التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
منتدى الدعاء اليومي كل مايختص بذكر الآيات القرآنية والادعية المروية عن اهل البيت "عليهم السلام" |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-17-2011, 06:55 AM | #21 | |||||||||
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: iraq
العمر: 34
المشاركات: 1,661
معدل تقييم المستوى: 17
المستوى : 34 [] |
رد: دعاء الأفتتاح
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ. أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ. فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ. اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ. أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ. وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ. وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً. أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ. أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ. أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
__________________
|
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعاء التوسل | ابو بسام قصار | منتدى الدعاء اليومي | 13 | 07-17-2011 07:01 AM |
: دعاء الحزين: | ابو بسام قصار | منتدى الدعاء اليومي | 34 | 07-17-2011 06:41 AM |
دعاء العهد | الم الرحيل | منتدى الدعاء اليومي | 25 | 06-20-2011 02:14 AM |
دعاء الرهبة | ابو بسام قصار | منتدى الدعاء اليومي | 7 | 10-08-2010 11:55 PM |
دعاء في الرهبة | ابو بسام قصار | منتدى الدعاء اليومي | 13 | 03-18-2010 12:00 AM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 12:58 PM.