لقاء مميز مع خادم أهل البيت الخطيب سعيد المعاتيق‎

[عاشقة الحسين(ع)]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

لم يبدأ كما بدأ غيره ، استطاع الوصول لقلوب الآلاف من المؤمنين في فترةٍ وجيزة

له أسلوبٌ وطابعٌ خاص ميزه عن سواه ، أخلص لأهل البيت فسددوه

التقينا به فأدهشنا بتواضعه وبجوده وكريم أخلاقه

لمعرفة المزيد والمزيد عن هذه الشخصية الولائية تفضلوا بقراءة هذه السطور

الحاج / سعيد بن علي بن معتوق المعاتيق

مواليد الظهران لعام 1382هـ

أسكن بلدة الربيعية بجزيرة تاروت

متزوج ولي خمس (5) من البنات وثلاثة (3) من البنين

مع أخيه الشيخ علي

المؤهلات العلمية والعملية

حاصل على شهادة بالبكالوريوس في الهندسة الميكانيكية

من جامعة بورتلاند في ولاية اوريجن الأمريكية

أما الوظيفة السابقة فهي / مهندس مشاريع عليا في السفانية (شركة أرامكو السعودية)

وإليكم الحوار التالي

س1 / كيف كانت بداية سماحتكم المنبرية ؟ ومن الذي كان يوجهكم وينصحكم ؟

البداية كانت عبارة عن قراءة الأدعية بعد الفراغ من فروض الصلاة ، وكذلك قراءة دعاء كميل

وقراءة الزيارات والموالد الشريفة للعترة الطاهرة في مسجد الفتح بالربيعية وأماكن أخرى .

ثم المشاركة في اللطميات بعد قراءة الخطباء ، بعدها تطور الأمر لقراءة النعي أثناء الزيارات

وخلال قراءة دعاء كميل .

ثم المشاركة في بعض المآتم (كصانع مقدمة) للخطباء

كالملا حسين الفضل والشيخ محمد المشيقري (حفظ الله الجميع)

ثم بدأت القراءة كمجلس كامل في أمريكا أيام الدراسة وذلك في أيام عاشوراء وسائر المناسبات

بعد الترشيح من قبل الزملاء .

كما قرأت في السفانية بعد العودة من أمريكا مع أصدقاء العمل لمدة عشر (10) سنوات

وكان أول مجلس رسمي أقمته في الكويت في أيام محرم في حسينية المهدي(ع) قبل سبع سنوات

ومنذ ذلك الحين بدأت مجالسنا الرسمية في البلد .

أما بخصوص التوجيه والنصح فكان أكبر الأثر من الشيخين الجليلين /عبد الحميد المرهون

و الشيخ عبد الكريم الحبيل وبعض الأصدقاء .

مع سماحة الشيخ / عبد الحميد المرهون (حفظهما الله)

س2 / منْ مِنَ الخطباء كان له الأثر الكبير في نفسك ؟

من البلاد هناك

الشيخ عبد الحميد المرهون والشيخ عبدالرسول البصارة والسيد منير الخباز

والشيخ حسن الخويلدي والشيخ محمد المشيقري (أعزهم الله جميعا)

ومن خارج البلاد هناك

السيد جاسم الطويرجاوي (بالدرجة الأولى) والشيخ هادي الكربلائي (قدس سره)

والشيخ مرتضى الشاهرودي .

[عاشقة الحسين(ع)]

س3 / من يعجبك من الخطباء الحاليين ؟
بالنسبة للبحث هناك / السيد منير والشيخ حسن الخويلدي والأستاذ عارف سنبل
أما بالنسبة للنعي فهناك / الشيخ مصطفى الموسى (المفضل الأول) والشيخ البصارة
والشيخ عبد الحميد الغمغام والشيخ محمد المشيقري (حفظ الله الجميع)

وهنا مع السيد / حاسم الطويرجاوي (حفظهما الله)
س4 / هل لنا أن نتعرف على برنامج سماحتكم اليومي ؟
نعم ، بعد صلاة الفجر وتوابعها من دعاء الصباح ودعاء العهد وأعمال الزيارة وقراءة القرآن
نقوم بالمساعدة في تجهيز الأبناء للذهاب للمدارس
ثم نقوم بالمطالعة في الكتب والتحضير للمجالس الحسينية مع التركيز على كتب التفسير
ثم نقوم بأخذ جزء من الراحة حتى تمام الساعة 9,30 تقريباً
ثم الاستعداد والتهيؤ لصلاتي الظهرين جماعة في مسجد العباس أو مسجد الرضا بالربيعية
وأحياناً ننوب عن أحد الأئمة في الصلاة في حال غياب الإمام .
ثم تناول الغذاء بمعية الأسرة ومناقشة أوضاع الأبناء الدراسية
بعد ذلك نبدأ في متابعة موقعنا الرسمي الخاص على الانترنت قرابة الساعتين
وكذلك التحضير للمناسبات
أما عصراً فنخصصه للأسرة والأرحام والزيارات وقد تتخلله قراءة الفواتح .
ثم نصلي المغرب جماعة ونتفرغ ليلاً للقراءة الحسينية بمعدل مجلسين لثلاثة يومياً

س5 / هل هناك فكرة تود إقامتها وتشغل بالك ؟
نعم ، وهي فكرة بث صور تمثل الواقعة ليراها المستمع أثناء قراءة الخطيب
مما يزيد في درجة التفاعل والتوجه نحو الحدث لرؤيته لها عياناً .
وقد أقمناها في حسينية الحسين عليه السلام في سيهات في وفاة الإمام السجاد عليه السلام
وقد بثتها قناة (14) فورتين ولاقت أصداءً طيبة ومشجعة .

[عاشقة الحسين(ع)]

س6 / ما رأي سماحتكم في إقامة مجلس نعي ثنائي بمشاركة الشيخ مصطفى الموسى
بحيث تتناوبان على القراءة كلٌ له مقطع تتفقان عليه ، ويكون ريع بثه للفقراء والأيتام ؟
الفكرة ممتازة جداً ولا مانع لدينا بشرط التنسيق المسبق

س7 / هل لكم أنشطة غير الخطابة ؟
نعم ومنها
1- مرافقة حملة فوج الرحمة للحج والعمرة والزيارة خلال موسم الحج وبعض المناسبات .
2- المشاركة كعضو إداري في لجنة بناء مسجد الخضر (ع) بالربيعية .
3- المشاركة في مشروع التوفيق بين العروسين (الجمع بين رأسين بالحلال) .
4- المشاركة في تعليم الخطابة للنساء في حوزة الشيخ سعيد البحار بالربيعية
وقد وفقت لإلقاء أربع دورات في المنهج الأول والثاني في سيهات والقطيف .

في سوريا مع حملة فوج الرحمة

س8 / ظاهرة اجتماعية تعجبك في أيام عاشوراء وأُخرى لا تعجبك ؟
الإيجابية تتمثل في مواكب العزاء المنسقة وحملات التبرع بالدم والسخاء والجود الواضحين
أما السلبية فتتمثل في الإسراف الغير مبرر وكذلك لباس بعض الشباب والشابات أيام العزاء

س8 / صف لنا تجربتكم بالقراءة خارج البلد وانطباعاتكم تجاه كل منطقة ؟
* نبدأ بالبحرين فقد غرتحت كثيراً هناك ، وذلك للتجاوب الكبير من المستمعين مع الخطيب
وشدة الحفاوة والترحاب والتنسيق الرائع للمأتم .

يشارك في أحد المواكب في البحرين
* أما عمان فكان هناك التفاف كبير من الرجال والنساء وتفاعل مفعم بالبكاء من القلوب
الولائية وهي من أفضل التجارب .
* الكويت كان التفاعل والتجاوب متوسط من الحضور
* دبي من المجالس الموفقة فقد كان هناك التنسيق الكبير والحفاوة والشديدة .
* إيران فقد وفقت للقراءة في حرم الإمام الرضا عليه السلام في صحني (الجمهوري والغدير)
وفي دار الرحمة فما وجدنا إلاّ التفاعل الكبير والحضور الفاعل المقدر بحوالي (7000 مستمع)
ووفقني الله ببركة ضامن الجنان لقراءة وفاة الصديقة الزهراء عليها السلام في إحدى الليالي .

* في سوريا قرأت في مصلى السيدة زينب عليها السلام وداخل الضريح لمدة ثلاث ليال
وكان التفاعل شديداً للغاية .

س9 / ماهي صفات الخطيب الناجح بوجهة نظركم ؟
يجب أن يتحلى الخطيب بالعلم والتقوى والإخلاص في العمل وسعة الإطلاع وتنمية موهبته
وتحسين أداءه وأن يحرص على حب الناس وحب الناس له .

[عاشقة الحسين(ع)]

س6 / ما رأي سماحتكم في إقامة مجلس نعي ثنائي بمشاركة الشيخ مصطفى الموسى

بحيث تتناوبان على القراءة كلٌ له مقطع تتفقان عليه ، ويكون ريع بثه للفقراء والأيتام ؟
الفكرة ممتازة جداً ولا مانع لدينا بشرط التنسيق المسبق

س7 / هل لكم أنشطة غير الخطابة ؟

نعم ومنها
1- مرافقة حملة فوج الرحمة للحج والعمرة والزيارة خلال موسم الحج وبعض المناسبات .
2- المشاركة كعضو إداري في لجنة بناء مسجد الخضر (ع) بالربيعية .
3- المشاركة في مشروع التوفيق بين العروسين (الجمع بين رأسين بالحلال) .
4- المشاركة في تعليم الخطابة للنساء في حوزة الشيخ سعيد البحار بالربيعية
وقد وفقت لإلقاء أربع دورات في المنهج الأول والثاني في سيهات والقطيف .

في سوريا مع حملة فوج الرحمة

س8 / ظاهرة اجتماعية تعجبك في أيام عاشوراء وأُخرى لا تعجبك ؟
الإيجابية تتمثل في مواكب العزاء المنسقة وحملات التبرع بالدم والسخاء والجود الواضحين
أما السلبية فتتمثل في الإسراف الغير مبرر وكذلك لباس بعض الشباب والشابات أيام العزاء

س8 / صف لنا تجربتكم بالقراءة خارج البلد وانطباعاتكم تجاه كل منطقة ؟

* نبدأ بالبحرين فقد غرتحت كثيراً هناك ، وذلك للتجاوب الكبير من المستمعين مع الخطيب
وشدة الحفاوة والترحاب والتنسيق الرائع للمأتم .

يشارك في أحد المواكب في البحرين
* أما عمان فكان هناك التفاف كبير من الرجال والنساء وتفاعل مفعم بالبكاء من القلوب
الولائية وهي من أفضل التجارب .
* الكويت كان التفاعل والتجاوب متوسط من الحضور
* دبي من المجالس الموفقة فقد كان هناك التنسيق الكبير والحفاوة والشديدة .
* إيران فقد وفقت للقراءة في حرم الإمام الرضا عليه السلام في صحني (الجمهوري والغدير)
وفي دار الرحمة فما وجدنا إلاّ التفاعل الكبير والحضور الفاعل المقدر بحوالي (7000 مستمع)
ووفقني الله ببركة ضامن الجنان لقراءة وفاة الصديقة الزهراء عليها السلام في إحدى الليالي .

* في سوريا قرأت في مصلى السيدة زينب عليها السلام وداخل الضريح لمدة ثلاث ليال

وكان التفاعل شديداً للغاية .

س9 / ماهي صفات الخطيب الناجح بوجهة نظركم ؟

يجب أن يتحلى الخطيب بالعلم والتقوى والإخلاص في العمل وسعة الإطلاع وتنمية موهبته
وتحسين أداءه وأن يحرص على حب الناس وحب الناس له .

[عاشقة الحسين(ع)]

س10 / ما هي أقرب ثلاث قصائد فصحى ولائية لقلبك ؟
1- أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور (للشيخ حسن الدمستاني طاب ثراه)
2- مات التصبر في انتظارك أيها المحيي الشريعة (للسيد حيدر الحلي طاب ثراه)
3- وجه الصباح علي ليلٌ مظلمُ (للسيد جعفر الحلي طاب ثراه)

س11 / من هم الشعراء الذين تعشق أبياتهم بشدة ؟
السيد حيدر الحلي _ الملا عطية الجمري _ الملا بن فايز _ الملا معين السباك
عبد الحسين الشرع _ السيد داخل الداخل (رحمة الله عليهم أجمعين)
ومن المعاصرين / علي إبراهيم الكرانه وصالح جمعه (وكلاهما من البحرين)

س12 / هل لكم محاولات شعرية ؟
نعم فقد طبع لنا ديوان شعر بعنوان (الأنوار الزاهرة في مدح العترة الطاهرة)
وهناك ديوان آخر مخطوط عبارة عن تتمة للديوان السابق
كما أن لنا مجموعة قصائد رثاء متفرقة تحت الطبع ومنها
يارايح تزور حسين *** اخذ قلبي يروح اوياك
أريدك تلثم أعتابه *** وتذكر شوقي وأنت هناك

