التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-29-2009, 10:30 PM   #4
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 18
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 43474
المؤشر 90%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
إن لله عبادا لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون .
وقال عليه السلام : لم يتوكل على الله من اكتوى واسترقى ؟ ! واختلفوا في التعليق أيضا ، فمنهم من منع لبعض الاخبار ، ومنهم من جوز .
سئل الباقر عليه السلام عن التعويذ يعلق على الصبيان فرخص فيه .
واختلفوا في النفث أيضا فمنهم من أنكر ، عن عكرمة : لا ينبغي للراقي أن ينفث ولا يمسح ولا يعقد إلى آخر ما قال ( 1 ) .
1 تفسير على بن ابراهيم في هجرة جعفر بن أبيطالب وأصحابه إلى الحبشة وبعثت ( 2 ) قريش عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى النجاشي ليردهم وساق الخبر الطويل إلى أن قال وكانت على رأس النجاشي وصيفة له تذب عنه ، فنظرت إلى عمارة وكان فتى جميلا فأحبته ، فلما رجع عمرو بن العاص إلى منزله قال لعمارة : لو راسلت جارية الملك ! فراسلها ، فأجابته ، فقال عمرو : قل لها تبعث إليك من طيب الملك شيئا .
فقال لها فبعثت إليه ، فأخذ عمرو من ذلك الطيب وأدخله على النجاشي وأخبره بما جرى بين عمارة وبين الوصيفة ، ثم وضع الطيب بين يديه .
فغضب النجاشي وهم بقتل عمارة ، ثم قال : لا يجوز قتله ، فأنهم دخلوا بلادي بأمان ، فدعا السحرة فقال لهم : اعملوا ( به ) شيئا أشد عليه من القتل ، فأخذوه فنفخوا ( 3 ) في إحليله الزئبق فصار مع الوحش يغدو ويروح ، وكان لا يأنس بالناس ، فبعثت قريش بعد ذلك : فكمنوا له في موضع حتى ورد الماء مع الوحش ، فأخدوه فما زال يضطرب في أيديهم و يصيح حتى مات الخبر ( 4 ) .
2 جنة الامان : في رواية أدعية السر القدسية : يا محمد ! ، إن السحر لم

__________________________________________________ ____________
16 ) ( 1 ) مفاتيح الغيب : ج 32 ، ص 190 .
( 2 ) بعث ( خ ) .
( 3 ) ونفخوا ( خ ) .
( 4 ) تفسير القمى : 165 .





[ 17 ]


يزل قديما وليس يضر شيئا إلا بإذني ، فمن أحب أن يكون من أهل عافيتي من السحر فليقل : " اللهم رب موسى الدعاء " فإنه إذا قال ذلك لم يضره سحر ساحر جني ولا إنسي أبدا .
3 ومنه : روي عن النبي صلى الله عليه وآله أن العين حق ، وأنها تدخل الجمل والثور التنور .
وفي كتاب الغرة أن رجلا عيانا ( 1 ) رأى رجلا راكبا ، فقال : ما أحسنه ! فسقطت الدابة وماتت ومات الرجل .
وعن أبي الحسن المخلدي قال : كان لي أكار ( 2 ) ردئ العين ، فأبصر بيدي خاتما فقال : ما أحسنه ! فسقط الفص ، فحملته فقال : ما أحسنه ! فانشق بنصفين .
وعن الاصمعي قال : كان عندنا عيانان ، فمر أحدهما بحوض من حجارة ، فقال : بالله ما رأيت كاليوم مثله .
فانصدع فلقين ، فضبب بحديد ، فمر عليه ثانيا فقال راسلا ( 3 ) : لعلك ما ضررت أهلك ( 4 ) فيك ! فتطاير أربع فلقات .
وسمع الثاني صوت بول من وراء الحائط ، فقال : إنك لشر شخب ! فقيل : هو ابنك ، فقال : وا انقطاع ظهراه ! والله لا يبول بعدها ، فمات من ساعته .
وسمع أيضا صوت شخب بقرة فأعجبه ، فقال : أيتهن هذه ؟ فوري باخرى ، فهلكتا جميعا : المورى بها ، والمورى عنها .
وقصة البعير والاعرابي مشهورة معروفة .
4 وفى زبدة البيان أن يعقوب عليه السلام خاف على بنيه من العين لجمالهم ، فقال : " يا بني لا تدخلوا من باب واحد الآية " .
5 وفيه عن النبي صلى الله عليه وآله : العين تنزل الحالق وهو ذروة الجبل من قوة أخذها وشدة بطشها .



__________________________________________________ ____________
17 ) ( 1 ) العيان بتشديد الياء : الشديد الاصابة بالعين .
( 2 ) الاكار : الحراث ، والجمع " الاكرة " قال الجوهرى : كأنه جمع " آكر " في التقدير .
( 3 ) في بعض النسخ : فقال : رأسك .
( 4 ) في بعضها : بأهلك .





[ 18 ]


6 ومنه : ذكر عبدالكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله فرآه مغتما ، فساله عن غمه ، فقال له : إن الحسنين عليهما السلام أصابتهما عين .
فقال له : يامحمد ، العين حق فعوذهما بهذه العوذة ، وذكرها .
7 الدعائم : عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجلس الحسن على فخذه اليمنى ، والحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : اعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان ( و ) هامة ، ومن شر ( كل ) عين لامة " ثم يقول : هكذا كان إبراهيم أبي عليه السلام يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام .
8 وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه نهى عن الرقى بغير كتاب الله عزوجل وما يعرف من ذكره .
وقال : إن هذه الرقى مما أخذه سليمان بن داود عليهما السلام على الجن والهوام .
9 وعنه عليه السلام أنه قال : لا رقى إلا في ثلاث : في حمة ، أو عين ، أو دم لا يرقأ ( 1 ) .
والحمة السم .
10 وعنه عليه السلام أنه قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هام ، والعين حق ، والفأل حق ، فإذا نظر أحدكم إلى إنسان أو دابة أو إلى شئ حسن فأعجبه فليقل " آمنت بالله وصلى الله على محمد وآله " فإنه لا يضره عينه .
11 وعنه صلى الله عليه وآله نهى عن التمائم والتول .
فالتمائم ما يعلق من الكتب والخرز وغير ذلك ، والتول ما تتحبب به النساء إلى أزواجهن كالكهانة وأشباهها ، ونهى عن السحر .
توضيح : في النهاية : فيه أنه كان يتفأل ولا يتطير .
الفأل مهموز فيما يسر ويسوء ، والطيرة لا يكون إلا فيما يسوء .
وربما استعملت فيما يسر ، وقد أولع الناس بترك الهمزة تخفيفا .
وإنما أحب الفأل الناس إذا أملوا فائدة الله ورجوا عائدته عند كل سبب ضعيف أو قوي فهم على خير ، ولو غلطوا في جهة الرجاء فإن الرجاء


__________________________________________________ ____________
18 ) ( 1 ) اى لا ينقطع .





[ 19 ]


لهم خير ، وإذا قطعوا أملهم أو رجاءهم من الله كان ذلك من الشر .
وأما الطيرة فإن فيها سوء الظن بالله وتوقع البلاء .
ومعنى التفأل مثل أن يكون رجل مريض فيتفأل بما يسمع من كلام ، فيسمع آخر يقول " يا سالم " أو يكون طالب ضالة فيسمع آخر يقول " يا واجد " فيقع في ظنه أنه يبرأ من مرضه ، أو يجد ضالته .
وقال : في حديث عبدالله " التمائم والرقى من الشرك " التمائم جمع تميمة ، وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم ، فأبطله اللاسلام .
وإنما جعلها شركا لانهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم ، فطلبوا دفع الاذى من غير الله الذي هو دافعه .
وقال : في حديت عبدالله " التولة من الشرك " التولة بكسر التاء وفتح الواو ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى .
وفي القاموس : التولة كهمزة : السحر أو شبهه ، وخرز تتحبب معها المرأة إلى زوجها كالتولة كعنبة فيهما .
12 الشهاب : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا رقية إلا من حمة أو عين .
الضوء : " عين " مصدر عانه إذا أصابه بعينه إذا نظر إليه نظر معجب حاسد مستعظم .
والحمة السم ، وأصلها حمو وحمى ، والهاء عوض فيها عن الساقط ، وبهذا الكلام يشير إلى ما كانت نساء العرب يدعينه من تأخيذ الرجال عن الازواج ، وكانت لهن رقى تضحك الثكلان ، فقال صلى الله عليه وآله " لا رقية " أي لا تصح تأثير الرقية إلا في العين التي تعين الشئ ، إي تصيبه .
وإصل ذلك إنها تستحسنه فيغيره الله تعالى عند ( 1 ) ذلك ، لما للناظر إليه فيه من اللطف ، أو لغيره من المعتبرين ، إذا رآه غب اللطافة والطراوة والاعجاب بخلاف ما رآه ، فيستدل بذلك على أنه لا بقاء لما في الدنيا ، وأن نعيمها زائل .
وأما ما يذكر من أن العاين ينظر إلى الشئ فيتصل به شعاع هو المؤثر فيه ، فلا تلتفت إليه ، لانا نعلم قطعا أن الشعاع اللطيف لا يعمل في الحديد والحجر وغير


__________________________________________________ ____________
19 ) عن ( خ ) .





[ 10 ]


