شعر في حق اهل البيت ع

[قلب مجروح]

الشاعر الحكيم نوري الوائلي

بسم الله الرحمن iiالرحيم

أبيات شعري لألأت iiببيان
وعلت كقوس واضح iiالألوان
الشعر يبدأ للعليم iiممجدا
والقول بإ سم الواهب iiالديان
الخير في ذكر الحبيب iiمحمد
فهو النبوة خاتم iiالأديان
أعطى له رب الوجود iiمعاجزا
خشعت لها الثقلان في iiإمعان
كبرى المعاجز للزمان iiتحديا
قرآن ربي منزل iiالرحمان
الحرف فيه لن تصوغ iiكمثله
أدهى العقول ومنجم الأذهان
يوما سيظهر للعيان iiبيانه
فيفيق جاهله مع iiالإذعان
يحوي الشرائع والمعاني iiتحتوي
سر الوجود وغاية iiالأكوان
من بعد قرآن السماء فقد iiروى
نطق الرسول أوامر iiالمنان
والثالث الآتي بدين iiالمصطفى
أهل الكساء خزائن التبيان
جمعت بهم خير الفضائل iiإنهم
بحر يفيض ومنبت الإحسان
لم يفهم الدين الحنيف iiبكنهه
من بعد طه حامل iiالقرآن
إلا علي حيث كان مداده
علما وسيفا في خطى iiالديان
لا زالت الدنيا تفسر iiنهجه
وتظل حائرة مدى iiالأزمان
شرف له لم يعط ربي iiغيره
في البيت يولد زينة iiالولدان
ذلت له الدنيا لصدق iiيقينه
إن اللذائذ مطلب iiالغفلان
عاش التواضع في الحياة iiأمامها
خبز وملح واليدان iiأواني
هيهات يا دنيا فأنك طالق
غيري فغري , قالها iiبمعاني
بالصبر والإحسان نال منازلا
فيها الخلود فكان في iiالآذان
الحق يعرفه وفيا iiصارما
بالحق قد أضحى بلا iiأقران
ووقفت أشدو من حياتك iiخصلة
فاحتار فيها خاطري iiولساني
للشرك لم يسجد جبينك iiمرة
فعلوت قدر الجمع iiوالأعوان
وسبقت غيرك للشهادة iiناطقا
وحملتها كالأمّ للصبيان
وغفوت في فرش الرسول iiمضحيا
كالنسر لم يعبأ بذي iiالغربان
ومنحت سيّدة النساء iiكزوجة
فغدوت فيها سيد iiالعرسان
لم يقو دين محمد في iiمهده
إلا بسيفك سيد الميدان
فرويت بالقتلى الرمال iiكأنها
في لونها كشقائق iiالنعمان
وملئت ميدان الحشود iiجماجما
فعلت على قلل ثرى الوديان
فبريق سيفك في المعارك iiشعلة
تهدي النسور ومقلة iiالعقبان
فزعت لذكرك قبل جسمك وانطوت
أهل الشجاعة اصلب الفتيان
وتراكضت جمع الحشود iiكأنها
غنم أجادت ركضة iiالغزلان
فكففت سيفك عن طرائد iiأفزعت
وتناثرت كالريح في iiالكثبان
وبرزت في بدر برفقة iiحمزة
شبلا تجز iiحناجر الفرسان
فقتلت جمع الظالمين وقبلها
هرب ابن كفر في حمى iiالرعيان
وجريت في أحد تطارد زمرة
فيها العتاة وأمهر iiالشجعان
تركوا الرماة مكانهم من iiبعدها
وعصوا الرسول بلهفة iiالجوعان
مكروا وراية مكرهم iiمتسلل
غدرا يهاجم هجمة iiالحيران
فحميت في عزم أخاك iiمحمدا
يوم انكسار الجمع و الصحبان
وقطعت رأس الشرك في يوم به
جيش المدينة ذاق كل iiهوان
واختارك المبعوث تحمل راية آل
توحيد ضد معاقل iiالطغيان
ففتحت حصن الخائنين iiبوثبة
من بعدما عجزوا على iiالحيطان
وصمدت يوم الحسم حيث iiتفرقوا
والأرض قد ضاقت بلا iiجدران
خسرت أناس يوم جهرا iiخالفت
وعد الرسول ومطلب المنان
تحكي المطالب من يطبق iiحكمه
في الناس خير الناس في iiالإيمان
حسدوك في عهد الرسول iiوبعده
فلمثلك الحساد iiكالأسنان
وجلست صبارا تصلّح iiسيرهم
وتحل ما صعبت على iiالإذهان
خرجت سيوف الخارجين بغيها