س13 / شخصية دينية تمنيت رؤيتها ووفقت لذلك ؟ وأُخرى لم توفق ؟
التي وفقت بحمد الله لرؤيتها هي
آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله
وآية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله دام ظله
والتي لم أوفق لرؤيتها هم باقي المراجع الكرام كا السيد القائد علي الخامنئي دام عزه وباقي حماة الشريعة

والمرحوم الشيخ الدكتور أحمد الوائلي طاب ثراه

س14 / هل تستمعون للعزاء (اللطميات) ؟ ومن تفضلون ؟
نعم ، نستمع كلما سنحت لنا الفرصة
ونحن من محبي العزاء العراقي ولاسيما بصوت
أبو بشير النجفي وملا جليل الكربلائي والمرحوم حمزه الصغير
كما نستمع للعزاء البحراني من خلال صوت صديقنا الشيخ حسين الأكرف

س15 / هل لجنابكم هوايات معينة تحرصون على ممارستها ؟
نعم فأنا من محبي ممارسة التنس الأرضي وقد حققت سابقاً جوائز عدة فيها لازلت محتفظاً بها
وكنت أمارس اللعبة على ملاعب المدينة الرياضية بالجش بمعية صديقي وزميلي السابق
الأخ / منصور علي خواهر (أبو حسين) من الجش
كما لازلت أُمارس الكرة الطائرة مع العائلة والإخوة في منزل المرحوم (أبو معين)

س16 / كيف ترون توجه الشباب نحو الرياضة ؟
أنا من المشجعين للشباب بقوة في ممارسة الرياضة ولاسيما التنافس الشريف الهادف
كالذي يحصل في دورات كافل اليتيم وأحياناً أحضر لمشاهدتهم وتشجيعهم .

س17 / هل حصلت لكم بعض الكرامات ؟ وما هي ؟
هذا بيننا وبين الله
س18 / ما هو أسعد أيامك ؟
عند اجتماع العائلة في ليالي الجمع وأيامها تحت مظلة واحدة .

س19 / ما هو أحب الألقاب إلى قلبك ؟ وهل تتضايق من لقب (ملا) ؟
أحب الألقاب لقلبي هو (خادم أهل البيت)
أما لقب (ملا) فأنا أتشرف به كثيراً لأنه يرمز لخدمة أهل البيت وهذا أكبر شرف لي .
كما أني أتضايق من لقب (شيخ) لأني أرى بأني لست أهلاً له ، رغم أن الكثيرين ينادونني به .



س20 / ما أصعب المواقف التي مررت بها وأنت خطيب ؟
كان ذلك في إحدى المناسبات في سيهات ، حيث كانت المناسبة مرور أسبوع على وفاة
أحد الأعزاء ، وكانت الدعوة كبيرة وبمشاركة الرجال من كل مكان وكان هناك قسم للحريم
وقد أقيمت الولائم والدعوات ، وحينما صعدت المنبر وألقيت المقدمة لقرابة عشر دقائق
فقط توقف صوتي ولم أستطع مواصلة القراءة ، فاعتذرت للجميع وأنا في غاية الإحراج .

س21 / عرف لنا هذه الشخصيات ببضع كلمات ؟
سماحة الشيخ / محمد تقي المعتوق
أُستاذ الموجودين وقدوتهم
سماحة الشيخ / إبراهيم الغراش
مكافح ومناضل رغم ظروفه الصحية التي يخفيها
سماحة الشيخ / عبد الكريم الحبيل
الشيخ المجاهد وله الفضل الكبير على مجتمعه
سماحة الشيخ / غالب الحماد
علم وورع وتقوى وتواضع لا مثيل له
سماحة الشيخ / عبد الرسول البصاره
منه تعلم الخطباء النعي ومنه تعلمنا البكاء على الحسين
ويكفيه خدمته للمنبر أكثر من (45 عام)

والآن بماذا تنصح الأجيال الشابة
أنصحهم بالتفاعل مع تجمعات الخير من ندوات ومحاضرات وغيره
وبكثرة القراءة وعدم الاكتفاء بالاستماع فقط
كما أن عليهم ألاّ يسلكوا طريق الغرب ولاسيما في إتباعهم في الموضات ومصاحبة رفقاء السوء


مع الرادود البحريني / جعفر الدرازي