التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأدارية > منتدى الأرشيف > منتدى عاشوراء

منتدى عاشوراء كل مايخص بذكرى عاشوراء الحسين "عليه السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-28-2010, 10:51 PM   #6
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 64
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 21
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 58313
المؤشر 26%

افتراضي رد: مدرسة عاشوراء الخالدة دروس وعبر

بسم الله الرحمن الرحيم



ذكر الحسين ذخر ليوم الحساب

روي عن الإمام الصادق سلام الله عليه:
« إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي (عليهما السلام) ، فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة و بعث إلى النار »(26).
كلنا سنرحل عن هذه الدنيا وسنحاسَب على أعمالنا في ثلاث محطّات ـ أعاننا الله عليها ـ حيث نُقل في بعض الروايات أنّه عند الموت، يؤتى بروح الإنسان لتُسأل، وحسب الرواية فإنّ الجسد لا يرفع من مكانه ما لم يتمّ الانتهاء من الحساب. وهناك حساب ثانٍ قبيل يوم القيامة، وثالث في يوم القيامة. وتصرّح الرواية المذكورة بأنّ حساب البرزخ للمؤمن والكافر فرادى وجماعات هو من اختصاص الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه فقط.
إذاً كلّنا سنواجه الإمام سلام الله عليه وسنكون مسؤولين أمامه، وقد خصّه الله جلّ وعلا بخصوصية لم يخصّ جدّه أو أباه أو أمّه أو أخاه بها ـ مع أنّهم جميعاً يفوقونه في المنزلة ـ هذه الخصوصية هي في حسابه للخلق قبل يوم القيامة.
إذاً علينا أن نتزوّد ليوم الحساب مادامت الفرصة سانحة، حيث يقول الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه:
«فإنّكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم»(27).
وفي رواية أخرى له: «فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وإنّ غداً حساب ولا عمل»(28).
لا يستطيع الإنسان يومئذ إضافة حسنة واحدة لصحيفة أعماله ولا محو سيّئة واحدة منها.
لهذا، وبسبب انقطاع الإنسان عن العمل في الدار الآخرة ـ من ذكرٍ ينفعه أو حسنة تضاف له ـ تراه يتحسّر على كلّ لحظة من لحظات حياته، لم يستزد من عملٍ صالح أو يقلع من ذنبٍ، وما إلى ذلك.

عاشوراء والأحكام الاستثنائية


لقد خصّ الله سبحانه وتعالى الإمام الحسين بامتيازات دون غيره، فمثلاً: ورد في روايات عدّة ما يشير الى: كراهة الصلاة بلباس أسود، لأنّ السواد يقلّل من ثوابها، كما يكره الطواف بلباس أسود، ويكره أيضاً الجزع على الميّت وهو غير الحزن والبكاء، فالجزع يعني العويل على الميّت، أو الضرب على الرأس واللطم على الوجه، لكنّ الجزع ولبس السواد على الإمام الحسين سلام الله عليه ليس غير مكروه فحسب، بل كما قال بعض العلماء هو مستحبّ أيضاً. فالامتيازات التي خصّ الله تعالى بها الإمام الحسين لم يشرك معه غيره من المعصومين سلام الله عليهم بها، وبعض الأمور التي تكره في مواضع أخرى قد تكون غير مكروهة إذا كانت في سبيل الإمام الحسين سلام الله عليه بل تُعدّ فضلاً وثواباً.
روى الشيخ في المصباح، عن عبد الله بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد في يوم عاشوراء فألفيته كاسف اللون ظاهر الحزن ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط. فقلت: يا ابن رسول الله ممّ بكاؤك، لا أبكى الله عينيك؟ فقال لي:
أوَ في غفلة أنت؟ أما علمت أنّ الحسين بن علي أصيب في مثل هذا اليوم؟
قلت: يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال لي:
صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملاً وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء فإنّه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل رسول الله وانكشفت الملحمة عنهم وفي الأرض منهم ثلاثون صريعاً في مواليهم يعزّ على رسول الله مصرعهم ولو كان في الدنيا يومئذ حيّاً لكان صلوات الله عليه وآله هو المعزَّى بهم.
قال: وبكى أبو عبد الله سلام الله عليه حتى أخضلت لحيته بدموعه ثم قال:
«إن الله عزّ وجلّ لما خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في أوّل يوم من شهر رمضان وخلق الظلمة في يوم الأربعاء يوم عاشوراء في مثل ذلك اليوم يعنـي العاشر من شهر المحرم في تقديره وجعل لكلّ منهما شِرْعَةً ومِنْهاجاً...»(29).
فالله تعالى قد أكرم الإمام الحسين سلام الله عليه بقائمة طويلة من الامتيازات. وعلى هذا الأساس، فأولئك الذين يتحمّلون قسطاً أكبر من الشدائد والصعاب في سبيله، الذي هو سبيل الله تعالى، سيغبطهم غيرهم ويتحسّر عليهم.
إنّ مثل الآخرة كمثل أسواق الدنيا، من يعمل ويكدّ أكثر، يكون ربحه في نهاية الموسم أكبر، ومن كان عمله أقلّ كان ربحه بطبيعة الحال أقلّ من غيره، مع فارق واحد وهو أنّ كلّ ما يجمعه الإنسان في سوق الدنيا ـ قلّ أو كثر ـ هو متاع قليل، بينما الخدمة لسيّد الشهداء سلام الله عليه هي الثروة الأكثر التي يستطيع الإنسان أن يأخذها معه لآخرته.
يقول الإمام الحسين سلام الله عليه مخاطباً أصحابه:
«الدُّنْيا حُلْوُها وَمُرُّها حُلم»(30).
أحياناً يرى الإنسان أحلاماً سعيدة، لكن ما أن ينتبه من نومه حتى يتحسّر على كونها مجرّد أحلام، وبالعكس حينما يرى كابوساً، يفرح حين يرى أنّه كان حلماً لا حقيقة، وبالنسبة لنا عندما ننتقل إلى الآخرة سنرى بأنّ الدنيا لم تكن إلاّ حلماً وانتهى، لكنّ الخدمات التي نقدّمها في طريق محبّة الإمام الحسين سلام الله عليه، تبقى، وكلّما كانت هذه الخدمات أكثر وأكبر كانت فرحتنا أعظم.

جزاء قتلة سيّد الشهداء


نقل صاحب كتاب كامل الزيارات (وهو من المصادر المعتبرة والقيّمة لدى الشيعة) خبراً مفاده أنّ كلّ من شارك في قتل الإمام سيّدالشهداء سلام الله عليه ابتلي بأحد الأمراض الثلاثة: الجنون والجذام والبرص(31).
يفيد الخبر أيضاً: أنّ هذه الأمراض قد انتقلت إلى ذريّاتهم من بعدهم، على الرغم من أنّهم لم يكونوا في عصر ارتكاب الجريمة، إلا أنّ ذلك من عواقب فعل آبائهم في قتل الإمام الحسين سلام الله عليه. وهذه مسألة تكوينية.
كما نقرأ في (كامل الزيارات) أيضاً: أنّ قتلة الإمام الحسين قد قُتلوا جميعاً، ولم يمت أيّ منهم ميتة طبيعية. في هذا السياق يقول الإمام الباقر سلام الله عليه:
«والله لقد قُتل قتلة الحسين ولم يُطلب بدمه بعد»(32).
والله تعالى لم يرض بعد، لأنّ للإمام الحسين مكانة في الملأ الأعلى، عظيمةٌ جداً.
نسأل الله تعالى أن يوفّقا جميعاً لخدمة شعائر الإمام الحسين.
وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين
(1) «طويريج» ناحية من توابع كربلاء، تنطلق منها في يوم عاشوراء كلّ عام وفود المعزّين نحو الحرم الحسيني حفاة لاطمي الصدور والرؤوس ومردّدين هتافات: حسين، حسين، وأبد والله ما ننسى حسينا.
(2) السيد محمد مهدي بن مرتضى بحر العلوم (1155- 1212هـ) من مشاهير العلماء الذين عُرفوا بالزهد والورع، وأحد تلامذة الشيخ وحيد البهبهاني قدس سره، انتقل إلى جوار ربّه وهو في الخامسة والسبعين من عمره، ودفن بجوار مرقد الشيخ الطوسي في النجف الأشرف. (الكنى والألقاب، ج2، ص 67).
(3) بحار الأنوار، ج 45، الباب 37، ص 63، الحديث 3 .
(4) الكافي: ج3، ص262، ح45، باب النوادر.
(5) بحار الأنوار، ج 45، الباب 39، ص 179، ح 30.
(6) العوالم، الإمام الحسين سلام الله عليه للبحراني، ص362.
(7) أحد أقرب أصحاب الإمام الصادق سلام الله عليه الذي نقل عنه روايات كثيرة.
(8) كامل‏الزيارات، ص 125، الباب 45 ثواب من زار الإمام الحسين عليه السلام.
(9) بحار الأنوار، ج44، ص278، ح4، الباب34؛ الأمالي للمفيد، ص338، ح3، المجلس40؛ الأمالي للطوسي، ص115، ح178، المجلس4.
(10) الرؤيا ليست دليلاً ولكن عُبِّر عنها أحياناً في الروايات بالمبشّرات، الكافي، ج 1 / الروضة، ص 90، ح 59، صحيحة معمر بن خلاد.
(11) في ذلك الوقت كان الشيخان لا يزالان على قيد الحياة، كان الشيخ الأنصاري في النجف الأشرف، والشيخ الدربندي في كربلاء المقدسة. وبالإضافة إلى كون هذا الأخير مرجعاً دينياً، كان خطيباً يعتلي المنابر الحسينية وكان له منبر خاص في كلّ عام، حيث نُقل لي بعض من قصصه تلك بواسطتين عمّن حضر مجلسه، وكانت مجالسه تقام في الصحن الشريف في ظهيرة يوم عاشوراء من كلّ عام بعد انتهاء المجالس الأخرى حيث كانت تعجّ بجماهير غفيرة، وأحياناً كان يتحدّث قبل ساعة من موعده، ويقول أحياناً: «لا أريد أن أقيم مجلس ندب ونواح فقد سمعتم منها ما يكفي طيلة الليل وحتى الظهيرة، لكنّني أريد أن أوجّه بضع كلمات باسمكم إلى الإمام الحسين سلام الله عليه...» وكان مجلساً مميّزاً حقّاً. كما دوّن المرحوم الدربندي كتاباً مسهباً عن الإمام الحسين سلام الله عليه يحمل عنوان «إكسير العبادات».
(12) بحار الأنوار، ج 47، الباب 33، ص 349، ح 50 .
(13) تهذيب الأحكام، ح 6، ص 113، ح 17 .
(14) كفاية الأثر، ص 227.
(15) اللهوف، ص 67.
(16) من الطبيعي أن لا يوجد تسلسل زمني بين هاتين المسؤوليتين ـ و هما من المسائل الملزمة في الأحكام ـ بمعنى أنّه لا يشترط الانتهاء من المسؤولية الأولى للشروع في تنفيذ المسؤولية الثانية، بل يُمكن تنفيذهما معاً، كما أنّ تنفيذ أيّ منهما لا يغنينا عن تنفيذ الثانية.
(17) مجمع البحرين، ج 1، ص 122، مادة : انسان.
(18) عيون أخبار الرضا سلام الله عليه، ج 1، ص 307.
(19) بحار الأنوار، ج 44، ص 329.
(20) سورة الفرقان، الآية 30.
(21) الإرشاد، ج 2، ص 96.
(22) بحار الأنوار، ج 45، ص 50.
(23) سورة النجم، الآية: 39.
(24) الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 78 ؛ بحار الأنوار، ج 44، ص 376
(25) بحار الأنوار، ج 44، ص 376.
(26) بحار الأنوار، ج 53، باب الرجعة، ص 43، ح 13.
(27) نهج البلاغة، ص 62، الخطبة 20 .
(28) أصول الكافي، ج 8، ص 58.
(29) بحار الأنوار: 45 / 36 سائر ما جرى عليه سلام الله عليه، ح3 ـ باب 37.
(30) بحار الأنوار، ج 45، الباب 37، ص 90، ح 29.
(31) راجع: كامل الزيارات، ص62، الباب 17، ح8.
(32) كامل الزيارات، ص63، الباب 88، ح2

نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس فيديو حول الحج والعمرة‎ معصومة المنتدى الإسلآمي العام 8 11-01-2010 07:39 PM
مدرسة الإمام الباقر ( عليه السلام ) ابو بسام قصار المنتدى الإسلآمي العام 5 02-21-2010 09:20 PM
حقوق الوالدين في مدرسة أهل البيت دموع الشرقية منتدى عالم الأسرة والطفل 10 02-04-2010 08:21 PM
دروس من واقعة كربلاء ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 4 01-22-2010 06:33 PM
أقوال وعبر ابو بسام قصار منتدى الروايات والقصص 5 01-16-2010 11:06 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 08:47 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية