بسم اللهالرحمن الرحيم
استعداداتفكرية وروحية واقتصادية وعسكرية وإعلامية يجريها الغرب والصهيونية لمحاربةالإمام(عليه السلام) وعرقلة حركة عجلة التعجيل المبارك لظهوره المقدس ومحاولة منعذلك أو التمكن من القضاء على الحركة المقدسة حين ولادتها،وتحركها في بلاد الاسلاموبالخصوص في العراق وما دعاوى محاربة الإرهاب والشرق الأوسط الكبير والعولمةوالنظام(الديمقراطي) والحرية المزعومة واحتلال العراق ومحاولة السيطرة والتحكم بهوبثرواته وشعبه والتي تمثل السيطرة على قلب الأمة الإسلامية النابض وفكرها الحرالمتوقد وعلى رجالها ونسائها الأباة الشرفاء المضحين الأخيار،
ومن تلك الوسائلالإعلامية لتحقيق إغراضهم الشريرة ما أنتج من مخابراتهم المركزية الصهيونية وعُرضبعد دعاية إعلامية كبيرة. الفلم السينمائي الذي يصّور نبوءة المنجم والطبيبالفرنسي(ميشيل نوستر آداموس) الذي عاش قبل خمسمائة عام تقريبا، حيث يشير في إحدىنبوءاته إلى ظهور حفيد للنبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) يدمّر مدن الغربالكافر وبلدانها ويقضي على حضارتها الملحدة، وينال تدميره أيضاً المدن في أمريكاالأرض الجديدة حسب معنى تعبير النبوءة في ذلك العصر، وبهذا الطرح المخابراتي تهيأتنفوس وأذهان الغربيين للتصدي لهذا الخطر المدمّر لهم ولحضارتهم القادم من بلادالإسلام ومن قلبها الحي النابض في العراق.
حيث أذن الغرب الكافر والصهيونيةالعالميةوعملائها لزرع شبكة المخابرات المتطورة وعملائها في العراق حيث تقوم الشبكةالمخابراتية الصهيونية تتحدث باسم الدين وتعمل من أجل ترسيخ الجانب العقائدي الفاسدوالسياسي الفاشل عندهم في معاداة الإسلام وقادته البررة، فالكل من أهل الكفر والشركوالنفاق يتحدث عن آخر الزمان وعلاماته وأحداثه ووقائعه والكل يعمل لذلك الزمان ومنأجله، فالأنظار والأعمال والنبوءات وتفسيراتها وتطبيقاتها والمؤامرات والمخططاتالإجرامية كلها متوجهة ومتجهة نحو الإسلام والمسلمين ونحو العراق وشعبه ومقدساتهودولته وعاصمتها المباركة وقائدها المظفر المنصور الامام المهدي (عليه السلام) حيثقامت برزع عملاء يتحدثون بسم الدين والمذهب والوطنية والحرية والديمقراطية سواءكانوا رجال بزي دين أو بزي السياسة ورغم كل المعانات والمعانات اليوم يعيش العراقالجريح وشعبه المظلوم أوقات وساعات صعبة وحرجة وخطيرة والله العالم كيف سيكونالعراق وشعبه خلال الأيام القادمة .............(اللهم أحفظ العراق وشعبه من كلمكروه وشر قادم بحق محمد وال محمد )))