شهدت القمة حضور قادة وزعماء الدول العربية، وتطرقت إلى ملفاتٍ رئيسية مثل التعاون الاقتصادي، الأمن الإقليمي، والاستثمارات المشتركة. العراق، الذي عانى لعقود من النزاعات والتحديات، استطاع عبر هذه القمة أن يعيد تقديم نفسه كفاعلٍ أساسي في المنطقة، مستفيدًا من موقعه الجغرافي وثرواته الطبيعية وإرثه الحضاري العريق.
ومن بين القضايا التي كانت محور النقاش، تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول العربية، حيث اقترح العراق مبادرات جديدة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، بهدف جذب استثمارات وتحقيق تكامل اقتصادي مع جواره العربي.
على المستوى السياسي، شكلت القمة فرصة للعراق لتأكيد دوره في دعم استقرار المنطقة، متخذًا موقفًا متوازنًا تجاه القضايا الإقليمية، كما ناقشت القمة ملفات النزاعات القائمة وسُبُل التهدئة عبر الحوار والتعاون المشترك.
المخرجات الأولية للقمة تؤكد نجاح العراق في إزالة بعض التصورات القديمة عن وضعه، وإقناع الدول العربية بأنه شريك فاعل، قادر على الإسهام في الملفات الإقليمية الحيوية.