وأوضح المتحدث باسم الوزارة، الدكتور سيف البدر، أن الوزارة اتخذت إجراءات استباقية عبر إطلاق حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية تحت شعار: (احم ناسك.. وابدأ بنفسك.. لقاحك حياتك)، مشيرًا إلى أن اللقاح يُعد من الوسائل الفعالة للوقاية من الفيروسات الموسمية، ويُطرح سنويًا بأعداد محدودة في مراكز الرعاية الصحية.
وأضاف البدر أن اللقاح لا يُدرج ضمن جدول التطعيمات الإلزامية، لكنه يُوصى به للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل أصحاب المناعة الضعيفة، ومرضى الجهاز التنفسي المزمن، والمصابين بالسرطان الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا. ولفت إلى أن الوزارة نشرت قائمة بالمراكز الصحية التي توفر اللقاح عبر موقعها الرسمي.
وفيما يتعلق بفيروس كورونا، نفى البدر بشكل قاطع تسجيل أي حالات وبائية أو ظهور متحورات جديدة، مؤكدًا أن جميع الإصابات التنفسية والإنفلونزا الموسمية تقع ضمن المعدلات المتوقعة لهذا الموسم، وأن مختبر الصحة العامة المركزي لم يرصد أي مؤشرات على ظهور سلالات جديدة.
ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن انتشار متحور جديد من كورونا.
من جانبها، شددت وزارة التربية على استمرار متابعة الوضع الصحي في المدارس، حيث أكد المتحدث الرسمي باسمها، كريم السيد، أن الوزارة تراقب عن كثب الحالة الصحية في المدارس الابتدائية والثانوية في بغداد والمحافظات.
وبيّن السيد أن المنسق الصحي في كل مدرسة يتولى مسؤولية متابعة الحالات المرضية بين التلاميذ والطلبة، بالتعاون مع الإدارات المدرسية والمؤسسات الصحية المختصة، مشيرًا إلى أن أي حالة يُشتبه بانتشارها تُرصد فورًا وتُتخذ بشأنها الإجراءات الاحترازية اللازمة بالتنسيق مع الجهات الصحية.
وأكد أن وزارة الصحة تبقى الجهة المعنية الأولى في حال تسجيل أي وباء أو مرض معدٍ داخل المؤسسات التربوية أو خارجها، مشددًا على حرص وزارة التربية على توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة، خاصة مع تقلبات الطقس، داعيًا أولياء الأمور إلى التعاون مع الإدارات المدرسية والإبلاغ عن أي أعراض مرضية تظهر على أبنائهم، حفاظًا على سلامة الجميع.









