التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات العامة > منتدى المواضيع العامة

منتدى المواضيع العامة كل مايخص بالمواضيع الهادفة والمنوعة والتي لاتتدرج ولا تختص تحت أي تصنيف أو مجال معين

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-24-2011, 09:04 PM   #2
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 64
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 21
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 58529
المؤشر 26%

افتراضي رد: لكل زوج وزوجة

بسم الله الرحمن الرحيم
(11) اختيار مدرسة للاجيال -
اختاروا لنطفكم فان العرق دسّاس .. فمن أجل سلامة الجيل الذي سينتج من الزواج لا بد من الاختيار الدقيق لمن تكون مدرسة للاجيال اللاحقة .. فعليه فلا بد من النظر إلى الزوجة ، على أنها هي المربية لأفلاذ كبد الانسان ، فحب الانسان لذريته - وهو أمر فطري أصيل - يستلزم حسن الإنتقاء لمن ستربـي هذه الذرية التي هي من الصدقات الجارية بعد الوفاة .

(12) قيمومية الرجل -
إن قيمومية الرجل على المرأة لا تعني التحكم المطلق والتعسف في إدارة شؤون الأسرة .. فالولاية المطلقة إنما هي لله تعالى ولمن جعلها لهم .. فلا بد من استعمال الرجل - كأمين مفوَّض لا كحاكم مطلق - لتلك الولاية في الحدود التي يراها الشارع المقدس ، وهو مطروح بتفصيل في كتب الفقه يحسن بالزوجين مراجعتها .


(13) انتقال الصفات الوراثية -
إن بعض الصفات الوراثية الأخلاقية ، تنتقل بشكل قهري تماما كالصفات البدنية .. وعليه فان الالتفات إلى هذه النقطة ، يجعل المرء حريصاً في انتخاب المنبت الصالح الذي تقل فيها تلك المؤثرات الوراثية السلبية ، وقد ورد أن لشرب الخمر مثلاً تأثيراً على أجيالٍ متعددة



(14) من اسباب تعجيل الطلاق -

إن من الصفات التي تعجل المشاكل الزوجية ومن ثَـمّ الطلاق بين الزوجين هي :
الحدّة في المزاج - التسرع في الحكم - عدم الإحساس بلزوم التعبد الشرعي - عدم القناعة بما قسم الله تعالى - الحسد والنظر إلى ما في أيدي الآخرين من المتاع .

(15) القابلية لا الرصيد -
إن المهم في الزوج هو قابليته لتدبير المعيشة من جهة الكفاءة والقابلية ، وليس من المهم - بعد ذلك - رصيده الفعلي ، فان الحق المتعال تكفّل فيما تكفل ، بإغناء الزوجين وذلك في قوله تعالى : { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله} .


(16) الابتعاد عن مصادر التوتر -
ينبغي الحرص على إبقاء العلاقات الاجتماعية خالية من الشوائب ، وخاصة مع أرحام الزوجين وذلك لوجود أرضية الخلاف - في بعض الحالات - بشكل طبيعي ، كما نشاهده احيانا بين أهل الزوج من جهة وبين الزوجة من جهة أخرى ، فإن هذه العلاقات المتوترة مصدر تشويش دائم في الحياة الزوجية ، ولطالما آل أمره إلى هدم العش الزوجي ، وخاصة مع التناحر والعصبية .


(17) تحاشي ساعة الغضب -
إن من الساعات التي يتسلط فيها الشيطان على الزوجين هي ساعة الغضب ، فعلى الزوجين في مثل هذه الحالة - ولا تخلو منها حياة زوجية - من تحاشي إتخاذ أي قرار ، أو عمل ، أو قول يعمق الشرخ بينهما ، ويورّثهما الشحناء و البغضاء ، وإن اصطلحا بعد ذلك .


(18) آثار الطلاق -
إن التهديد بالطلاق - عند اشتداد الأزمة بين الزوجين - مما لا ينبغي التفكير فيه ، فضلا عن التفوّه به من أحد الطرفين .. فإن جَعْل الطلاق هو طريق الخلاص الوحيد ، مما لا يقرّ به عقل ولا شرع ، وقلّما أورث الراحة والخلاص من الهموم ، وخاصة مع انعكاس تبعات هذه الحالة على الأولاد ، وكذلك تفاقم الحالات النفسية بين الزوجين حتى بعد الطلاق ، إذ أن هذا التاريخ الطويل من المعاشرة - بما فيه من أفراح وأتراح - مما لا ينسى بكلمتين أمام شاهدين عادلين .


(19) تحاشي الخلاف العلني -
تحاشي الشجار وإبراز الخلافات الزوجية الخاصة في الوسط العائلي ، سواء كان ذلك أمام الأرحام والأولاد .. إذ أن إحساس الأولاد بعدم الاستقرار في حياة أبويهما ، مما يزعزع حالة الاطمئنان بالمستقبل ، أضف إلى سريان التفاعل اللاشعوري بمضاعفات تلك الخلافات ، إلى حياتهم في المستقبل ..كما أن إبراز الخلاف أمام الأرحام ، مما يوجب شيئا من المهانة لأحدهما ، لا يجبره حتى الاعتذار .

(20) الخلاف يسلب التركيز -
إن انشغال الفكر بالهموم والخلافات العائلية ، يسلب الذهن حالة التركيز في القضايا المصيرية الأخرى : كخدمة المؤمنين ، وإرشاد الجاهلين ، ومتابعة شؤون الأولاد في دراستهم وعبادتهم ، والعمل بما يكون زادا له في سفره الطويل الموحش والذي طالما شغل بال أولي الألباب ، إذ أن التقرب إلى الحق المتعال ، يحتاج إلى بيئة خالية من الشوائب والمزعجات ، وخاصة تلك التي تجرّ الزوجين إلى المعصية : كالغيبة ، والبهتان ، والفحش في القول .

تابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وحدة شؤون المرأة في مكتب فروع بغداد للمجلس الاعلى تقيم ندوة نسوية في منطقة حي العامل عباس الخفاجي منتدى الأخبار والمقالات السياسية 2 12-15-2009 08:52 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 01:02 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية