكون عذركم عند ربّكم (قُلْ ) يا محمّد لهؤلاء اليهود (إِنَّ الْفَضْلَ ) بنزول الوحي (بِيَدِ اللّهِ ) لا بيدكم (يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء ) من عباده فيجعله نبياً ورسولاً (وَاللّهُ وَاسِعٌ ) المقدرة يفعل ما يشاء (عَلِيمٌ ) يعلم حيث يجعل رسالته (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ ) للرسالة (مَن يَشَاء ) من عباده (وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) على من يختصّه بالرسالة وعلى سائر خلقه .

77 – ثمّ بيّن سبحانه أعمالاً أخرى سيّئة يعملونها فقال (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ ) أي يستبدلون (بِعَهْدِ اللّهِ ) فينقضونه (وَأَيْمَانِهِمْ ) بالله كاذبين (ثَمَنًا قَلِيلاً ) أي عوضاً يسيراً ، فينقضون العهد لأجل المال ويحلفون يميناً كذباًَ لأجل المال (أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ ) أي لا نصيب لهم في الجنة يوم القيامة (وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ ) بالتهنئة لأنّهم لا يدخلون الجنة (وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ) نظرة رحمة (يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ) من الذنوب ، يعني ولا يغفر ذنوبهم (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي مؤلم .

78 – (وَإِنَّ مِنْهُمْ ) أي من أهل الكتاب (لَفَرِيقًا) أي جماعة ، وهم كعب بن الأشرف ومالك بن صيفي وحييّ بن أخطب وغيرهم (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ ) يعني يبدّلون معناه ويغيّرون تفسيره من العبرية إلى العربية (لِتَحْسَبُوهُ ) أيّها المسلمون (مِنَ الْكِتَابِ ) أي من التوراة (وَمَا هُوَ ) في الحقيقة (مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ ) هؤلاء اليهود (هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ ) أنزله علينا في التوراة . فكذّبهم الله تعالى فقال (وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ ) بل من عند أنفسهم يغيّرون معانيه بالترجمة كيف يشاؤون (وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ ) بترجمتهم (وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) أنّهم كاذبون .

79 – قالت نصارى نجران أنّ المسيح أمرنا أن نتخذه ربّاً فاتّخذناه ، فنزلت هذه الآية (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ ) أي الفهم في الحكم (وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ ) فأنتم تكذبون على المسيح وإنّه لم يقل ذلك (وَلَـكِن ) قال لهم (كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ ) أي كونوا قوّاد سفن النجاة بدعوتكم الناس إلى عبادة الله ، فالربّاني هو قائد السفينة لأنّ بيده ربّانها (بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ ) للناس ، يعني تعلّمون الناس الإنجيل ، والمخاطَب بذلك تلاميذ المسيح (وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ) الكتب السماوية ، يعني بسبب انّكم تدرسون وتعلّمون فينبغي أن تكونوا ربّانيّين تقودون سُفن الناس إلى النجاة .

80 – (وَلاَ ) كان المسيح (يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا ) من دون الله (أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ ) كما تدّعون وكما أنتم عليه الآن (بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) أي بعد أن دعاكم إلى عبادة الله والاستسلام لأوامره فهذا غير صحيح فإنّ المسيح لم يأمركم بعبادته بل أمركم بعبادة الله وحده .

لقد اختلفت النصارى في المسيح فقال بعضهم هو رسول من الله ، وقال بعضهم هو ابن الله ، وقال آخرون هو الله ، وقال غيرهم هم ثلاثة آب وابن وروح القدس والثلاثة هم واحد ، كما أنّ الإنسان مقسّم من جذع ورأس وأطراف ولكن هو واحد .

وقد كنّى المسيح نفسه ابن الإنسان ، فإذا تصفّحت الإنجيل تجد تكرار ابن الإنسان في عدّة صفحات وهي كناية المسيح ، وإنّما كنّى نفسه بابن الإنسان لئلاّ يقولوا أنّه إبن الله ، حيث كان يعلم ذلك . وقد جاء في التوراة ما يفنّد أقوالهم ويثبت أخطاءهم وذلك في الاصحاح الثالث والعشرين من سفر العدد قال الله تعالى (ليس الله إنساناً فيكذب ولا إبن إنسانٍ فيندم ) فلمّا كان مفهوماً وثابتاً عند المسيحية بأنّ كناية المسيح هي إبن الإنسان ، أفلا يلتفتون إلى هذه العبارة وينتبهون إلى أغلاطهم مع أنّهم يؤمنون بالتوراة ويعترفون بِها ، فهل يريدون كلمة توضّح لهم أكثرمن هذه الجملة ، وهي قول الله تعالى (ليس الله إنساناً فيكذب ولا إبن إنسانٍ فيندم ) ؟

--------------------------------------------

1 [فضلاً عن أنّ السيد المسيح أكثر من قوله "وهؤلاء علموا أنّك أرسلتني ، ليؤمن العالم أنّك أنت أرسلتني " – إنجيل يوحنّا 17 : 21 ؛ وقوله الأكثر دلالة على كونه رسولاً "إنّه ليس عبد أعظم من سيّده ولا رسول اعظم مِمّن أرسله" - إنجيل يوحنّا 17 ؛ وما في سفر جامعة أكثر وضوحاً في التوحيد "واحداً ليس له ثانٍ لا ابن ولا أخ" – 4: 8 -- المراجع .]





منقول من كتاب تفسير المتشابه
للراحل المرحوم محمد علي حسن الحلي
عبد القهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرد على الملحدين ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 12 05-20-2013 03:49 PM
الإنسان بعد الموت ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 12 05-12-2013 02:22 PM
تفسير بعض من آيات سورة البقرة ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 34 02-19-2013 12:41 AM
ذكرى وفاة السيدة مريم بنت عمران (ع) 25 صفر سبل النجاة منتدى أهل البيت 8 02-05-2011 12:02 PM
تفسير المادة (76) تفسير تعبير ((الكتلة النيابية الأكثر عدداً)) الأستاذ منتدى الأخبار والمقالات السياسية 3 05-14-2010 04:36 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 06:00 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية