التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |||||||||
![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 13 ![]()
المستوى : 10 [
|
![]() ![]() 95 – فلمّا نزلت (قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) ذهب بعض اليهود إلى أحبارهم وسألوهم : هل مكتوب في التوراة أنّ إبراهيم وأولاده كانوا لا يأكلون لحم الإبل لأنّه محرّم عليهم ؟ قالوا: ليس ذلك في التوراة ، فقالت اليهود : صدقت يا محمّد ، فنزلت هذه الآية (قُلْ ) يا محمّد لهؤلاء اليهود (صَدَقَ اللّهُ ) يعني قل لهم أنا لا أعلم الغيب ولا أعلم ما في توراتكم من أحكام ولا أعلم ما كان عليه إبراهيم من دين ولكنّ الله أخبرني بذلك على لسان جبرائيل فقولوا أنتم صدق الله ، وإذا علمتم صدقي وظهرت لكم البيّنات على نبوّتي (فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ ) التي أنا سائر عليها وناهج منهجها لأنّ إبراهيم كان (حَنِيفًا ) أي مستقيماً على التوحيد وعبادة الله (وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) فلا عبد العجل ولا البعليم ولا عشتاروث ولا غيرها كما عبدتموها أنتم أيّها اليهود . 96 – تفاخر المسلمون واليهود فقالت اليهود بيت المقدس أفضل من الكعبة , وقال المسلمون بل الكعبة أفضل ، فنزلت هذه الآية (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ) للحج والعبادة (لَلَّذِي بِبَكَّةَ ) وبكّة اسمها القديم ولكن العرب أبدلت الباء بالممم على مرّ السنين واختلاط اللغة الأجنبية بالعربية فصاروا يسمّونها مكة ، وإنّ الله تعالى ذكرها في هذه الآية على اسمها القديم ، والمعنى أنّ أوّل بيت بُنيَ على الأرض للحج والعبادة هو الذي ببكة ، فقد بناه آدم ثمّ تهدّم من بعد آدم على ممرّ السنين ثمّ أقامه إبراهيم على أسسهِ ، وقوله (مُبَارَكًا ) إنّ إبراهيم باركه ودعى لساكنيه بالخير والبركة (وَهُدًى ) أي أصبحت فيه هداية (لِّلْعَالَمِينَ ) يهتدون إلى طريق الحقّ ، لأنّ من مكة نبغ محمّد وفيها نزل القرآن فكان هداية للعالمين . 97 – (فِيهِ آيَاتٌ ) اي علامات (بَيِّـنَاتٌ ) تدلّ على قِدَمِهِ ومن تلك العلامات (مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ) الموجود حالياً (وَمَن دَخَلَهُ) من الناس وهو خائف (كَانَ آمِنًا) فلا أحد يقتله في ذلك المكان (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) ومعناه ولله على من استطاع إلى الحجّ سبيلاً ، أي إلزاماً عليه أن يحجّ (وَمَن كَفَرَ) أي مَن كتم ماله وقال إنّي غير مستطيع للحجّ ولم يحجّ (فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) وعن تعبّدهم في بيته . 104 – (وَلْتَكُن مِّنكُمْ) أيّها المسلمون (أُمَّةٌ) أي جماعة مبشِّرون بدين الإسلام (يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) أي يدعون الناس إلى القرآن والعمل بأحكامه ، فالخير هو الوحي المنزل على محمّد ، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ} يعني من وحيٍِ من ربّكم ، وقوله (وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ) أي بالطاعة (وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) أي عن المعصية (وَأُوْلَـئِكَ) المبشّرون بدين الإسلام والداعون إلى الخير (هُمُ الْمُفْلِحُونَ) اي الفائزون . 106 – ثمّ بيّن سبحانه أحوال الناس يوم القيامة فقال (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ) بالبشارة وما يصيبها من سرور (وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ) لِما يصيبها من حزن وعذاب ، فبياض الوجوه كناية عن سرورها ، وسواد الوجوه كناية عن حزنِها وكآبتِها (فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ) يقال لَهم (أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) وهم الذين ارتدّوا عن دين الإسلام بعد وفاة النبيّ ، ويدخل ضمن الآية المنافقون الذين آمنوا ظاهراً وكفروا باطناً ، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة النساء {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} ، (فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) 107 – (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ) وهم المؤمنون بالله ورسله (فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ) وهي الجنّة (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) أي دائمون . 110 – (كُنتُمْ) يا أمّة محمّد في بدء إسلامكم (خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) وما زلتم كذلك . وهذا كقوله تعالى {وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} أي كان وما يزال هذه صفته ، وفي لغة أهل الموصل يستعملون كان للماضي والحاضر ، ثمّ بيّن سبحانه حسن أعمالهم فقال (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) وحده ولا تشركون به شيئاً (وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ) كإيمانكم ولم يشركوا (لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم) من بقائهم على دينهم (مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ) كعبد الله بن سلام وأصحابه من اليهود والنجاشي وأصحابه من النصارى أسلموا وآمنوا (وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) أي الخارجون عن طاعة الله ، لأنّهم عرفوا الحقّ وأنكروه . منقول من كتاب تفسير المتشابه للراحل المرحوم محمد علي حسن الحلي |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرد على الملحدين ( متسلسل ) | عبد القهار | منتدى القرآن الكريم | 12 | 05-20-2013 03:49 PM |
الإنسان بعد الموت ( متسلسل ) | عبد القهار | منتدى القرآن الكريم | 12 | 05-12-2013 02:22 PM |
تفسير بعض من آيات سورة البقرة ( متسلسل ) | عبد القهار | منتدى القرآن الكريم | 34 | 02-19-2013 12:41 AM |
ذكرى وفاة السيدة مريم بنت عمران (ع) 25 صفر | سبل النجاة | منتدى أهل البيت | 8 | 02-05-2011 12:02 PM |
تفسير المادة (76) تفسير تعبير ((الكتلة النيابية الأكثر عدداً)) | الأستاذ | منتدى الأخبار والمقالات السياسية | 3 | 05-14-2010 04:36 PM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 06:03 PM.