نحن، جميعاً، بحاجة الى ترويض وانتباه بحيث إذا دخل أحدنا شهر رمضان وخرج منه يكون قد تغيّر ولو قليلاً، وملاك التغير هو العمل بالمستحبات وترك المكروهات، وهي السور الثاني أو القنطرة الثانية التي ينبغي اجتيازها إذا اعتبرنا الواجبات والمحرمات السور أو القنطرة الأولى.
ومن المهم في شهر رمضان الفضيل قراءة دعاء الإمام السجاد صلوات الله عليه الذي كان يدعو به في السحر من ليالي شهر رمضان، وهو مما رواه المحدث الثقة أبو حمزة الثمالي ‹عليه الرحمة›، وإن لم يوفق الشخص لقراءة كل الدعاء، فليقرأ جزء منه كل ليلة بتفهم وخشوع، فإنه من أبواب إصلاح النفس التي هي أعدى الأعداء.
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود
ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين
والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة