:: آخر الأخبار ::
الأخبار أمانة بغداد تطمئن المواطنين: مياه الشرب مستقرة في العاصمة (التاريخ: ٥ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ٠٩:٤٨ ص) الأخبار وزير الخارجية يتلقى رسالة من نظيره الصيني بشأن زيارة مرتقبة وتعميق العلاقات الثنائية (التاريخ: ٤ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٣٤ م) الأخبار إجراءات صارمة: غلق ١٠٦٠٠ منشأة غذائية غير ملتزمة بالضوابط الصحية (التاريخ: ٤ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ١١:١٢ ص) الأخبار العراق يتلف أكثر من ٤.٥ أطنان من المواد المخدرة منذ مطلع العام الحالي (التاريخ: ٤ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٢ ص) الأخبار الحشد الشعبي يواصل دعم المدارس في ميسان بتسليم مقاعد دراسية جديدة (التاريخ: ٣ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار الحشد الشعبي يواصل دعم المدارس في ميسان بتسليم مقاعد دراسية جديدة (التاريخ: ٣ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار ارتفاع غير مسبوق في طلب العلاج من الإدمان بالعراق خلال شهرين (التاريخ: ٣ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٣ م) الأخبار العراق أمام أسوأ جفاف منذ عقدين.. الزراعة تتهاوى ونزوح داخلي متصاعد (التاريخ: ٢ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ٠٥:٣١ م) الأخبار إصابات الإنفلونزا في المدارس لا تثير القلق بحسب وزارة الصح (التاريخ: ٢ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٠١ ص) الأخبار إصابات الإنفلونزا في المدارس لا تثير القلق بحسب وزارة الصح (التاريخ: ٢ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٠١ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات ترامب… آخر رئيس للولايات المتحدة..! (التاريخ: ٢٢ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات اليوم كسرنا باب كربلاء..! (التاريخ: ١٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الانتخابات حق الشعب..! (التاريخ: ١٤ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الشاشة الصغيرة وتشكيل الوعي… التلفاز بين الترفيه والتأثير الخفي على الأطفال والناشئة..! (التاريخ: ٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات عودة رافع الرفاعي.. الفتنة التي ترتدي ثوب المصالحة..! (التاريخ: ٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي (التاريخ: ٢٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٤ / جمادى الأولى / ١٤٤٧ هـ.ق
١٥ / آبان / ١٤٠٤ هـ.ش
٥ / نوفمبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٥٩
عدد زيارات اليوم: ٣٧,١٢٠
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٩,٠٣٥
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٩,٦٩٧,٨٣٧
عدد جميع الطلبات: ١٩٩,١٩٥,٠٩١

الأقسام: ٣٣
المقالات: ١١,٣٥٤
الأخبار: ٣٩,٧٥٦
الملفات: ١٦,٢٠٨
الأشخاص: ١,٠٧١
التعليقات: ٤,٠٢٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات الوضع العراقي يتجه نحو الهاوية

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: مؤسسة وطنيون الاعلامية التاريخ التاريخ: ١٦ / يناير / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٥٨٥٨ التعليقات التعليقات: ٠

يؤشر تصاعد وتيرة الاحتجاجات الجماهيرية فيما يطلق عليها بالمحافظات الغربية (الانبار ونينوى وصلاح الدين) الى ان الازمة الجديدة اضافت قدرا اخر من التعقيد على مجمل الازمة السياسية الخانقة في العراق، واحكمت اغلاق الابواب التي كان يمكن فتحها للبحث عن حلول ومعالجات معقولة ومقبولة تقطع الطريق على الخيارات السيئة والكارثية .

ولعل دلالات ومعطيات التأزيم والتعقيد برزت واضحة وجلية من خلال تتابع الوقائع والاحداث بصورة دراماتيكية سريعة، يمكن ان نتوقف هنا عند البعض منها حتى تتبلور صورةالمشهدالراهن: *بدأت الازمة من حدث أعتقال افراد من حماية وزير المالية والقيادي في القائمة العراقية ( رافع العيساوي ) استنادا الى اوامر قضائية، ولان عنصر الحكمة في التعاطي مع القضية غاب الى حد كبير لدى الطرفين فأن الامور خرجت عن السيطرة، ولم تعد مجرد اجراءات وسياقات قانونية، وامتدادها من الكواليس السياسية والاروقة القضائية في بغداد الى شوارع الانبار ومن ثم شوارع نينوى وصلاح الدين ومدن اخرى يثبت بالدليل القاطع غياب عنصر الحكمة .
* لم يتم، وربما كان ذلك مقصودا، التعاطي مع تلك الازمة بمعزل عما سواها من ازمات وملفات وقضايا، بل انها اقحمت سريعا مع ازمات وملفات وقضايا اخرى غيرها من قبيل قانون العفو العام، وقانون المساءلة والعدالة، والسجينات المعتقلات في السجون الحكومية، بحيث ان اصل القضية المتمثل بأعتقال افراد حماية العيساوي ضاعت وتلاشت ولم يعد هناك من يشير اليها ويتحدث عنها.      
* لايمكن القول بعفوية جزء كبير من المظاهر التي رافقت الاحتجاجات الجماهيرية مثل رفع العلم العراقي القديم ذي النجمات الخماسية الثلاث والذي يعود لعهد نظام صدام، ورفع علم الجيش العراقي الحر التابع لتنظيم القاعدة، وعلم اقليم كردستان والعلم التركي، وكذلك صورا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردوغان، ناهيك عن رفع الشعارات ذات البعد الطائفي المقيت، ونقلت بعض المصادر غير المؤكدة ان جماعات شاركت في الاحتجاجات اقدمت على احراق العلم العراقي الحالي، واعلاما حسينية، واحرقت ايضا صورا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتقول تلك المصادر ان اشخاصا من جنسيات عربية دخلوا بصورة مفاجئة على خط الاحتجاجات وراحوا يوجهون الامور نحو التأزم والاحتقان، وانهم وبحسب المصادر , قاموا بتوزيع الاموال من اجل حشد اكبر عدد من الناس للتجمع في مكان الاحتجاجات.
* دخول رموز النظام البعثي السابق على الخط، وذلك من خلال الخطاب المتلفز للمطلوب للعدالة عزة الدوري، والذي حمل نفسا وتوجها طائفيا، كان واضحا جدا انه اريد من خلاله زرع الفتنة بين الشيعة والسنة في العراق، وصب المزيد من النار على زيت الازمات والاحتقانات السياسية في الساحة العراقية.  
* بدا واضحا ان هناك ادراكا وتقديرا لخطورة الموقف، وخصوصا مايتعلق ببعده المذهبي الطائفي، لذلك راحت بعض الشخصيات الدينية والعشائرية من المكون السني تعمل على تهدئة الامور والتخفيف من حدة الازمة، ولعل خطاب رجل الدين السني الشيخ ( عبد الملك السعدي ) في الجماهير المحتشدة بمدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار الاسبوع الماضي، كان مؤشرا على مثل ذلك التوجه، اذ شدد على توحد وانسجام ابناء المكونين، وعلى التعايش السلمي وعدم وجود اية خلافات او تقاطعات حقيقية بينهما. ولكن رغم ذلك فأن اجواء الاستقطاب الطائفي هيمنت الى حد ما على ماسواها، والسجالات الكلامية الحادة بين بعض نواب البرلمان العراقي وسياسيين من القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون عكس هذه الاجواء، واكثر من ذلك فأن تلك الاجواء عطلت جلسات البرلمان، اذ ان مقاطعة نواب ائتلاف دولة القانون ومعهم نواب كتل اخرى تسبب بعدم عقد الجلسة الاستثنائية التي كان قد دعا اليها رئيس البرلمان اسامة النجيفي الاحد الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني، لتتحول الى جلسة تشاورية قوبلت بأعتراضات وانتقادات واتهامات لرئيس البرلمان بخرق الدستور.   
* طرحت اطرافا سياسية وغير سياسية عديدة دعوات للتهدئة واحتواء الازمة، وتبنى البعض منها مبادرات في هذا الشأن الا انه يمكن القول ان اي من تلك الدعوات والمبادرات لم تجد اذانا صاغية او استجابة عملية، وهذا يعني ان مسار التصعيد والتأزم مازال هو المهيمن على مسار الحل والحلحلة والاحتواء. ولان التداخل والتشابك والتقاطع بلغ اشده، فأن اي حديث عن فرص التوصل الى حلول حقيقية وسريعة ومجدية يبدو ضربا من الخيال، لان العامل او العنصر الاساسي للحل بات مفقودا بصورة شبه تامة، ان لم تكن تامة، الا وهو الحوار الهاديء والمكاشفة والمصارحة وتفكيك الازمات بالتدريج، فبعد ان انقطعت مجمل خيوط الوصل بين الحكومة الاتحادية في بغداد واقليم كردستان، او بتعبير ادق بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، راحت الخيوط المتبقية بين المالكي وخصومه في القائمة العراقية من المكون السني ينقطع الواحد بعد الاخر، واصبح من يريد ان يوصل كلمة او رسالة او موقف فأنه يلجأ الى وسائل الاعلام والمنابر السياسية العلنية، ليطرح مايريد طرحه بصورة متشنجة وانفعالية تغلب عليها لغة التهديد والوعيد والشتم والسباب اكثر منه اظهار حسن النوايا وصدق التوجهات.
وفي خضم هذه الاجواء الملبدة بسحب الازمات التصعيدية، فأنه من الطبيعي والمتوقع ان تطرح اسوأ الخيارات من قبل الفرقاء.
* المالكي اشار في حديث تلفزيوني له اواخر الاسبوع المنصرم الى اربعة خيارات للتعاطي مع الازمة، هي الحرب الطائفية، والثاني هو تقسيم البلاد، والثالث يتمثل بحل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة اغلبية سياسية، والخيار الرابع هو الحوار.
   ومع تصاعد وتائر الازمة والاتجاه المتواصل لتعبئة وتحشيد الشارع، اخذت اطراف عديدة تشير الى ان المخرج الواقعي والعملي يتمثل بأجراء انتخابات برلمانية مبكرة، واذا كان مثل هذا الحل-او المخرج-مناسب من الناحية النظرية فأن امامه عقبات كأداء على ارض الواقع يمكن ان تزيد الامور تعقيدا وتأزما، ناهيك عن ان امكانية تطبيقه والعمل به يتطلب وقتا طويلا، ويستلزم تفاهمات واتفاقات بين الفرقاء من الصعب بمكان تحققها بسبب عدم توفر ارضياتها، ولانها لو تحققت بمقدار معين فأنه قد تنتفي الحاجة للذهاب الى خيار الانتخابات المبكرة. 
   والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. ويطرح نفسه عند كل ازمة .. اين يكمن الحل؟
   لاشك ان السؤال كبير وخطير والاجابة غائبة، وهذا ماتؤكده تداعيات الاحداث يوما بعد اخر، وكل من يأتي بفكرة او مبادرة ويعتقد ان الحل يكمن فيها فأنه لاينظر الى الواقع من كل جوانبه وزواياه، بل يكتفي بالنظر اليه من زاوية واحدة او اثنين لااكثر، وازمة المحافظات الغربية لن تكون اكثر من عقدة جديدة تضاف الى عقد سابقة، تزيد من خلط الاوراق وتبدد اية بارقة امل يحملها البعض للخروج من عنق الزجاجة، بعبارة اخرى انها تحرك وحراك نحو الاسوأ لا الافضل.

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات ترامب… آخر رئيس للولايات المتحدة..!

المقالات اليوم كسرنا باب كربلاء..!

المقالات الانتخابات حق الشعب..!

المقالات الشاشة الصغيرة وتشكيل الوعي… التلفاز بين الترفيه والتأثير الخفي على الأطفال والناشئة..!

المقالات عودة رافع الرفاعي.. الفتنة التي ترتدي ثوب المصالحة..!

المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟!

المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..!

المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي

المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته

المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال

المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة

المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..!

المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة

المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة

المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني