التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
نانا الخطيب
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى

منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى قال تعالى أدعوني أستجب لكم

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-29-2011, 12:38 AM   #1
رضوي
 
الصورة الرمزية رضوي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: المانيا
المشاركات: 986
معدل تقييم المستوى: 15
رضوي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 670

النشاط 328 / 28179
المؤشر 83%

افتراضي كلمة قصيرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي (ج2

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج

(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ)

لا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية، التي قد لا تستتبع الندامة، ولا العزم على عدم العود.. إنما هي مجرد ألفاظ يتلفظها الإنسان، من دون أن يكون له أي مدلول في الخارج.. وبين التوبة الحقيقية، التي تتغلل إلى أعماق الوجود
..
5-
إن التوبة تمر بثلاث مراحل: البادرة الطيبة؛ وهي نية عدم العود، ونية ترك المعصية.. ثم الإلتفاتة الإلهية؛ فالله -عز وجل- لا يتوب عن العبد جزافا، إلا إذا رأى فيه بادرة طيبة.. ثم الحركة إلى الله عز وجل؛ أي هناك توبة أولية هي (البادرة)، وهناك توبة حركية، وهي تلك التوبة التفصيلية، التي تترتب على توبة الله عز وجل..
6-
إن الاستعداد للموت إنما يتم في سنوات الشباب وفوران النشاط.. وإلا فمع فتور الهمة، وضعف الأعضاء في مرحلة الشيخوخة، قد يعجز العبد عن اكتساب الدرجات العليا من الكمال.. فكم يتوهم البعض -خاطئا- عندما يسوّف في التوبة إلى ما بعد انتهاء فترة طيش الشباب؟!.. أو هل يضمن الحياة أولا؟!.. ثم هل يضمن التوفيق للتوبة ثانيا؟!..
7-
إن الإنسان الذي له ملكات صالحة: كالوفاء، وغيرها، وبعض الصفات الداخلية: من الإيثار، وغيرها.. فإن هذا الإنسان يكفيه القليل من الطاعة؛ لأن له ذات محبوبة عند الله عزّ وجلّ.. والذات الصالحة عندما يصدر منها أي حركة بسيطة، تكون مشكورة عند الله تعالى، بخلاف الذوات الخبيثة، والذوات الفاسدة..
8-
إن الله -عز وجل- قد يحب عبداً، ويبغض عمله.. وقد يكره عبداً، ويحب عمله.. والله -عز وجل- إذا أحب عبداً؛ قبِل منهُ اليسير..
9-
إن تصفية الباطن حركة مهمة جداً، بالإضافة إلى تصفية الأعمال، والقيام بالواجبات، وترك المحرمات..
10-
كي يواجه الإنسان السيئة بالحسنة، مسألة تحتاج إلى تمرين؛ لأنها حركة غير طبيعية وتحتاج إلى كمال، وإلى تكامل، وإلى حالة من حالات البلوغ النفسي.. وهذا البلوغ يأتي من خلال المعاودة، ومن خلال الصبر على هذه الحالة، ومن خلال كظم الغيظ..
11-
إن بعض الأمور قد يكون ظاهرها ترك مكروه، وقد لا يكون بمستوى الحرام المغلظ؛ لا صغيرة ولا كبيرة.. ولكن ينبغي أن نعلم، أن هناك آثارا وضعية تترتب عليها..
12-
علينا التفكير الجاد في موانع الكمال إضافة إلى مقتضياته.. فإن تمامية أية عملية في الوجود، تتوقف على وجود المقتضي وعدم المانع.. ومن الواضح أن الظلم من أهم الموانع..
13-
فلنحذر الخروج من الجنات المعنوية.. مثلا: إنسان يرجع من الحج، ويخرج من شهر رمضان، فهو في جنة كجنة آدم.. فيقوم ببعض المعاصي، فيخرج من جنة الأنس الإلهي، ويعيش كعامة الناس..
14-
إن منشأ التوتر والقلق في حياة الإنسان المعاصر: إما الخوف من المستقبل، أو الحزن على الماضي..
15-
إذا كان الإنسان يعيش في كنف الله، مُسلِّماً أموره إلى الله.. فلا داعي للخوف أبداً من المستقبل، لأن المستقبل بيد الله عز وجل.. وكذلك الحزن على الماضي؛ لأن الله -عز وجل- يعوّض الماضي..
16-
إن علينا أن نعتقد أنَ كل مخالفة لأمر الله، ولو على مستوى ترك مستحب، أو على مستوى القيام بمكروه؛ هي من موجبات سلب بعض التوفيقات.. وسلب بعض التوفيقات؛ مقدمة لنزول بعض أنواع البلاء..
17-
إذا أردنا أن يستقيم الإنسان في سيره، عليه أن يجعل محور اهتمامه هو الحصول على رضى الحق المتعال..
18-
إن أول شرط في السير إلى الله –عز وجل– حالة العطش الروحي..
19-
إن المؤمن لا يستعجل في قطف النتائج!..
20-
إذا دخل الإنسان الحصانة الإلهية، فإن الشيطان لا يتجرأ أن يطمع فيه..

__________________
رضوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة قصيرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي ( 3 ) رضوي منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 10 09-04-2012 10:33 PM
كلمة قصيرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي 4 رضوي منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 8 03-20-2011 03:47 PM
كلمة قصيرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي 5 رضوي منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 7 02-23-2011 07:58 PM
*كلمة قصيرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي رضوي منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 12 02-19-2011 04:47 PM
كلمة قصيرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي رضوي منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى 12 02-15-2011 10:51 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 02:55 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية