07-12-2010, 05:47 PM
|
#36
|
تاريخ التسجيل: May 2010
العمر: 55
المشاركات: 35
معدل تقييم المستوى: 0

المستوى : 4 [  ]
الحياة
0 / 92
النشاط
11 / 3979
المؤشر
68%
|
رد: زيارة عاشُوراء .
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِ اللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ
__________________
اذادعتك قدرتك على ظلم الناس
فتذكر قدرة الله عليك
|
|
|