هذا ما يكشفه مشروعنا الرسالي (الدولة العصرية العادلة) ، نحن رقم متصدر ومتشعب لمساحة العراق الحبيب كحاملي رسالة الدين والقابضين على راية الدعوة لله ، قامتنا بطول العراق ، نحن أبناء محمد باقر الحكيم نتشرف بخدمةأبناء العراق ، صدقنا مع الله ومع أنفسنا يعطينا الثقة ، ويجعلنا عقائديون بثبات، الله دلنا على باقر الحكيم وقلٍب قلوبنا لحنانه وحضنه الدافئ ولشموخه الذي يحمل كبرياء العراق، نحن نتعامل مع اَل الحكيم باللاشعور وبفطرة الله وبصبغة المخلصين والمتدبرين ، وشعارنا شعب لا نخدمه لا نستحق ان نمثله ، نحن مع الوطن والمواطن نعمق هويتنا الدينية بالله ، وهي ضامنة سيادة الحق في نهاية المطاف ، انسجمنا ومزجنا مع شعائر الله التي نقيمها باستمرار ، فهي عنوان جمعنا الدائم،نحن صدى المرجعية وبيانها الداعي ، ونبذل الجهد الواعي والعاشق لنقترب لله ونقرب الناس لله .
يجب إن نركز جهودنا في الانتخابات القادمة ، ونستعد لضربة إحقاق الحق كرجل واحد ضربة شفاء وصحوة لرد الحق إلى متبنيه ،وان نتسابق لجلب الأصوات فلا عذر لتسريب صوت واحد ، بل إن مطالبينا أصوات مجاورة وأصوات شاخصة ألينا ، فساحتنا العراق عطشى لجحافل الحكيميون لدرب المشاركة في الانتخابات ، مدوا ذراعكم إلى ما تراه أقصى أعينكم ، وبادروا ولا تركنوا للضياء بل ادخلوا ظلمات الكهوف وانتزعوا أصوات الحائرين والفاقدين لمن يقول لهم انهضوا ،أبدئوا من القرية وتصاعدوا إلى قمم الجبال ، وأطرقوا الأبواب ، أذكروا كل شاردة وواردة من منجزاتكم وأحيطوا بالأرض والسكان بهتافاتكم ،فالصوت ألانتخابي قد يكون مفترق طرق ويحدد المصير،فهل عند غيرنا قائد وصاحب مشروع مثل عمار الحكيم ، انه وجه الحقيقة المشمس ورأس رمحها الثاقب ، القائد مصر بثقة وعينه الشاخصة لله وعدتنا الانتصار ،فلدينا خطة إستراتيجية، فسجلوا أسماءكم بقائمة الفائزين، وكحلوا عين قائدكم بحركتكم المثمرة ،فجميعنا يتحمل المسؤولية ، فخط الرساليونذمة الشرفاء والهدف هو تحقيق فلسفتنا بخدمة الإسلام والمسلمين ،والمكان هو أرض العراقوالزمن يوم الانتخابات ، الذي هو انطلاقه لدولة عصرية تنطلق إلى تحقيق الهدف الأكبر لحكومة العدل الإلهي ، لنكن مصداق للآية الكريمة قال تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".