ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين عليها السلام ( الثالثــة )

[الم الرحيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.

الواثبين لظلم آل محمدٍ .. و محمدٌ مُلقىً بلا تكفينِ
و القائلين لفاطمٍ آذيتنا .. في طول نوحٍ دائمٍ و حنينِ
و القاطعين أراكةً كي ما تقيل .. بظل أوراقٍ لها و غصونِ
و مجمعي حطبٍ على البيت الذي .. لم يجتمع لولاه شمل الدينِ
و الداخلين على البتولةِ بيتها .. و المسقطين لها أعز جنينِ

وين الولي حيدر علي .. ينظر لأم حسين
يشوف العدا عليها هجمت .. وينك يا حامي الدين
المحسن بـﮕـى يصد العدا .. و ظل بأساه يعين
لكن صبَر و دمه انفجَر .. و شاف الظلم و البين
المحسن وﮔـع بفيض الدما .. شاف الأسى بجرحين
جرح البتولة الطاهره .. تبـﭼـي له الكونين

ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في 3 جمادى الآخر

ببالغ الحــزن والأسى الجسيــم نتقدم بخالص العــزاء والمواساة إلى مقام صاحب العصر والزمــان الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه
وإلى جميع علماؤنا الأجلاء وشيعة محمد وآل محمد في مشارق الأرض ومغاربها بهذا المصاب الجلل ذكرى استشهاد سيدة نساء العالميـن
فاطمة الزهراء عليها السلام .







اللهم صلِّ على محمد وآل محمد



وعجل فرجهم يا كريم





الحورية الآنسية سيدة نساء العالمين بنت خير المرسلمين وخاتم النبين محمد بن عبد الله حبيب رب العالمين (صلى الله عليه واله).




بعض ماقاله رسول الله (صلى الله عليه واله) في حق ابنته فاطمة(عليها السلام):



( إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها),



(فاطمة بضعة مني, من آذاها فقد آذاني, ومن أحبها فقد أحبني),



(فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي),



(فاطمة سيدة نساء العالمين).



روى ابن الصباغ المالكي عن مجاهد , قال: خرج النبي (صلى الله عليه واله) وهو آخذٌ بيد فاطمة(عليها السلام) فقال : ( من عرف هذه فقد عرفها, ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد, وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي, فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله).

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ



نرفع أحر التعازي إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر أرواحنا له الفداء باستشهاد جدته سيدة النساء عليها السلام
وكما نبعثها إلى مراجعنا العظام(ادام الله ظلهم)


عظم الله أجوركم واجورنا بهذا المصاب الجلل , وأحسن الله عزائكم