التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى قال تعالى أدعوني أستجب لكم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
مشرفة المنتدى الإسلآمي العام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 2,296
معدل تقييم المستوى: 17 ![]()
المستوى : 38 [
|
![]() ![]() (2)إنّ مشكلة الهموم والغموم من موجبات الضنك في المعشية ، وخاصةً في هذا العصر الذي كثرت فيه متطلبات الإنسان ، مع الخيبة في تحقيق أكثرها ، مما يوجب انتكاسةً بعد كلّ خيبةٍ ومجموع هذه الانتكاسات يوقع الإنسان في حالة من الكآبة المزمنة والقلق الدائم والحلّ الوحيد لذلك ما ذكره المصنف من تــــرك الحرص ، وعدم الالتفات إلى ما يورث الهمّ والغمّ ، وذلك بعدم الالتفات إلى ما سوى الله تعالى ، الذي إذا عَظُمَ في قلب العبد صَغُرَ ما دونه في عينه وعندئذٍ يتحقق الاطمئنان الذي يوجبه الذكر ، بالمعنى الذي أراده القرآن الكريم( المحقق )
-------------------------------------------------------------------------------- وأما مع الالتفات إلى حفرته الأحدية التي كل بعيد عندها قريبٌ ، وكلّ صعبٍ عندها سهلٌ ، ونسبة الأشياء إليها على سواء ، ومقتضاها الرأفة والرحمة فأين الهمّ والغمّ ؟.. ولماذا يكون الأسف والحزن؟.. فإن كان على ما فات لا يعود ، فهو يخلفه بأضعافٍ مضاعفة ، فربما كان فوته تجارة لا خسارة ، حيث فاتك واحد وعُوّضت عنه بألف ، أو بالآلاف ، أو بما لا عداد له ولا نهاية. فيا أخي !.. لا راحة للقلب حقيقة إلا عند ذكر الله ، ولا اضطراب له إلا عند التفات النفس إلى عالم الضيق ، والحرص والبخل ، واليأس من الروح والراحة. فالإعراض عن الهموم يكون باعثاً على التوجّه إلى الحيّ القيوم ، أو يكون منبعثاً عن التذكر الفارج للهموم ، والكاشف للغموم. فأقلّ ما يتوسّل به إلى تحصيل الرضا بالقضاء ، هو إلقاء الهموم والغموم عن القلب ، وتفريغ البال للتوجّه إلى حضرة ذي الجلال. فعند ذلك نشاهد ألطافه الخفية والجليَّـة ، وضمانه لعبده الكفاية في الأمور الكلية والجزئية ، وهو قوله عزّ وجلّ : { أليس الله بكافٍ عبده } . الزمر/36.. فلا تجد مناصاً عن إيكال الأمور إلى قضائه ، فإنّ الله عزّ وجلّ وإن أمر بالأسباب ، لكنه لم يأمر مطلقاً ، بل بشرط عدم الاعتماد عليها ، وترْك الاتكال عليها ، فيكون الإتيان بالأسباب حينئذٍ امتثالا لأمره ، فإن أثّرتْ فبأذنه عز وجل ، وأن لم تؤثّر فالعبد قد امتثل ، وفرغ عن عهدة التكليف ، وعلى الحكيم أن يفعل ما تقتضيه حكمته ، وعلى العبد أن يَكِل الأمر إلى قضائه ، فيصبر له ، أو يسلّم ، أو يرضى. فالقضاء إن كان بالمحبـوب فهو المحـبوب ، وإن كان بما تكـره النفس فالواجب على العبد أن يسلّي نفسه بأنـه ربما اتسع المضيـق ، ورب للتكفير في هذا المقام بقرينة المقام ، وربما ضاق الفضاء وهو أيضاً كثير. فالحكيم لا بدّ أن يقلّب على عبده الأحوال ، لئلا يطمئن إلى حال ، ومراده أن يكون منقطعاً إليه في كل الأحوال . حيث أنه في حال اليسر لا يأمن تبديله في كل دقيقة ، فلا بد في كل دقيقة من الانقطاع إليه في تلك الدقيقة ، وهكذا. (3)
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة
|
|||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرضا بالقضاء .. 1 | سبل النجاة | منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى | 10 | 09-17-2011 10:02 AM |
في الإمام الرضا عليه السلام. | الم الرحيل | منتدى الشعر الفصيح | 5 | 12-05-2010 11:10 PM |
صور مرقد الامام الرضا في الشتاء | الم الرحيل | منتدى الصور الاسلامية | 3 | 03-30-2010 04:53 PM |
لماذا سمي الأمام الرضا بالرضا ؟؟؟؟ | الم الرحيل | منتدى أهل البيت | 2 | 02-06-2010 08:10 AM |
تفسير الحروف عن الامام الرضا ع | دموع الشرقية | المنتدى الإسلآمي العام | 4 | 12-21-2009 04:45 PM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 02:11 PM.