يوما مسكت بمقود الربان
خسروا المكاسب في زمانك iiسيدي
لما وضعت الحق في iiالميزان
خرجت عليك خوارج هي iiتدعي
أهل الصلاح بنية iiالبهتان
سمى رسول الله زمرة iiحشدهم
فئة البغاة فما لهم iiبأمان
وإذا بسيفك عاشق iiلرقابهم
بالحق يقطع منحر iiالعدوان
فتناثرت فوق البوادي للعدى
جثث لها الأشلاء iiكالأكفان
غرقت مراكبهم لصدق طريقك iiال
أبهى , فغاصوا في شقى iiوهوان
خسروا النزال ودرب دين محمد
فبقوا ليوم الفصل في iiخسران
أبيات شعري ليس مدحا iiإنما
هي ذكر بعض فضائل iiالإحسان
ما قيمة الأبيات في مدح iiالتقى
يكفيك مدح الله في iiالقرآن
جمعت بكم خير النقائض iiسيدي
زهد وحكم , حازم iiرحماني
حلم كحلم الام عند iiرضيعها
سيف كصاعقة على العدوان
جئنا أبا حسن نعيش iiلليلة
بالدمع نحياها iiوبالأشجان
هذي القلوب تقطعت iiأوصالها
وعيونها ذبلت مع الأجفان
السيف بالرأس الكريم iiمبشرا
بالنصر فزت , وفزت iiبالرضوان
ابكي أبا حسن وأنت iiمخضب
بدم الشهادة ثابت الأركان
قتلوك في أمل بأنك زائل
فالموت يفني صبغة iiالأبدان
خسئوا لان الجسم صار iiبدفنه
متلألأ في القلب iiوالوجدان
سبعون عاما يشتمون iiبحكمهم
عند الصلاة وبعد كل iiأذان
حتى اتى عمر فأوقف iiشتمه
لن يهدم التقوى سباب iiلسان
هم ظلمة التاريخ انت iiضياءه
هل يقرن المصدوء iiبالمرجان؟
كانت مساجدهم طرائق iiبدعة
ونفاقهم طبع مع iiالأدمان
لم يبق منهم غير تاريخ iiبه
ظلم بكل طريقة iiومكان
في عصرهم قتلوا التقاة iiبجورهم
وأباحوا سفك السبط iiبالاجفان
الكعبة الغراء أحرق iiطينها
فاذا بها حطب بلا iiبنيان
ذهبوا فلا خبر يمجد فعلهم
فانظر مقابرهم بلا iiعنوان
وانظر إلى التاريخ نظرة iiمنصف
واحكم بحكم العقل والوجدان
أين الشموس من التراب وان iiترى
من حاسديه iiمنابرالبهتان
هذا الأمام وقد تواجد iiخالدا
في كل قلب مخلص iiنوراني
عادوك في زمن الرسول iiبخفية
من بعده جهروا رحى iiالعدوان
الله قد جعل القلوب iiلكرهها
لابي تراب مدخل iiالشيطان
في كل يوم ذنبها iiمتواترا
قد ذلها الجبار بالخذلان
هل كافر من زار قبرك iiعارفا
بعظيم قدرك خاذل iiالأوثان
الكل يعرف أن قبرك iiمسجد
فيه الصلاة لخالق iiالأكوان
كم في حياتك سيدي من معجز
قرت له الدنيا مع iiالإذعان
جسم يوارى في الثرى فإذا iiبه
نور يشق الصخر كالبركان
سيظل حرفك سيدي في iiلونه
نهج البلاغة مقصد iiالظمآن
ستظل نبراسا لكل iiفضيلة
ما دام في الأرض مدى iiالإنسان
سيظل في نجف العراق توهج
وادي السلام ومسجد iiالغفران
سيظل باسمك يا علي رافدا
لقلوب أهل العلم iiوالعرفان
سيظل سيفك يا علي iiللهدى
بالصدق محمولا على الأمتان
الملك ملك للقلوب وما iiلها
ليس التملك سطوة iiالتيجان
يا رب أسألك اللقاء iiبأحمد
ولقاء من أوصى على iiالتربان
يوما تراني شاخصا iiمتحيرا
يوما تراني فاقد iiالأعوان

[أم نور]

شكرا للمشرف قلب مجروح على الشعر

[قلب مجروح]

شكرا لمروركم الكريم وردكم العطر

[علي الصريوي]

شكرا الك اخي العزيز على الكلام الرائع

[فوادالركابي]

مشكور اخي على الشعر الجميل

[قلب مجروح]

شكرا لكم اخوتي وبارك الله بكم اساتذتي