التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2013, 01:52 PM   #1
عبد القهار
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 13
عبد القهار is on a distinguished road

المستوى : 10 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 225

النشاط 40 / 8478
المؤشر 3%

افتراضي تفسير بعض من آيات سورة آل عمران ( 3 )

بسم الله الرحمن الرحيم


35 – (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ ) واسمها حنّة بنت فاقوذا جدّة عيسى وزوجها عمران بن ماثان (رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي ) الذي حبلت به بأن أجعله (مُحَرَّرًا ) أي معتوقاً خالصاً لطاعتك لا أستعمله في منافعي (فَتَقَبَّلْ مِنِّي ) نذري (إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ ) لِما أقوله (الْعَلِيمُ ) بِما أنوي .

36 – (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا ) أي وضعت حملها رأتها أنثى (قَالَتْ ) حنّة (رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى ) فكيف أجعلها تقوم في الكنيست مع الرجال (وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ) وهذا إخبار منه تعالى بأنّه أعلم بوضعها لأنّه هو الذي خلقها وصوّرها (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى ) في المقارنة (وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) لئلاّ يغويها .

37 – (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ ) أي فتقبّل نذرها وهيّأ لها الأسباب كما ينبغي وإن كانت أنثى (وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ) أي جعل نشأها نشئاً حسناً لا مرض يرميها ولا علّة تبليها ، فلمّا كبرت وصار عمرها إثني عشر عاماً أتت بِها أمّها إلى أحبار سدنة بيت المقدس فقالت : "دونكم هذه النذيرة " فتنافسوا فيها فقال زكريّا : "أنا أحقّ بِها لأنّ خالتها عندي " فقالوا : "لا حتّى نقترع " ، فانطلقوا إلى نهر الأردن وهم تسعة وعشرون رجلاً فألقَوا أقلامهم في الماء على أنّ من ثبت قلمه في مكانه ولم يسرِ مع الماء فهو أولى بِها ، فثبت قلم زكريّا فأخذها وبنى لَها غرفة في الكنيست بسلّم لا يصعد إليها غيره وبنى لَها محراباً تتعبّد فيه ، وكان يأتيها بطعامها وشرابِها ويتولّى شؤونَها (وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ) أي صار كفيلاً بطعامِها وشرابِها وجميع لوازمِها (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً ) من الفواكه : إنّ بعض الأحبار والكهنة الذين في الكنيست كانوا يرمون لَها من الفواكه فتأخذها (قَالَ ) زكريّا (يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا ) يعني من أين لك هذه الفواكه (قَالَتْ ) مريم (هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ ) يحنّن قلوب ذوي النفوس الطاهرة فيأتون لي بِهذه الفواكه (إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ) أي بغير تقتير .

إعلم أنّ النصارى لا يعرفون قصّة ولادة مريم ولا إسم أبيها مع أنّها أمّ نبيّهم وقد جاء بِها القرآن مفصّلاً وهذه من معجزات القرآن .

38 – (هُنَالِكَ ) أي عند ذلك الذي رآه زكريّا من أمر مريم (دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ) أي صالحة (إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ) أي تجيب لِمن تلتفت إليه وتسمع دعاءه .

كانت امرأة زكريّا من نسل هارون وكانت كبيرة السن واسمها اليصابات وكانت عاقراً فاشتاق زكريّا إلى الولد فدعا ربّه ، فبينما كان زكريّا في الهيكل يبخّر البخور ويصلّي ظهر له جبرائيل واقفاً عن يمينه فلمّا رآه زكريّا خاف منه فقال : لا تخف يا زكريّا لأنّ طلبتك قد سُمِعت وامرأتك ستلد لك ابناً وتسمّيه يوحنّا ، هذا في اللغة العبرية , ومعناه في العربية يحيى .

39 – (فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ ) نداءً خفيّاً وجبرائيل كلّمه علناً (وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ) الذي في بيت المقدس (أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ ) أي أنّ الله يبشّرك بولد ستلده لك زوجتك يكون اسمه يحيى فهو يصدّق المسيح الذي هو كلمة من الله .

كان المسيح في السماء يكنّى كلمة الله وكان في الملائكة من قسم جبرائيل أي من نوع الروح فكما كان جبرائيل يسمّى الروح كذلك المسيح أيضاً روح ولذلك قال الله تعالى في سورة النساء {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ} أي نزلت تلك الروح إلى الأرض من عنده يعني من السماء فدخلت جسم الجنين الذي تكوّن في رحم مريم فكان المسيح ، ولَمّا مات رجعت تلك الروح من السماء ولذلك قال المسيح : "وما صعد أحد إلى السماء إلاّ الذي نزل من السماء" – إنجيل يوحنّا 3: 13 ، وقوله (وَسَيِّدًا ) وسيكون سيّداً على قومه (وَحَصُورًا ) أي يحصر نفسه عن الشهوات (وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ) الذين لا يخطئون .



منقول من كتاب تفسير المتشابه
للراحل المرحوم محمد علي حسن الحلي
عبد القهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرد على الملحدين ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 12 05-20-2013 03:49 PM
الإنسان بعد الموت ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 12 05-12-2013 02:22 PM
تفسير بعض من آيات سورة البقرة ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 34 02-19-2013 12:41 AM
ذكرى وفاة السيدة مريم بنت عمران (ع) 25 صفر سبل النجاة منتدى أهل البيت 8 02-05-2011 12:02 PM
تفسير المادة (76) تفسير تعبير ((الكتلة النيابية الأكثر عدداً)) الأستاذ منتدى الأخبار والمقالات السياسية 3 05-14-2010 04:36 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 06:01 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية