تدفق 35 ألف زائر على مهرجان الدوخلة بسنابس

[نور علي]

ملابس شعبية وفرحة العيد في مهرجان الدوخلة





إقبال شديد على المهرجان



بلغ عدد زوار مهرجان الدوخلة الرابع في بلدة سنابس بجزيرة تاروت في يومه الثالث 35 ألف زائر تنقلوا بين الفعاليات المختلفة في المهرجان، وتوقعت اللجنة المنظمة أن يستقبل المهرجان في أيامه الأخيرة أعدادا كبيرة من الزوار. وتشمل الفعاليات أكثر من 60 فقرة متنوعة منها القرية التراثية ومعارض تجارية وركوب الخيل وفعاليات رياضية والمسرح والقرية الترفيهية وماراثون الجري ومعارض فوتوغرافية وتشكيلية ومعارض ومتاحف ومعرض الأسر المنتجة ومعرض للسيارات المعدلة وكان شعار المهرجان الذي استقطب أعدادا غفيرة من الزوار من المنطقة وخارجها وبعض دول الخليج العربي هو (القطيف.. حضارة وثقافة).




2000 طفل

وشهد المهرجان ضمن الفعاليات الشعبية لهذا العام احتفالية جميلة شارك فيها أكثر من 2000 طفل حملوا دواخلهم إلى الشاطئ، وذلك بمشاركة عدد من الفرق الإنشادية والعروض الفنية التراثية، وبدأ عرض الأهزوجة بصوت المنشد صالح المؤمن وبمشاركة كبيرة من الأطفال والتي انتهت برمي الأطفال للدواخل على ساحل البحر المطل على المهرجان وبدأت بعدها الفعاليات الرسمية من مسابقات ثقافية، ومسرحيات توعوية، وشهد أمس حضورا كثيفا فاق المتوقع وازدحاما من قبل الأطفال على الفعاليات مما دفع اللجنة المنظمة لوضع مقاعد إضافية للزوار وزيادة مساحة الأركان لاستيعاب اكبر قدر من الأطفال الذين تواجدوا بكثافة عند ركن الرسم على الوجه والحصول على رسمه محببة على وجوههم لشخصيات كرتونية مفضلة، أما البنات ففضلن رسوم الفراشات والورود والنقش على الحناء، وكانت عروض الفولكلور الشعبي متنوعة وشيقة ومختلفة وشارك فيها الجمهور من الأطفال والكبار.




معرض السيارات المعدلة

كما تضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان (العناية بكبار السن) تقديم فوزية آل هاني، أشارت من خلالها الى ضرورة الاهتمام بكبار السن ، لافتة الى ان رفض المسن للمساعدة ما هو إلا رفض لحالته الصحية وان العناية به هى من الأساسيات التي يحثنا عليها ديننا الحنيف. وتحدثت أخصائية التغذية ولاء أبو عبدالله عن أكثر المشاكل التي يعاني منها المسن، مشيرة الى ان أكثرها السمنة الزائدة، الإسهال، انخفاض مستوى الهرمونات، قلة الشهية، ضعف السمع والنظر، ويعود هذا الى نقص تناول العناصر الغذائية.
وشهد معرض السيارات المعدلة بالمهرجان إقبالا كبيرا من قبل الجانب النسائي إذ تزاحم عدد كبير منهن لمشاهدة التغييرات التي طرأت على السيارات بعد التعديل ونوع التعديلات التي أضيفت عليها. وأوضح مجدي الخيري صاحب فكرة معرض السيارات المعدلة في المهرجان ان السيارات مكونة من 3 فئات هي فئة السيارات الكلاسيكية، والسباق، وسيارات الزينة. وأشار الخيري عن التعديلات التي تمت إضافتها للسيارات وتضمنت (زيادة سرعة المحركات، الزينة الداخلية والخارجية والإضاءات). وقال محمد جعفر الدبيس أحد المشاركين عن سيارته (الكابرس) ممثلا إياها بسيارة الشرطة مقلدا فيها البرامج الأجنبية من حيث الفكرة (اللوحة الأمريكية ،الأعمدة الأمامية، أنوار على سطح السيارة). وأبدى الحضور النسائي إعجابه بالسيارات ومواكبتها للتطور وشدتهم السيارات الكلاسيكية بصفة خاصة وسيارة الدفع الرباعي بصفه عامة.




معرض رقمي

كما افتتح المعرض الفني الرقمي الأول في المهرجان بمبادرة من جماعة (سنابس قروب) وهم عيسى عبد النبي وفاطمة آل قاوز، مرام العبندي، بشاير آل جليح. وقالت فاطمة آل قاوز ان الفن الرقمي أحد الاتجاهات الحديثة في طرح أعمال الفن، ويصنف الفن الرقمي ويطلق على الحركة الفنية التشكيلية التي تستخدم تقنية الحاسب الآلي والمؤثرات المتطورة لبرنامج آدوبي فوتوشوب الإلكتروني. وأضافت آل قاوز إنه الوحيد في الشرقية إذ يمكنني القول اننا أخذنا على عاتقنا مهمة الريادة في هذا المجال , و إنها مبادرة جريئة ونحن واعون بذلك تماما وواعون باللغة الجديدة و الغريبة على الجمهور التي يستخدمها الفن الرقمي لنقل رسالته. وأوضحت آل قاوز أن ما سرهم فعلا هو أنهم استطاعوا من خلال هذا المعرض الترويج للفن الرقمي أو تعريف الجمهور به فقد تبين لهم أن الناس مهتمون بالفن الرقمي و يريدون معرفة المزيد عنه .

[أبوعلي الكاظمي]

الف شكر اختي على الخبر

وننتظر المزيد

[نور علي]

مشكووور اخوووري ع الرد ..

[عاشقة الحسين(ع)]

يسلموووووووا ع الخبرر

يعطيكـ ربي العآآفيهـ

[فوادالركابي]