السيرة الذاتية لسماحة اية الله العلامة السيد صدرالدين القبانجي

[akram]

السيرة الذاتية لسماحة العلامة السيد صدرالدين القبانجي








الولادة

ولدَ في مدينة النجف الاشرف في شهر رجب من عام 1956 ميلاديا، والده هو المؤلف والباحث والخطيب السيد حسن القبانجي الذي اختطفته أيادي سلطة البعث عام (1991ـ 1711هـ ) وضاعت اخباره، ويظهر انه رزق الشهادة في نفس العام في حوادث قتل جماعي تعرض لها اكثر من عالم وطالب علم في النجف الاشرف كما ينقل ذلك بعض ابناء النجف الاشرف.
والدته هي العلوية الورعة فخر السادات بنت آية الله العظمى السيد محمد جواد الطباطبائي التبريزي

النشأة العلمية
التحق في السن الرابعة بمدرسة منتدى النشر الابتدائية الاهلية، وواصل الدراسة فيها لحين التخرج من السادس الثانوي الأدبي، ولم يواصل الدراسة الجامعية ايثارا للدراسة في الحوزة العلمية.
في سن الثانية عشر اندفع متشوقا للالتحاق بالدراسة الدينية في الحوزة العلمية في النجف الاشرف وبدعم وتشجيع من والده (رحمه الله)، وفي هذا السن المبكر الموافق لعام 68 ميلاديا لبس زي رجال الدين (العمامة) كما كان مألوفا في النجف الاشرف لأبناء الاسر العلمية عادة. درس المقدمات والسطوح ثم السطوح العليا خلال فترة وجيزة جدا وعلى يد جمع من الاساتذة في السطوح العليا. آية الله السيد محمد حسين الحكيم نجل المرحوم السيد محمد سعيد الحكيم في كتاب المكاسب. آية الله الشيخ بشير النجفي في كتاب الرسائل. كما درس قسما من الكفاية على يد آية الله السيد كاظم الحائري الشيرازي، وقسما اخر على يد آية الله السيد محمد باقر الحكيم، ودرس قسما من الرسائل على يد آية الله السيد محمود الشاهرودي. حضر ابحاث الخارج لمدة ستة اعوام عند آية الله العظمى الشهيد الصدر، وحضر في حدود عامين ابحاث آية الله العظمى السيد الخوئي، وحدود عام واحد ابحاث آية الله السيد نصر الله المستنبط، وذلك جميعا في النجف الاشرف ثم ابحاث آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي لاكثر من عام في قم المقدسة . مارس سماحته مهمة الخطابة والمنبر الحسيني منذ ايامه الاولى للدراسة في الحوزة العلمية وبدعم من والده ايضا وذلك على يد الخطيب الشيخ شاكر القرشي، والشيخ صالح الدجيلي ولأكثر من سنتين ثم انصرفت متخصصا للدراسة في الحوزة العلمية. وهو يواصل التدريس في السطوح العليا في مناهج الحوزة العلمية في النجف الاشرف، كما يواصل تقديم محاضراته الاسبوعيه في جامعة الامام المهدي(ع) والجامعة الاسلامية، كما يقدم دروسا اسبوعية في تفسير القرآن الكريم.

النتاج العلمي
صدرت له عدة مؤلفات كالتالي:ـ
1ـ (الكتاب العقائدي) وهو دراسة شاملة للعقيدة الاسلامية، كان استاذه الشهيد السيد محمد باقر الصدر قد طلبها منه لتكون متنا دراسيا في الحوزة العلمية، وقد كتبها عام 1399هـ في النجف الاشرف.

2 ـ محاضرات في اصول الدين (وهو خلاصة للكتاب السابق).
3ـ تاريخ التشيع الفكري والسياسي وقد كتبها عام 1400هـ في النجف الاشرف.

4ـ الجهاد السياسي للسيد الشهيد الصدر.

5ـ الفكر السياسي للشهيد الصدر.

6ـ المذهب السياسي في الاسلام كتبه في قم المقدسة عام 1402هـ

7ـ بحوث في خط المرجعية.

8ـ بحوث في ح** الله.

9ـ بحوث في المنهج السياسي.

10ـ عقيدتنا السياسية.

11ـ اخلاقنا السياسية.

12ـ علم السياسة ـ تجديد من وجهة نظر اسلامية.

13ـ مقدمات في علم التفسير وهي دروس قد قدمها في جامعة الشهيد بهشتي في طهران.

14ـ خطيب العلماء وهو ترجمة لحياة والده السيد الشهيد حسن القبانجي.

15ـ كما صدر له تحقيق لكتاب (الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد) للشيخ الطوسي (قدس) وطبع في النجف الاشرف/ مؤسسة منتدى النشر.

16ـ وصدر له ترجمة لكتاب (الذنوب الكبيرة) و (النهضة الحسينية) لأية الله الشهيد السيد (دستغيب (قدس) ).

17ـ في رحاب دعاء ابي حمزة الثمالي/ ثلاث مجلدات.

18ـ الحوزة العلمية في المعترك الثقافي والسياسي.

19ـ في رحاب زيارة عاشوراء/ مجلد واحد.

20ـ المعالجات الاسلامية لمشاكل الانسان.

21ـ تأملات قرآنية حول التقوى (جزءان).

22ـ الامام الحسين(ع) والحركة الاصلاحية/ خمس مجلدات.

23ـ مقتل الزهراء (ع).

24ـ عبرة العين في مصاب الحسين(ع).

25ـ الاسلام واشكاليات الحداثة ـ طبع الجامعة الاسلامية/ النجف الاشرف.

26ـ نقد الفكر الحداثي.

النشاط السياسي
رغم عدم وجود أي نشاط سياسي ـ بالمعنى المصطلح ـ في الحوزة العلمية في النجف الاشرف لكن ارتباطه بأستاذه السيد الشهيد الصدر، وايمانه بضرورة الحضور الواعي للحوزة العلمية في ساحة المعركة الثقافية التي تشهدها الأمة جعلته يتعرض للاعتقال عام 1974م، ثم عام 1977، ثم عام 1979م وحكم عليه بالاعدام بتهمة التحريض على السلطة وذلك في التظاهرة التي انطلقت في النجف الاشرف احتجاجا على اعتقال الامام الصدر عام 1979م وكان له دور التخطيط والتوجيه لهذه المظاهرة ثم شمله قرار العفو عن السجناء السياسيين.
هاجر الى الجمهورية الاسلامية في شهر ذي الحجة من عام 1399 الموافق للشهر 12 من عام 1980. وفي الجمهورية الاسلامية اشترك في التأسيس لعضوية جماعة العلماء عام 1399 هجري، ثم في عضوية المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في دورته الثانية، حيث قد وضع نفسه لمواصلة الطريق الذي سار عليه استاذه السيد الشهيد الصدر (قدس) بهدف نصرة الاسلام في العراق, وانقاذ الشعب العراقي من سلطة البعث الاجرامية، واستجابة ايضا لنداء الامام الخميني الراحل (قدس) الذي دعا الحوزات العلمية لأخذ موقعها في قيادة الامة والدفاع عن حقوقها والانتصار لقضاياها الدينية والسياسية.
وبعد العودة الى العراق يواصل سماحته عضويته في الشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، كما يواصل مسؤوليته في امام صلاة الجمعة في النجف الاشرف، ومسؤولية مكتب وشورى المجلس الاعلى في النجف الاشرف.



النشاط الثقافي والتبليغي
وانطلاقا من ذلك فقد بادر ـ وتحت اطار المجلس الاعلى ـ لتأسيس مكتب شؤون المبلغين وذلك عام 1406 للهجرة.حيث تحمل هذا المكتب مسؤولية وتأسيس حركة تبليغية واعية، واستمرت مسؤوليته في هذا الحقل لحين العودة الى العراق بسقوط النظام البعثي عام2003م.







مشاريع ومؤسسات

وعلى هامش هذا التحرك وفق لأنجاز بعض المؤسسات منها:ـ

1ـ صندوق الشهيد الصدر للقرض الحسن ـ في طهران.

2ـ معهد الزهراء (ع) للدراسات الاسلامية ـ في قم المقدسة، خاصا بالنساء.

3ـ حسينية الزهراء (ع) في قم المقدسة خاصة بالنساء.

4ـ الحسينية الفاطمية في قم المقدسة خاصة بالرجال.

5ـ مستوصف الامام علي ـ طهران.

6ـ الحسينية الحيدرية ـ طهران.

بعد عودته الى الوطن اثر سقوط نظام صدام قام بتأسيس عدة مؤسسات هي:

1ـ الحسينية الفاطمية الكبرى للرجال والنساء.

2ـ مكتب أئمة الجمعة والجماعة في العراق.

3ـ الجامعة الاسلامية/ جامعة اكاديمية حاصلة على اعتراف رسمي من وزارة التعليم العالي.

4ـ جامعة الامام المهدي(عج) النموذجية للدراسات الحوزوية.

5ـ حسينية الزهراء ـ خاصة بالنساء.