ذلك ، بل ذلك كله من فعل الله تعالى على سبيل اللطف والاعلام بأن نعيم الدنيا إلى انقراض .
والرقيه ( 1 ) التي فيها اسم الله تعالى أو اسم رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أو آية من كتاب الله تعالى يشفيه ، وكذلك من السموم التي يستضر بها الانسان من لسع الهوام .
وهذا غير مدفوع ، وما سوى ذلك فمخاريق يجلبون بها أموال الناس .
وليس قوله صلى الله عليه وآله " لا رقيقة " إلى آخره قطعا لان تكون رقية الحق ناجعة في غير ذلك من الادواء ، بل المعنى إن الرقية لها تأثير قوي فيهما كما في قوله " لا سيف إلا ذو الفقار " وروي أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة ! قال : أما إنك لو قلت حين أمسيت " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " لم تضرك .
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمنا من الاوجاع كلها أن نقول " بسم الله الاكبر ، أعوذ بالله العظيم ، من شر عرق نعار ( 2 ) ومن شر حر النار " وفائدة الحديث أن الرقية في غير العين والحمة لا تنجع ، وراوي الحديث جابر رضي الله عنه .
13 الشهاب : قال صلى الله عليه وآله : إن العين لتدخل الرجل القبر ، والجمل ( 3 ) القدر .
الضوء : قد تقدم الكلام فيه ، وأن المؤثر فيما يعينه العاين قدرة الله عز وجل الذي يفعل ما يشاء ، ويغير المستحسن من الاشياء عن حاله ، اعتبارا للناظر ، وإعلاما أن الدنيا لا يدوم نعيمها ، ولا يبقى ما فيها على وتيرة واحدة .
والعين ماذا تكاد تفعل بنظرها ليت شعري ؟ ! ولو كان للعين نفسها أثر لكان يصح أن ينظر العاين إلى بعض أعدائه الذين يريد إهلاكهم وقلعهم ، فيهلكهم بالنظر ، وهذا باطل والعين كالجماد إذا انفردت عن الجملة فماذا تصنع ؟ ! وللفلاسفة في هذا كلام لا اريد أن أطواه .
وفائدة الحديث إعلام أن الله تعالى قد يغير بعض ما يستحسنه الانسان أظهارا


__________________________________________________ ____________
20 ) ( 1 ) فالرقبة ( خ ) .
( 2 ) النعار .
العرق الذى يفور منه الدم .
( 3 ) في بعض النسخ " وتدخل الجمل " .





[ 11 ]


لقدرته ، واعتبارا للمعتبر من خليقته ، وراوي الحديث جابر .
14 الاحتجاج : سأل الزنديق أبا عبدالله عليه السلام فيما سأله فقال : إخبرني عن السحر ما أصله ؟ وكيف يقدر الساحر على ما يوصف من عجائبه وما يفعل ؟ قال إن السحر على وجوه شتى : وجه منها بمنزلة الطب ، كما أن الاطباء وضعوا لكل داء دواء فكذلك علم السحر احتالوا لكل صحة آفة ، ولكل عافية عاهة ، ولكل معنى حلية .
ونوع ( 1 ) منه آخر خطفة وسرعة ومخاريق وخفة .
ونوع ( 2 ) منه ما يأخذ أولياء الشياطين عنهم .
قال : فمن أين علم الشياطين السحر ؟ قال : من حيث عرف الاطباء الطب وبعضه تجربة ، وبعضه علاج .
قال : فما تقول في الملكين : هاروت وماروت ، وما يقول الناس بأنما يعلمان ( الناس ) السحر ؟ قال : إنهما موضع ابتلاء وموقف فتنة ، تسبيحهما اليوم لو فعل الانسان كذا وكذا لكان كذا ، ولو يعالج بكذا وكذا لصار كذا ، أصناف سحر ( 3 ) ، .
فيتعلمون منهما ما يخرج عنهما ، فيقولان لهم : أنما نحن فتنة فلا تأخذوا عنا ما يضركم ولا ينفعكم .
قال : أفيقدر الساحر أن يجعل الانسان بسحره في صورة الكلب أو الحمار أو غير ذلك ؟ قال : هو أعجز من ذلك ، وأضعف من أن يغير خلق الله ! إن من أبطل ما ركبه الله وصوره غيره فهو شريك لله ( 4 ) ( في خلقه ) تعالى عن ذلك علوا كبيرا ! لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهرم والآفة والامراض ، ولنفى البياض عن رأسه والفقر عن ساحته .
وإن من أكبر السحر النميمة ! يفرق بها بين المتحابين ، ويجلب العداوة على المتصافيين ، ويسفك بها الدماء ويهدم بها الدور ، ويكشف بها الستور .
والنمام أشر من وطئ على الارض بقدم ! فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنه بمنزلة الطب .
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العين وحقيقيهما, باب تأثير السحر, باب عصمة الملائكة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الملائكة من انصار الحجة عليه السلام ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 13 05-03-2011 05:51 PM
تأثير التلفزيون على الأطفال ابو بسام قصار منتدى عالم الأسرة والطفل 9 03-10-2011 01:00 PM
تقدم واضح للائتلاف الوطني العراقي في محافظة واسط الأستاذ منتدى الأخبار والمقالات السياسية 1 03-09-2010 12:20 AM
سورة فاطر ( الملائكة ابو بسام قصار منتدى القرآن الكريم 6 01-26-2010 01:44 AM
تأثير الهاتف الجوال على الشخصية وطبيعة النوم أم نور منتدى الطب والصحة 5 01-17-2010 09:55 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 09:53 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية